9 شهداء في قصف الاحتلال منزلين بمخيم الشاطئ وحي الصبرة في غزة    لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء    المجلس المركزي في بيانه الختامي: أولويات نضالنا الوطني هي وقف العدوان والإبادة الجماعية على شعبنا في غزة والضفة ونرفض أية محاولات للتهجير والضم    الرئيس يشيد بتصريحات السيسي التي أكد فيها أن بلاده ستبقى سدا منيعا أمام تصفية القضية الفلسطينية    السيسي: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية    المجلس المركزي يقرر بالأغلبية الساحقة استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة نائب الرئيس    المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثاني    وزير الداخلية الأردني: حظر نشاطات جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير مشروعة    الرئيس أمام الدورة الـ32 للمجلس المركزي: ترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية جامعة ضرورة في مواجهة التحديات الراهنة    برئاسة الرئيس: انطلاق أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية    ثمانية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة في مدينة غزة    بيت لحم: الاحتلال يغلق مدخل مراح رباح وينصب حاجزا عند مدخل المنشية    حالة الطقس: أجواء خماسينية شديدة الحرارة ومغبرة وتحذير من التعرض لأشعة الشمس    الرئيس يترأس اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"  

الرئيس يترأس اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"

الآن

قائمة واحدة موحدة.. وسنرى

كتب: رئيس تحرير صحيفة "الحياة الجديدة"

ستة وخمسون عاما في عمر حركة فتح حتى اليوم، وواقعها وحقيقتها تقول وتؤكد بأنها لا تقبل القسمة، ولا الانقسام، ولسبب غاية في الموضوعية، والبساطة، أنها ليست وليدة الآيديولوجيات والنظريات أيا كانت طبيعتها ، شمولية أو غير ذلك  ولا هي نتاج أحلام الرومانسيات الثورية، ولا حتى الراديكالية منها، وإذا كان لا بد من تجنيس فكري وسياسي لحركة فتح، فإنها بوضوح حركة الليبرالية الوطنية، التي تقبل بالتعددية الفكرية في أطرها التنظيمية، وعلى نحو تفاعلها الإيجابي، خدمة لقضيتها الوطنية، على طريق استعادة حقوق شعبها المشروعة، وتحقيق أهدافها العادلة في الحرية والعودة والاستقلال.
من لا يرى حركة فتح على حقيقتها وطبيعتها هذه، سوف لا يرى في تعدد الآراء فيها مجالها الحيوي، الذي ما انفك يساهم في نموها، وتطورها، ومنع ويمنع تاليا انقسامها، وتشظيها، ولعل الأهم في كل هذا الإطار أن حركة "فتح" هي حركة الشرعية الوطنية والنضالية، ولهذا السبب فإن كل من ينشق عنها، يصبح فاقدا لهذه الشرعية، وفي هذا السياق ثمة وقائع عديدة، ذهبت بالذين انشقوا إلى مهاوي النسيان والعدم ..!!! 
ثمة من لا يريد أن يرى حركة فتح على طبيعتها هذه ..!! والنوايا بهذه الرؤية ليست سليمة تماما، خاصة تلك التي تسعى لتصوير حراك الآراء وتنوعها في حركة "فتح" بأنه حراك التشظي (...!!) ويذهب البعض في هذا الإطار إلى تسويق التحليل الرغائبي، مستندا إلى الشائعات، ومفبركا بعضها ليخلص إلى النتيجة التي يرغبها ويعمل على ترويجها، إن فتح لن تذهب اليوم إلى الانتخابات بقائمة واحدة ...!!! والغاية من كل هذه الفبركات والشائعات تفعيل الإحباط، لا بين صفوف أبناء "فتح" فحسب، وإنما كذلك بين صفوف الكل الوطني كي لا تمضي مسيرته الديمقراطية نحو صناديق الاقتراع بأوراق الأمل، والتطلع الوطني، والاجتماعي، الهادف إلى تحقيق أرقى أشكال الوحدة الوطنية، بلا انقسام ولا تقسيم، وتأمين أفضل سبل الحياة الحرة والكريمة، على طريق دحر الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق الاستقلال. 
حراك الآراء الفتحاوي، هو حراك العافية، حتى وهو يقسو أحيانا في توصيفاته النقدية، وفي تضخيم مخاوفه، على أن الذين يزعمون من الخارجين عن الصف الوطني، أنهم يتحدثون باسم أغلبيات مهمشة (...!!) في "فتح" لا علاقة لهم بهذا الحراك، بل لا علاقة لهم بأية أغلبيات، ولا يتحدثون في الواقع سوى عن أنفسهم، التي أثملها التمويل الحرام، وبقدر ما يزعمون، بقدر ما نعرف مقدار خوفهم من انتخابات لا مكان لهم فيها ...!!  
ولنقرأ جيدا تثمين مركزية فتح في اجتماعها يوم السبت الماضي لرسالة القائد الأسير مروان البرغوثي للرئيس أبو مازن، وللجنة المركزية، والتي أكد فيها أن "فتح" ستخوض معركة التشريعي بقائمة واحدة وموحدة، لنقرأ جيدا هذا التثمين وهذه الرسالة لنثق تماما أن "فتح" لا تقبل القسمة ولا الانقسام.

 

 

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House