استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

واشنطن: "BDS" تتحول إلى ثقافة عامة تلاحق الشركات العاملة مع الاحتلال

تحولت حركة مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها، المعروفة باختصار بـ BDS، من حراك متصاعد على مستوى العالم وتحديدا الساحة الأميركية، إلى ثقافة تجمع من حولها الحقوقيين والداعمين للشعب الفلسطيني. وكانت شركة المثلجات "بن اند جيري" أنهت ترخيصاً لبيع منتجاتها في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ما اعتبر ضربة قوية لسياسات الاحتلال العنصرية من إحدى الشركات الغذائية العملاقة، ومحفزاً لتحرك شركات أخرى في هذا الاتجاه. وباتت سياسة المقاطعة نهجاً لدى الآلاف من الأفراد والمؤسسات في تعاملهم مع الشركات والمؤسسات الداعمة لدولة الاحتلال، وهو ما دفع الكثير منها لتحويل مواقفها وتغيير سياساتها العامة لصالح الشعب الفلسطيني، سيما عديد الجامعات والمراكز العلمية والنقابات والبرلمانات التي أدانت جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين والقوانين العنصرية في الكثير من المؤسسات الأميركية الداعمة للاحتلال. ويرى مراقبون أن حملات المقاطعة والانتشار العام لثقافة رفض سياسات إسرائيل، أعاد صورة انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين والتوسع الاستيطاني غير القانوني إلى الواجهة في الساحة الأميركية، بعدما كانت شبكات الإعلام المدعومة من اللوبي اليهودي تُزَور الحقائق على مدار عقود من الزمن حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وبمساعدة وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت القاعدة الشعبية المساندة للحق الفلسطيني تتوسع شيئاً فشيئاً لتعمق أكثر المخاوف الإسرائيلية من خسارة الدعم الاميركي الشعبي والحكومي على مستوى الولايات مع تزايد أعداد اليهود الأميركيين الرافضين لنهج حكومة الاحتلال وتخبطها الواضح في سياساتها الداخلية والخارجية. وقال رئيس التجمع العربي في الحزب الديمقراطي في ولاية كاليفورنيا يسار دحبور: "إن حركة المقاطعة لإسرائيل باتت تتحول من الهامش تدريجيا إلى التيار الشعبي العامل على مستوى الولايات المتحدة، وموقف "بن اند جيري" دليل على ان المقاطعة نجحت بخلق بيئة حاضنة لمقاطعة إسرائيل بين الشعب الاميركي ومؤسساته، إضافة إلى حملات المقاطعة المستمرة على مستوى الجامعات ومقاطعة المنتجات لتساهم في دعم مواقف هذه الشركات. وأضاف: "مقاطعة بن اند جيري وإن اقتصرت على مقاطعة المستوطنات فقط، فهي تبقى خطوة بالاتجاه الصحيح الذي يجب أن ندعمه خصوصاً في ضوء تهديدات قادة الاحتلال للشركات والأصوات الصهيونية المتعالية لمقاطعتها.
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025