الذكرى الحادية عشرة لإستشهاد القائد مسعود عياد - ماجد حمدي ياسين
تشييع الشهيد مسعود عياد - ارشيف
في مثل هذا اليوم من شهر شباط عام 2001، وتحديداً الساعة التاسعة وخمسة وأربعون دقيقة من صباح اليوم المذكور، نفذت طائرات الإحتلال الصهيونية من نوع "أباتشي" عملية إغتيال جبانة وصفت في حينه بالأولى من نوعها في قطاع غزة، مستهدفة سيارة القائد الكبير، مسعود حسين عياد "أبو خضر" بعدد من الصواريخ التي أدت إلي تدمير السيارة التي كانت تسير على طريق صلاح الدين وتحديد بالقرب من دوار "القرم" الواقع شمال القطاع عندما كانت في طريقها إلي مكان عمل "أبو خضر" الذي كان برتبة عقيد بقوات الــ 17 وهو الجهاز العسكري الذي كان يعمل على حماية وتأمين تحركات الشهيد القائد، ياسر عرفات .. رحمه الله .
* - فإذا أردنا الحديث عن مسعود الإنسان فهو إحدى الشخصات الوطنية التي التي تقطن في حي الزيتون ويحظى بإحترام الجميع، لأنه إنساناً متواضعاً وقائداً فلسطينياً ترك المكاتب المكيفة، واختارَ الإقامة في خندق الشعب وتذوق مرارة الإحتلال كأي مواطن فلسطيني يرابط فوق هذه البقعة الجغرافية المقدسة . لم يتأخر شهيدنا القائد "مسعود عياد" في يوم عن مساعدة الآخرين، وكان ينفق الكثير من ماله الخاص على الأسر المحتاجة وعلى أسر الشهداء أيضاً، وأنا شخصياً شاهداً أمام الله عز وجل على تقديم هذا الرجل المساعدات المالية لأسر الشهداء قبل إستشهاده بفترة بسيطة .
* - أما إذا أردنا إستعراض المسيرة النضالية للشهيد القائد "مسعود عياد" وهو من أبرز قادة حركة فتح بالقطاع، فهذا أمر في غاية الصعوبة لأنه رجلاً غامضاً ويعمل بسرية وصمت، ولكن جريمة الإغتيال البشعة التي تعرض لها "عياد" وطريقة الإغتيال التي وصفت بالأولى من نوعها في قطاع غزة فهي دليل قاطع على ما شكله هذا الرجل من خطورة على دولة الإحتلال وجيشها الجبان الذي اعلن عن إغتيال "عياد" بعد وقت قصير من عملية القصف، مفتخراً بنجاح العملية ومؤكداً بأنها طالت قيادياً فلسطينياً شكل خطراً إستراتيجياً على أمن الدولة العبرية الزائلة بإذن الله .
ويشهد العديد من كوادر ومقاتلي المقاومة الفلسطينية بغزة، ان الشهيد القائد، مسعود عياد يُصنف ضمن مجموعة الشخصيات الوطنية التي كسرت الإجراءات الصهيونية الأمنية المعقدة وتمكنت من إستيراد الأسلحة من الخارج وتسليمها للمقاومة الفلسطينية وخصوصاً "كتائب شهداء الأقصى" التي أدخلت الرعب لقلب جنود الإحتلال من خلال تنفيذ جملة ضخمة من العمليات الإستشهادية ضـد الأهداف الصهيونية التي كانت جاثمة على أرض غزة الحبيبة قبل قرار الإنسحاب الصهيوني أحاديُ الجانب الذي طبقه الإحتلال عام 2005م. إن عملية إغتيال الشهيد "عياد" لم تشبع الرغبة المتوحشة لدى الإحتلال الذي توغل عام 2003 باكثر من 25دبابة وآلية عسكرية مدرعة منطلقاً من مغتصبة نتساريم وصولاً إلي الأطراف الجنوبية لحي الزيتون، حيث شرعت وحدة الهندسة الصهيونية بزرع الألغام داخل منزل الشهيد القائد، مسعود عياد ومن ثم تدميره وتسويته بالأرض، وأبلغت أسرة الشهيد "عياد" بعدم بناء المنزل من جديد مهددة بقصفه وتدميره مرة اخرى في حاله بناؤه من جديد .
هذه هي قصة الشهيد القائد "مسعود حسين عياد" هذا الرجل الذي ترك الدنيا بما فيها من مغريات وملذات واختار لقاء "الله" الذي اصطفاه شهيدا. فإننا اليوم نبرق بتحية إجلال وإكبار لروح هذا الشهيد القائد الذي يصادف اليوم الذكرى الحادية عشرة لإستشهاده ونعاهد روحه الطاهرة بأننا سنبقى الأوفياء لأرواح كافة الشهداء الأبطال ... فإلي جنات الخلد يا أبا خضر ولن نقول لك وداعاً، بل إلي اللقاء بالجنة إن شاء الله بصحبة الحبيب المصطفى .. محمد إبن عبد الله .. عليه أفضل الصلاةِ والسلام .
* - فإذا أردنا الحديث عن مسعود الإنسان فهو إحدى الشخصات الوطنية التي التي تقطن في حي الزيتون ويحظى بإحترام الجميع، لأنه إنساناً متواضعاً وقائداً فلسطينياً ترك المكاتب المكيفة، واختارَ الإقامة في خندق الشعب وتذوق مرارة الإحتلال كأي مواطن فلسطيني يرابط فوق هذه البقعة الجغرافية المقدسة . لم يتأخر شهيدنا القائد "مسعود عياد" في يوم عن مساعدة الآخرين، وكان ينفق الكثير من ماله الخاص على الأسر المحتاجة وعلى أسر الشهداء أيضاً، وأنا شخصياً شاهداً أمام الله عز وجل على تقديم هذا الرجل المساعدات المالية لأسر الشهداء قبل إستشهاده بفترة بسيطة .
* - أما إذا أردنا إستعراض المسيرة النضالية للشهيد القائد "مسعود عياد" وهو من أبرز قادة حركة فتح بالقطاع، فهذا أمر في غاية الصعوبة لأنه رجلاً غامضاً ويعمل بسرية وصمت، ولكن جريمة الإغتيال البشعة التي تعرض لها "عياد" وطريقة الإغتيال التي وصفت بالأولى من نوعها في قطاع غزة فهي دليل قاطع على ما شكله هذا الرجل من خطورة على دولة الإحتلال وجيشها الجبان الذي اعلن عن إغتيال "عياد" بعد وقت قصير من عملية القصف، مفتخراً بنجاح العملية ومؤكداً بأنها طالت قيادياً فلسطينياً شكل خطراً إستراتيجياً على أمن الدولة العبرية الزائلة بإذن الله .
ويشهد العديد من كوادر ومقاتلي المقاومة الفلسطينية بغزة، ان الشهيد القائد، مسعود عياد يُصنف ضمن مجموعة الشخصيات الوطنية التي كسرت الإجراءات الصهيونية الأمنية المعقدة وتمكنت من إستيراد الأسلحة من الخارج وتسليمها للمقاومة الفلسطينية وخصوصاً "كتائب شهداء الأقصى" التي أدخلت الرعب لقلب جنود الإحتلال من خلال تنفيذ جملة ضخمة من العمليات الإستشهادية ضـد الأهداف الصهيونية التي كانت جاثمة على أرض غزة الحبيبة قبل قرار الإنسحاب الصهيوني أحاديُ الجانب الذي طبقه الإحتلال عام 2005م. إن عملية إغتيال الشهيد "عياد" لم تشبع الرغبة المتوحشة لدى الإحتلال الذي توغل عام 2003 باكثر من 25دبابة وآلية عسكرية مدرعة منطلقاً من مغتصبة نتساريم وصولاً إلي الأطراف الجنوبية لحي الزيتون، حيث شرعت وحدة الهندسة الصهيونية بزرع الألغام داخل منزل الشهيد القائد، مسعود عياد ومن ثم تدميره وتسويته بالأرض، وأبلغت أسرة الشهيد "عياد" بعدم بناء المنزل من جديد مهددة بقصفه وتدميره مرة اخرى في حاله بناؤه من جديد .
هذه هي قصة الشهيد القائد "مسعود حسين عياد" هذا الرجل الذي ترك الدنيا بما فيها من مغريات وملذات واختار لقاء "الله" الذي اصطفاه شهيدا. فإننا اليوم نبرق بتحية إجلال وإكبار لروح هذا الشهيد القائد الذي يصادف اليوم الذكرى الحادية عشرة لإستشهاده ونعاهد روحه الطاهرة بأننا سنبقى الأوفياء لأرواح كافة الشهداء الأبطال ... فإلي جنات الخلد يا أبا خضر ولن نقول لك وداعاً، بل إلي اللقاء بالجنة إن شاء الله بصحبة الحبيب المصطفى .. محمد إبن عبد الله .. عليه أفضل الصلاةِ والسلام .