جماهير غفيرة تشيّع جثماني الشهيدين علاء شحام ونادر ريان في مخيمي قلنديا وبلاطة
شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد علاء شحام (20 عاما)، من سكان مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، إلى مثواه الأخير في مقبرة المخيم.
وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، باتجاه منزل الشهيد في المخيم، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن ينقل إلى المسجد، حيث أدى المشيّعون صلاة الجنازة عليه، ثم ووري جثمانه الثرى.
وردد المشيعون هتافات منددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا، ورفعوا الأعلام الفلسطينية.
واستشهد الشاب علاء شحام، وأصيب 6 آخرون بالرصاص الحي الذي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي، إثر مواجهات اندلعت في مخيم قلنديا عقب عملية اقتحامه صباحا، فيما اعتقل أحد الشبان.
وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن أحد جنود جيش الاحتلال تعمد إطلاق النار على الشهيد من مسافة قريبة، بعد أن اعتلى سطح أحد المنازل، عقب إصابته برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في إحدى ساقيه.
وفي حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة اليوم، فقد بلغ عدد الشهداء في محافظات الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري 20 شهيدا، بينهم أربعة أطفال.
وشهد المخيم اضرابا تجاريا منذ ساعات الصباح، حدادا على روح الشهيد، واستنكارا لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
في ذات السياق شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة نابلس، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد نادر هيثم ريان (17 عاما)، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بمخيم بلاطة شرقا.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رفيديا الحكومي بالمدينة، باتجاه منزل الشهيد في منطقة شارع القدس، وألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن ينقل إلى مسجد عباد الرحمن بالمخيم، حيث أدى المشيّعون صلاة الجنازة عليه، ثم ووري جثمانه الثرى بمقبرة الشهداء بالمخيم.
وهتف المشيعون شعارات منددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، حاملين جثمان الشهيد على الأكتاف.
واستشهد الفتى ريان عقب إصابته بعدة رصاصات بالرأس والصدر والبطن واليد، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي عليه أثناء انسحابها من مخيم بلاطة عقب اعتقالها الشاب عمار عرفات، فيما أصيب ثلاثة آخرون بالرصاص الحي بالأطراف والصدر.