الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس  

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس

الآن

الاحتلال يعترف بمقتل أحد جنوده برصاص زميله عن طريق الخطأ في طولكرم

تناولت القناة "12" الإسرائيلية، ما جرى ليلة أمس، في عملية إطلاق نار على جندي إسرائيلي من قبل زميله قرب جدار الفصل العنصري في طولكرم، ما أدى إلى مقتله.

وأوضحت القناة الإسرائيلية، في تقرير موسع، ملابسات الموضوع، على النحو التالي: بحسب تحقيق جيش الاحتلال، فإن الحادث وقع أثناء حراسة جنديين موقعا بالقرب من خط التماس، أحدهما غادر لغرض روتيني، وعندما عاد - اشتبه صديقه في أنه "إرهابي" مسلح، وأطلق رصاصتين عليه، فأردتاه قتيلا.

المتحدث باسم الجيش ران كوخاف، عقّب على الأمر، بقوله: "نتيجة خطأ جسيم في تحديد الهوية.. قتل الجندي.. والتحقيق في ملابسات الحادث ما زال جاريا، من أجل تحديد ما حدث بالضبط، وما إذا كان الجنود قد اتبعوا التعليمات".

 وأضاف: هذه ليست مشكلة في التعليمات بفتح النار، ولكنها خطأ مأساوي في تحديد الهوية، وهو حدث مؤسف بشكل خاص.. مأساة، خطأ، سهو، عطل".

وأشار إلى الشخص الوحيد الذي يستطيع شرح ما حدث بالضبط هناك هو المشتبه به، حيث تم اعتقاله وفقًا للتعليمات".

وتابع: "في الدقائق القليلة الأولى، اعتقدنا أنه هجوم وحتى وصول الفريق الطبي تصرفنا بأنفسنا على أنه هجوم"، فعندما تسمع إطلاق نار في البداية، ننفذ الإجراءات المتبعة حسب الهجوم".

وحسب القناة الإسرائيلية، أعلن جيش الاحتلال في بادئ الأمر ان ما حدث قرب جدار الفصل كان هجوما، الشكوك في البداية بأن إطلاق نار كان من سيارة عابرة، نابع على ما يبدو من الارتباك وقلة المعلومات، التي سادت المنطقة في الدقائق الأولى من الحادث، ولكن مع مرور الوقت واتضحت التفاصيل - أصبح من الواضح أن الجندي أصيب بنيران من قواتنا.

وبرّر جيش الاحتلال ما حدث، بقوله:  وقع الحادث الخطير عندما كان الجيش في حالة تأهب قصوى، في أعقاب هجوم إطلاق النار في القدس قبل يومين، والذي أصيب فيه شخصان بجروح.

تعليمات إطلاق النار التي أصدرها جيش الاحتلال أواخر العام الماضي، وسعت من صلاحيات الجنود في عمليات القتل وإطلاق الرصاص، ومنحتهم الرخصة لإعدام الفلسطينيين دون مساءلة، فعنصريته في حصر تحقيقاته بشأن مقتل الإسرائيليين فقط، تكشفت عن جرائمه المتكررة بحق أبناء شعبنا في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة: ما حدث يوم أمس هو اعدام من مسافة صفر للشاب محمد الشحام في بلدة كفر عقب شمال القدس، أمام أنظار عائلته، واعتراف جيش الاحتلال بأنهم أخطأوا المنزل.

عقلية الاحتلال الوحشية ومستوطنيه تجلّت أيضا في جريمة الطعن البشعة التي ارتكبها مستوطن  في قرية اسكاكا شرق سلفيت، في الحادي والعشرين من يونيو الماضي، وأدت إلى استشهاد الشاب علي حسن حرب (27 عاما)، حيث قامت سلطات الاحتلال بالإفراج عن القاتل بعد أيام قليلة من الحادث، واكتفت بفرض الحبس المنزلي عليه بتهمة "الإهمال المفضي إلى الموت"، رغم معارضة الافراج عنه من قبل رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة يوسي دغان.

ولم يتوقف الحد عند تغول الاحتلال ومستوطنيه في القتل، بل تورط المصوّر الإسرائيلي في صحيفة "يديعوت احرنوت" موشي بن عمي، في التاسع عشر من حزيران الماضي، في استهداف المواطن إسماعيل نمر (44 عاما) من مدينة رام الله، حيث قام بمطاردته واطلاق النار عليه قرب مفترق راموت في القدس، وقد حظي بسيل من المديح ليس من صحيفته فقط، بل من كبار المسؤولين في دولة الاحتلال، وفي مقدمتهم رئيس الحكومة يائير لبيد.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025