شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

لا حياة للتزوير والتزييف

محمود أبو الهيجاء


لفلسطين سفراء كثر في كل مكان من هذا العالم، ولا نعني هنا  سفراء دولة فلسطين الرسميين، وإنما أبناء العروبة أينما كانوا، وأية جنسية حملوا، وكلما تعلّق الأمر لا بالحقيقة فحسب، ولا بالانتماء الأصيل للأمة وتاريخها، ورواية قضيتها المركزية فقط، وإنما كذلك بالحق، والكرامة، وقيم العدل، والحرية، والسلام.

 في هولندا كاتب وحقوقي سوري يحمل الجنسية الهولندية طارد خطيئة في المنهاج التربوي الهولندي في كتاب التاريخ، حتى يتعلم ابنه البالغ من العمر 11 عاما أن القدس ليست عاصمة إسرائيل كما جاء في هذا الكتاب الذي يدرسه طلاب المدارس الهولندية هناك(..!!) إنها عاصمة فلسطين، هكذا حمل حسام القطلبي الكاتب والحقوقي الهولندي السوري، عدته الحقوقية، والمعرفية، وبروحه وثقافته العربية الأصيلة، وبوثائق الأمم المتحدة، وقراراتها المتعلقة بالقدس كمدينة محتلة، وبموقف الاتحاد الاوروبي المتماهي مع هذه القرارات، راح القطلبي، ينازل خطيئة المنهاج التربوي الهولندي ومنتجيها، في الدوائر التربوية الهولندية لأجل دحرها ومحوها من كتاب التاريخ المدرسي، وقد تمكن من ذلك تمامًا، منتصرا هو وابنه للقدس الفلسطينية العربية، ومنتصرًا للتّاريخ والحقيقة – اقرأوا ما كتب على منصة "درج" الإلكترونية تحت عنوان "كيف صححت أنا وابني "وضع القدس" في المنهاج الهولندي"، الذي أعدنا نشره يوم أمس على الصفحة الأخيرة .

لم يحمل حسام القطلبي معركته مع المنهاج التربوي الهولندي على أية غايات سياسية، أو عقائدية أو حزبية، ولم يرد لابنه الطفل سوى أن ينمي قدرته على معالجة التزوير والزيف، البريء منه، أو المتعمد، وأن ينتصر، في المحصلة، للحقيقة التي تظل دائما طريقًا للتّحرر والتنور كلما كانت هي حقيقة الحق والعدل والسلام، وبالطبع هذه هي حقيقة فلسطين بقدسها العاصمة، شاء من شاء وأبى مَن أبى.

شكرًا حسام القطلبي 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024