الاحتلال يهدم ثلاثة منازل في نابلس والنقب
الاحتلال يهدم منزلين في قرية دوما جنوب نابلس
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزلين في قرية دوما، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأفاد رئيس المجلس القروي سليمان دوابشة لـ"وفا"، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية من القرية، وهدمت منزلي المواطنين محمد علي وهو من عناتا في القدس، وتبلغ مساحته قرابة 160 مترا مربعا، ومصطفى خالد مليحات وهو من قرية جبع في جنين، وتبلغ مساحته قرابة 200 متر مربع، ويأوي 15 فردا، بحجة البناء في المنطقة "ج".
وبين أن قوات الاحتلال أطلقت خلال عملية اخلاء المنزلين قنابل الغاز باتجاه الأهالي، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اخطرت بهدم عدد من المنازل في دوما، معربا عن خشيته من أن يكون هدم المنزلين مقدمة لهدم منازل أخرى وتشريد أهلها.
وأوضح دوابشة لمراسلنا، أن سلطات الاحتلال ترفض أي توسعة للمخطط الهيكلي للقرية، فيما يواجه أهالي القرية البالغ تعدادهم 3500 نسمة، 200 إخطار بوقف البناء والهدم لمنازل ومنشآت اضطروا لتشييدها بالمناطق المصنفة "ج"، ويخوضون معركة قانونية أمام المحاكم الاحتلالية للنجاة من خطر الهدم.
ويخنق قرية دوما حزام استيطاني، فيحاصرها من الغرب مستوطنة "شيلو" التي أقيمت عام 1978 امتدادا للبؤرة الاستيطانية "احيا"، وفي المنطقة الجنوبية معسكر "جبعيت" والمستوطن "حنان" الذي يسيطر على خمسة آلاف دونم، والشرقية مستوطنتي "معالي افرايم، وفصايل"، فيما يحاصر البلدة من الجهة الشمالية الغربية "خط شارع ألون" الاستيطاني.
يشار إلى أن رؤساء كتل الائتلاف الحكومي في دولة الاحتلال أجمعوا في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، على الانتقال لسياسة جديدة لمواجهة البناء الفلسطيني في مناطق "ج".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد اتفق رؤساء كتل الائتلاف على وجوب هدم كلّ عملية بناء لأي بيت فلسطيني في مناطق "ج"، التي تشكل 60 بالمائة من الضفة الغربية.
السلطات الإسرائيلية تهدم منزلا وتجرف وتقتلع أشجارا في النقب
هدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، منزلا يعود لأحد أبناء عائلة أبو كف، في قرية أم بطين في النقب، بأراضي الـ1948.
كما جرفت آليات السلطات الإسرائيلية مساحات من الأراضي، واقتلعت الأشجار التي غرسها عدد من المواطنين الفلسطينيين في النقب.
وفي السياق ذاته، نفذت السلطات الإسرائيلية أعمال تجريف للأرض واقتلاع أشجار لعائلة الهزيّل في قرية الظحية، شمال مدينة رهط.
ويسكن في قرية الظحية مسلوبة الاعتراف، نحو ألفي نسمة من عائلات مختلفة: الهزيل، وأبو خرمة، وأبو وادي، والرماضين، ويعتمد سكان القرية بمصدر رزقهم على الزراعة.
وفي سياق متصل، شهدت بلدات فلسطينية بأراضي الـ48 تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا وشفاعمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات عربية بالنقب وغيرها.