25 شهيدا وعشرات الجرحى وتدمير 14 منزلا منذ بدء العدوان على غزة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، إذ ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 25، بعد استشهاد ثلاثة مواطنين فجر اليوم الخميس في استهداف شقة سكنية في محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية، إن من بين الشهداء الـ25، ستة أطفال وثلاث نساء، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 76 بينهم 21 طفلا و8 نساء.
كما تواصل طائرات الاحتلال استهدافها لبيوت المواطنين وأهداف أخرى مسببة دمارا جزئيا وكليا في وحدات سكنية، وبلغ عدد البيوت المدمرة 14 بيتا، بعد تدمير الشقة في خان يونس، واستهداف منزل لعائلة المصري مساء الأربعاء في بيت لاهيا شمال غزة.
كما استهدفت أمس طائرات الاحتلال منزلا في منطقة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، ودمرته بشكل كامل، وقصفت منشأة صناعية في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وتشارك مختلف أنواع الطائرات منها المقاتلات الحربية النفاثة والمسيرات في قتل المواطنين وتدمير منازلهم وفق شهود عيان.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق المعابر والحواجز المنفذة لقطاع غزة أبرزها بيت حانون، الخاص بالأفراد، وكرم أبو سالم الخاص بالبضائع، الأمر الذي ينذر بشح في المواد الغذائية والطبية والوقود.
وتمنع قوات الاحتلال، حتى اللحظة، الصحفيين الأجانب وغير الأجانب من دخول قطاع غزة كجزء من التكتيم الإعلامي على جرائمها، كما يرى مراقبون.
وكان نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة فرحان حق، قد حذر من استمرار إغلاق المعابر الحدودية مع غزة، الأمر الذي أدى إلى تقليص توليد الكهرباء.
وأوضح أن هذا الإغلاق حال دون الدخول المقرر لنحو 600 شاحنة محملة بسلع حيوية، مثل الغذاء والإمدادات الطبية والوقود، وأعرب عن أمله في أن "يتم حل هذه المشكلة قريبا".
وقال حق، إن إحدى نتائج إغلاق المعابر كانت عدم القدرة على إدخال الوقود إلى غزة، ما أجبر محطة توليد الكهرباء في القطاع على تقليص عملياتها، مضيفا أنه تم حاليا تقليص توفير الكهرباء في غزة إلى 12 ساعة في اليوم كمتوسط، إلى حين تأمين الوقود اللازم.