نابلس تشيع أقمارها الثلاثة
شيعت جماهير من محافظة نابلس، اليوم، جثامين الشهداء الثلاثة الذين ارتقَوا فجر اليوم في مخيم بلاطة شرق نابلس.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، وصولا إلى الدوار الرئيس وسط المدينة، ومن ثم إلى منازل الشهداء في مخيم بلاطة، لإلقاء نظرة الوداع عليهم، وأدَّوا الصلاة على الجثامين في مسجد عباد الرحمن، ومن ثم ووريت الجثامين الثرى في مقبرة المخيم.
وردد المشيعون الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا، داعين الى تجسيد الوحدة الوطنية ليتمكن شعبنا من التصدي لجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر.
والشهداء الثلاثة، هم: فتحي جهاد عبد السلام رزق (30 عاماً)، وعبد الله يوسف محمد أبو حمدان (24 عاماً)، ومحمد بلال محمد زيتون (32 عاماً).
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت مخيم بلاطة فجر اليوم، وسط إطلاق كثيف للرصاص واندلاع مواجهات عنيفة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد الشبان الثلاثة، وإصابة ستة آخرين على الأقل، جروح أحدهم حرجة، وتفجير عدد من المنازل.
وبارتقاء الشبان الثلاثة في مخيم بلاطة، ترتفع حصيلة الشهداء برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 37 شهيدا من نابلس، ليصل العدد إلى 156 شهيداً في الوطن، 36 منهم في قطاع غزة، وبينهم 26 طفلاً.