السعودية تعلن عن ترتيبات وإجراءات جديدة استعدادا لموسم الحج    189 مستعمرا يقتحمون الأقصى    الاحتلال يقتحم سلوان ويفرض مخالفات على المركبات    بطاركة ورؤساء كنائس القدس: قصف مستشفى المعمداني في أحد الشعانين يُعدّ إهانة لجميع المسيحيين    "تذكير": تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة اليوم    قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس    الاحتلال يقصف مبنى الاستقبال والطوارئ في المستشفى المعمداني ويخرجه عن الخدمة    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة في قطاع غزة    إصابة مواطن برصاص الاحتلال غرب الخليل    ‫ الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم ال77 على التوالي    قوات الاحتلال تعتدي على ثلاثة مواطنين وتصيبهم بجروح خلال اقتحامها البيرة    خمسة شهداء إثر قصف الاحتلال مدينة دير البلح ومدينة خان يونس    الأمم المتحدة: 12500 مريض في غزة بحاجة إلى إجلاء طبي    حيفا: الشرطة الإسرائيلية تقمع وقفة منددة بالحرب على قطاع غزة    وفد من منظمة التحرير و"فتح" ومؤسسات الأسرى يقدم التعازي للسفير التونسي باستشهاد الطالب خالد0  

وفد من منظمة التحرير و"فتح" ومؤسسات الأسرى يقدم التعازي للسفير التونسي باستشهاد الطالب خالد0

الآن

الأسرلة .. اقتحام خطير

بعد "راهبات الوردية" وخطيئة ما فعلت إدارة هذه المدرسة، من رفع علم دولة الاحتلال الإسرائيلي، على مسرح احتفالاتها، دخلت مدرسة "الأفق" في القدس المحتلة ساحة هذه الخطيئة، لترفدها برقص طالباتها على أنغام أغان عبرية....!!!

هذا اقتحام جديد من نوعه، أخطر بما لا يقاس من اقتحامات المستوطنين لباحات الأقصى..!! اقتحام المستوطنين للأقصى محاولة لتكريس الرواية الصهيونية المزورة بشأنه، لغاية لتهويده، أما اقتحام علم دولة الاحتلال، وأغانيها العبرية المدارس الفلسطينية الواقعة تحت هيمنة بلدية "نير بركات" الإسرائيلي، هو اقتحام للوعي، وتتشكل خطورته البالغة، في تماهيه مع غايات الاحتلال الإستراتيجية، الرامية لا لكي الوعي الوطني الفلسطيني، وإنما لقتله أساسا، وتخليق بديله العدمي وبقيم العبودية لا بسواها...!! الخطورة هنا، الاسرلة تتلبس  ثياب المدرسة، لتحتفل بثياب   السياسة بغاياتها الاحتلالية.!! لسنا ضد الموسيقى، أيا كانت هويتها، لكن حين يراد منها تزييف الوعي، تمهيدا لقتله، فإنها لا تعود غير وسيلة من وسائل الحرب الإسرائيلية، ضد فلسطين التاريخ الحق، والعدل، والواقع، والقضية، وفي الراهن، ضد المشروع الوطني الفلسطيني، مشروع الحرية، والعودة، والاستقلال.

هل نأمل أن تكون خطيئة "الوردية" و"الأفق" نتاج خطأ في التقدير والتدبير، وإذا ما كان الأمر كذلك، فهل تبادر إداراتا هاتين المدرستين إلى تصحيح هذا الخطأ الفادح في خطورته.

نعرف طبعا أن بعض التمنيات ضرب من ضروب الوهم، فلا بد إذن من ملاحقة هذه الخطيئة، بالمعالجة قبل الموقف، ومنها مواجهة التدخلات القسرية لوزارة التربية الإسرائيلية، في شؤون المناهج التربوية الفلسطينية. ومن هذه المواجهة جعل الأغنيات الفلسطينية من الميجنا حتى الدلعونة في احتفالات مدارسنا، واعتماد ألوان العلم الفلسطيني، من أساسيات الألوان في دروس الرسم في صفوف طلابنا، خاصة تلك التي ما زالت تحاصرها جدران الاحتلال الإسرائيلي. لا بد من هذه المعالجة، وهذه مهمة الكل الوطني الفلسطيني في مختلف مؤسساته التعليمية، والتربوية، والثقافية، والإعلامية، لا مهمة وزارة التربية وحدها.

رئيس التحرير

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House