الاحتلال يفجر منزل الأسير إسلام فروخ في رام الله
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الأسير اسلام فروخ في البلدة القديمة من مدينة رام الله.
ويقع منزل عائلة الأسير فروخ في بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق وتبلغ مساحته 250 مترا مربعا، ويأوي والدي الاسير وشقيقاته الأربع.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت الليلة الماضية، البلدة القديمة من مدينة رام الله، وحاصرت منزل عائلة الأسير فروخ، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أصيب خلالها عدد من المواطنين بالرصاص والاختناق بينهم مصوران صحفيان.
وأفادت وزارة الصحة أن الطواقم الطبية في مجمع فلسطين الطبي تعاملت مع 35 جريحا، بينهم 20 جريحاً بالرصاص الحي، بينها إصابتان خطيرتان في البطن، وكذلك إصابتان خطيرتان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، الأولى اخترقت الجمجمة وأدت إلى نزيف في الدماغ، والثانية اخترقت الجمجمة وأدت لنزيف في الجيوب الأنفية.
واستهدف جنود الاحتلال الطواقم الصحفية المتواجدة لتغطية الاقتحام بالرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة المصور الصحفي مؤمن سمرين بالرصاص في الرأس، وجرى نقله إلى المستشفى، والمصور الصحفي ربيع المنير بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في البطن، ووصفت إصابته بالطفيفة.
وكانت قوت الاحتلال اعتقلت الأسير إسلام فروخ الذي يحمل الهوية المقدسية في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2022.
وهدم الاحتلال الإسرائيلي واستولى على 42 مبنى في القدس، والمنطقة "ج" في الضفة المحتلة، خلال الفترة ما بين 2 حتى 15 أيار/ مايو الماضي، وأن عمليات الهدم أسفرت عن تهجير 50 فلسطينيًا بينهم 23 طفلًا، حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".