الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية في عدد من محافظات الضفة
تواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تشديد إجراءاتها العسكرية في محافظات الضفة الغربية، لليوم الرابع على التوالي، عبر إغلاق الحواجز، ومداخل المدن والبلدات والقرى، وعرقلة تنقل المواطنين الفلسطينيين.
ففي رام الله، تواصل قوات الاحتلال إغلاق مدخل البيرة الشمالي في كلا الاتجاهين، ومداخل قرى وبلدات كل من: خربثا بني حارث، والنبي صالح، وعابود، وأم صفا، وعطارة في الاتجاهين، وحاجز "عوفرا" قرب سلواد، ومدخلي المغير وبرقة الشرقي.
فيما نصبت تلك القوات حاجزين عند مدخلي قرية المغير الغربي، وبرقة الرئيس، وأعاقت حركة المواطنين هناك.
وفي سلفيت، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على مدخل بلدة كفر الديك غربا، حيث شددّت من إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين، وأعاقت حركة الخارجين من البلدة والداخلين إليها، عبر إغلاقها للبوابة الحديدية عند مدخل البلدة الرئيس.
وعند حاجز تياسير شرق طوباس، شددّت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية، وسمحت للمواطنين الذين يقطنون فقط في الأغوار من العبور، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة باتجاه الأغوار.
وفي قلقيلية، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل قرية كفر لاقف شرقا، وأوقفت المركبات ودققت في بطاقات المواطنين واستجوبتهم، ما أدى إلى إعاقة الحركة من القرية وإليها.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية الفندق، شرق مدينة قلقيلية، و أغلقت الشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس، من خلال حاجز عسكري اسرائيلي، ومنعت المركبات المرور من خلاله، وأغلقت المدخل الرئيسي الشمالي لبلدة عزون شرق قلقيلية بالبوابة الحديدية.
وفي بيت لحم، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في المحافظة، حيث أبقت على إغلاق كل مداخل المحافظة الرئيسة، خاصة حاجز "الكونتنير" الرابط بين جنوب الضفة الغربية ووسطها وشمالها، إضافة إلى المدخل الجنوبي لبلدة الخضر -النشاش-، ومداخل الريف الشرقي، وعقبة حسنة المؤدي إلى الريف الغربي، فضلا عن إغلاقات في المنطقة الرابطة بين بيت ساحور وقرى دار صلاح والشواورة "مفترق قبر حلوة.
كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق مداخل بلدات بيت فجار وتقوع، والغربي لمدينة بيت جالا، والإسكانات في بيت جالا، وقرية الولجة وزعترة، والمسجح في جناتة شرقا.
وفي أريحا، تواصل قوات الاحتلال إقامة حواجزها العسكرية عند مداخل أريحا الرئيسة والفرعية، ومنها المدخل الشرقي "البوابة الصفراء"، والجنوبي "شارع القدس"، والشمالي، وسط تفتيش المركبات، ما أدى إلى تأثير كبير في حركة المرور في هذه المناطق، وشبه توقف تام، خاصة للمركبات الخارجة من أريحا.