مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

الإستشهادي محمد القصير " لن ننساك في ذكراك " - ماجد حمدي ياسين

محمد قصير إلي الذين قبلت أناملهم الزناد وخاضوا معارك الشرف باحثينَ عن حريتُنا وكرامتنا بين أروقة الموت وشكلوا بعطائهم أروع صور التضحية لأجل الاخرين ... إنهم الشهداء الأبطال الخالدين في قلوبنا التي تدق اليوم أجراس ذكراهم وتؤكد بأنها لن تنساهم وستمضي قدماً على خطاهم .
 * تمر علينا اليوم الثامن عشر من شهر شباط ذكرى إستشهاد الفارس المقدام "محمد محمود القصير" إبن كتائب شهداء الأقصى في فلسطين بمدينة رفح الصمود، ومنفذ عملية "كيســـوفيم" البطولية بتاريخ 18/2/2002 والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة من جنود الإحتلال وإصابة عدد اخر بجراح . * الإستشهادي محمد القصير هو إنسان عادي ونحيف البنية ولكن حمل بين عزيمته كل المعاني التي تُجسـد البطولة والرجولة وهو صاحب الرد الأول على جريمة إغتيال الشهيد القائد "ناصر أبو عاذرة" أحد مؤسسي كتائب شهداء الأقصى جنوب قطاع غزة، وذلك من خلال إقتحام موقع كيسـوفيم العسكري الذي كان مخصصاً لتأمين مغتصبة "كيســوفيم" التي كانت جاثمة على أراضي الجنوب قبل إنسحاب الإحتلال من القطاع عام 2005 .
* إن وميض لهب بندقية المقاتل الشجاع وقنابله اليدوية حولت ليل ما يسمى بمغتصبة "كيســوفيم" إلي نهاراً شبيهاً بساعات ظهر الصيف الحارق وذلك في عملية نوعية قتل خلالها ثلاثة من جنود الإحتلال الذي وصف هذه العملية بالنوعية مؤكداً أن وصول "القصير" لهذا المكان المحصن هو بمثابة إختراقاً لكافة الإجراءات والتدابير الأمنية داخل هذا الموقع الصهيوني الكبير ويُشكل رعباً لجنود الإحتلال الذين أصبحوا يشعرون بخطر المقاومة الفلسطينية وخصوصاً "كتائب شهداء الأقصى" التي أصبحت قادرة على كسر كل الحواجز والوصول لأهدافها .
* إن العملية البطولية التي نفذها الإستشهادي البطل، محمد القصير كانت العملية الأولى لإقتحام هذه المغتصبة الصهيونية التي أصبحت فيما بعد تشكل طريقاً للتقرب إلي الله من قبل الإستشهاديين الذين نفذوا العشرات من العمليات داخل هذه المغتصبة وضد المواقع العسكرية التي تعمل على حراستها من الداخل والخارج، وذلك بعد نجاح العملية التي نفذها إبن كتائب شهداء الأقصى الإستشهادي، محمد محمود القصير الذي نجح في كسر حاجز الخوف لدى المقاومة الفلسطينية برمتها، وجعل من هذه المغتصبة هدفاً ثابتاً لنيران المقاومة الفلسطينية .
* ولم يمضي سواء عام واحد على رحيل فارس فلسطين "محمد القصير" إلي العلياء شهيداً، لتلتحق به والدته، عزيزة ديب القصير البالغة من العمر خمسون عاماً والتي إشتاقت للقاء إبنها فأكرمها الله بالشهادة بتاريخ 2/3/2003 وذلك متأثرة بجروح وكسور أصيبت بها أثر انهيار منزلها عليها والذي تعرض للهدم من قبل جرافات الإحتلال بتاريخ 23/10/2002 .

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024