الإستشهادي محمد القصير " لن ننساك في ذكراك " - ماجد حمدي ياسين
محمد قصير
إلي الذين قبلت أناملهم الزناد وخاضوا معارك الشرف باحثينَ عن حريتُنا وكرامتنا بين أروقة الموت وشكلوا بعطائهم أروع صور التضحية لأجل الاخرين ... إنهم الشهداء الأبطال الخالدين في قلوبنا التي تدق اليوم أجراس ذكراهم وتؤكد بأنها لن تنساهم وستمضي قدماً على خطاهم .
* تمر علينا اليوم الثامن عشر من شهر شباط ذكرى إستشهاد الفارس المقدام "محمد محمود القصير" إبن كتائب شهداء الأقصى في فلسطين بمدينة رفح الصمود، ومنفذ عملية "كيســـوفيم" البطولية بتاريخ 18/2/2002 والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة من جنود الإحتلال وإصابة عدد اخر بجراح . * الإستشهادي محمد القصير هو إنسان عادي ونحيف البنية ولكن حمل بين عزيمته كل المعاني التي تُجسـد البطولة والرجولة وهو صاحب الرد الأول على جريمة إغتيال الشهيد القائد "ناصر أبو عاذرة" أحد مؤسسي كتائب شهداء الأقصى جنوب قطاع غزة، وذلك من خلال إقتحام موقع كيسـوفيم العسكري الذي كان مخصصاً لتأمين مغتصبة "كيســوفيم" التي كانت جاثمة على أراضي الجنوب قبل إنسحاب الإحتلال من القطاع عام 2005 .
* إن وميض لهب بندقية المقاتل الشجاع وقنابله اليدوية حولت ليل ما يسمى بمغتصبة "كيســوفيم" إلي نهاراً شبيهاً بساعات ظهر الصيف الحارق وذلك في عملية نوعية قتل خلالها ثلاثة من جنود الإحتلال الذي وصف هذه العملية بالنوعية مؤكداً أن وصول "القصير" لهذا المكان المحصن هو بمثابة إختراقاً لكافة الإجراءات والتدابير الأمنية داخل هذا الموقع الصهيوني الكبير ويُشكل رعباً لجنود الإحتلال الذين أصبحوا يشعرون بخطر المقاومة الفلسطينية وخصوصاً "كتائب شهداء الأقصى" التي أصبحت قادرة على كسر كل الحواجز والوصول لأهدافها .
* إن العملية البطولية التي نفذها الإستشهادي البطل، محمد القصير كانت العملية الأولى لإقتحام هذه المغتصبة الصهيونية التي أصبحت فيما بعد تشكل طريقاً للتقرب إلي الله من قبل الإستشهاديين الذين نفذوا العشرات من العمليات داخل هذه المغتصبة وضد المواقع العسكرية التي تعمل على حراستها من الداخل والخارج، وذلك بعد نجاح العملية التي نفذها إبن كتائب شهداء الأقصى الإستشهادي، محمد محمود القصير الذي نجح في كسر حاجز الخوف لدى المقاومة الفلسطينية برمتها، وجعل من هذه المغتصبة هدفاً ثابتاً لنيران المقاومة الفلسطينية .
* ولم يمضي سواء عام واحد على رحيل فارس فلسطين "محمد القصير" إلي العلياء شهيداً، لتلتحق به والدته، عزيزة ديب القصير البالغة من العمر خمسون عاماً والتي إشتاقت للقاء إبنها فأكرمها الله بالشهادة بتاريخ 2/3/2003 وذلك متأثرة بجروح وكسور أصيبت بها أثر انهيار منزلها عليها والذي تعرض للهدم من قبل جرافات الإحتلال بتاريخ 23/10/2002 .
* تمر علينا اليوم الثامن عشر من شهر شباط ذكرى إستشهاد الفارس المقدام "محمد محمود القصير" إبن كتائب شهداء الأقصى في فلسطين بمدينة رفح الصمود، ومنفذ عملية "كيســـوفيم" البطولية بتاريخ 18/2/2002 والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة من جنود الإحتلال وإصابة عدد اخر بجراح . * الإستشهادي محمد القصير هو إنسان عادي ونحيف البنية ولكن حمل بين عزيمته كل المعاني التي تُجسـد البطولة والرجولة وهو صاحب الرد الأول على جريمة إغتيال الشهيد القائد "ناصر أبو عاذرة" أحد مؤسسي كتائب شهداء الأقصى جنوب قطاع غزة، وذلك من خلال إقتحام موقع كيسـوفيم العسكري الذي كان مخصصاً لتأمين مغتصبة "كيســوفيم" التي كانت جاثمة على أراضي الجنوب قبل إنسحاب الإحتلال من القطاع عام 2005 .
* إن وميض لهب بندقية المقاتل الشجاع وقنابله اليدوية حولت ليل ما يسمى بمغتصبة "كيســوفيم" إلي نهاراً شبيهاً بساعات ظهر الصيف الحارق وذلك في عملية نوعية قتل خلالها ثلاثة من جنود الإحتلال الذي وصف هذه العملية بالنوعية مؤكداً أن وصول "القصير" لهذا المكان المحصن هو بمثابة إختراقاً لكافة الإجراءات والتدابير الأمنية داخل هذا الموقع الصهيوني الكبير ويُشكل رعباً لجنود الإحتلال الذين أصبحوا يشعرون بخطر المقاومة الفلسطينية وخصوصاً "كتائب شهداء الأقصى" التي أصبحت قادرة على كسر كل الحواجز والوصول لأهدافها .
* إن العملية البطولية التي نفذها الإستشهادي البطل، محمد القصير كانت العملية الأولى لإقتحام هذه المغتصبة الصهيونية التي أصبحت فيما بعد تشكل طريقاً للتقرب إلي الله من قبل الإستشهاديين الذين نفذوا العشرات من العمليات داخل هذه المغتصبة وضد المواقع العسكرية التي تعمل على حراستها من الداخل والخارج، وذلك بعد نجاح العملية التي نفذها إبن كتائب شهداء الأقصى الإستشهادي، محمد محمود القصير الذي نجح في كسر حاجز الخوف لدى المقاومة الفلسطينية برمتها، وجعل من هذه المغتصبة هدفاً ثابتاً لنيران المقاومة الفلسطينية .
* ولم يمضي سواء عام واحد على رحيل فارس فلسطين "محمد القصير" إلي العلياء شهيداً، لتلتحق به والدته، عزيزة ديب القصير البالغة من العمر خمسون عاماً والتي إشتاقت للقاء إبنها فأكرمها الله بالشهادة بتاريخ 2/3/2003 وذلك متأثرة بجروح وكسور أصيبت بها أثر انهيار منزلها عليها والذي تعرض للهدم من قبل جرافات الإحتلال بتاريخ 23/10/2002 .