394 شهيدا و650 مصابا إثر غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة
استشهد 394 مواطنا، بينهم أطفال، وأصيب أكثر من 650 آخرين وصفت جروح بعضهم بالحرجة والخطيرة، إثر غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ صباح اليوم الثلاثاء.
وطالت الغارات التي نفذتها طائرات حربية إسرائيلية، عددا من منازل المواطنين في بني سهيلا، وعبسان الكبيرة والجديدة، وخزاعة، شرق خان يونس، وغرب محافظة رفح جنوب قطاع غزة، ومنطقة الحدبة غرب دير البلح، وسط القطاع، وجباليا شمالا.
وأفاد مراسلنا نقلا عن مصادر طبية، بارتقاء 6 شهداء وعدة إصابات في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة الهمص غرب محافظة رفح جنوب قطاع غزة، و5 شهداء وعدد من الجرحى بقصف طائرات الاحتلال منزل لعائلة خطاب في منطقة الحدبة غرب دير البلح، وسط القطاع، و5 شهداء باستهداف طائرات الاحتلال منزل عائلة المقادمة في النصيرات، مقابل مركز أبو مدين.
ووصل الى مستشفى ناصر بخان يونس، 20 شهيدًا، وعشرات الإصابات بيتها حرجة وخطيرة، حتى اعداد هذا الخبر، جراء قصف عنيف من قبل طائرات الاحتلال.
كما استهدفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي منزل مدير مستشفى الدرة للاطفال الدكتور كمال خطاب، ما أدى الى استشهاد زوجته وابنتيه ونجله الصغير، واصابته بجروح حرجة.
كما استشهد مواطنان على الأقل، وأصيب آخرون، بفعل استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة العديني بدير البلح وسط القطاع.
وشهدت مناطق شرق خان يونس المحاذية للحدود قصف مدفعي عنيف جدا، وإطلاق نيران على المنازل المجاورة من قبل الرشاشات الثقيلة. كما طالت الغارات شارع الوحدات شمال مدرسة الشيخ جبر في مخيم خان يونس، وتسببت بدمار واسع في عدد من المنازل ووصول عشرات الاصابات والشهداء حتى اللحظة.
وأفاد مراسلنا باندلاع حريق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل دخانية وفسفورية في شارع النزهة وسط جباليا شمال قطاع غزة، وبإطلاق قنابل دخانية وفسفورية في أجواء شمال قطاع غزة ما تسبب بحالات اختناق في صفوف السكان.
وأوضح مراسلنا، أن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية، حتى إعداد هذا الخبر، لانتشال عدد من الضحايا من تحت أنقاض المنازل المستهدفة.
وتتواصل الغارات الاسرائيلية على الأحياء السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، مخلفة إصابات وجرحى في صفوف المواطنين، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء الى أكثر من 5795 شهيدا، وإصابة أكثر من 18 ألف آخرين بجروح متفاوتة، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وما زال نحو 1500 من المواطنين تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف، منهم 630 طفلا.