"الصحة": 11660 شهيدا في غزة والضفة منذ بداية عدوان الاحتلال في السابع من الشهر الماضي
اتخدت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 5 آلاف من المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، من أطباء وممرضين وعاملين ومرضى ونازحين، كرهائن داخل المستشفى عقب تجديد اقتحامه من قبل مئات جنود الاحتلال اليوم الخميس.
ووجه العاملون في المستشفى نداء للصليب الأحمر والمنظمات الدولية لحمايتهم والمتواجدين بالمستشفى من نازحين ومرضى، خاصة أنه لا يوجد في المستشفى لا مياه ولا كهرباء ولا طعام، كما تقوم قوات الاحتلال بإطلاق النار على أي شخص يتحرك داخل المستشفى، حيث أطلقت النار على طفل (12 عاما) وأصابته في قدمه برصاصتين لأنه تنقل من قسم لآخر.
وأكد مراسلنا أن قوات الاحتلال لا تزال تحاصر المستشفى بالدبابات والجرافات لليوم الثامن، في الوقت الذي اقتحم فيه جيش الاحتلال المستشفى، واتخذ نحو 5 آلاف كرهائن داخل المستشفى.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال قامت بتفجير وتدمير أجهزة طبية، مثل الأشعة المقطعة والرنين وغيرها من الأجهزة، كما هدمت جرافات الاحتلال أسوار المستشفى الشمالية والجنوبية، ومطبخ المستشفى، ومركبات العاملين والمواطنين، كما جرفت جميع الطرق حول المسشفى على مسافة كيلومتر، ومنها شارع الوحدة، حيث دمرت المنازل والمحال تجارية، والصيدليات ومحطة وقود.
ومجمع الشفاء الطبي تابع لوزارة الصحة الفلسطينية، ويعد أكبر مؤسسة صحية تقدم خدمات طبية في قطاع غزة، تأسس عام 1946، في عهد الانتداب البريطاني في مدينة غزة، وكان في شكله الأولي أكشاكا صغيرة تقدم خدمات الرعاية الطبية إلى المرضى، وتطور مع الوقت فأصبح أكبر مجمع طبي في القطاع، ويعمل فيه 25% من العاملين في المستشفيات بقطاع غزة كله.
يضم المجمع، ثلاثة مستشفيات متخصصة، وهي: مستشفى الجراحة، ومستشفى الأمراض الباطنية، ومستشفى النساء والتوليد، مع قسم حضانة للأطفال الخدج، إضافة إلى قسم الطوارئ ووحدة العناية المركزة والأشعة وبنك الدم والتخطيط، ويحتوي على 500-700 سرير.