شهيدان و11 اصابة خلال مواجهات مع الاحتلال في الفارعة وطمون
استشهد مواطنان واصيب 11 آخرون برصاص الاحتلال خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت، فجر اليوم الأربعاء، مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس.
وأكدت مصادر طبية لمراسلتنا، استشهاد شاب وطفل، وهما: معاذ ابراهيم زهران (23 عاما) من مخيم الفارعة، وعبد الرحمن عماد خالد بني عودة (16 عاما)، من بلدة طمون.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، باصابة 11 مواطنا برصاص الاحتلال والشظايا، وجرى تقديم الاسعافات العاجلة لهم ونقلهم للمستشفى.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفارعة معززة بالآليات العسكرية من جهة حاجز الحمرا العسكري، حيث اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قرب مدخل المخيم وسط إطلاق نار كثيف وسماع أصوات انفجارات.
وقالت مراسلتنا، إن قوة عسكرية اسرائيلية اقتحمت بلدة طمون جنوب شرق طوباس، حيث اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال.
من جهته، أفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اقتحام طمون 3 مواطنين بينهم سيدة، حيث تم اعتقال السيدة ليلى بني مطر، للضغط على زوجها الأسير المحرر هاني علي بني مطر لتسليم نفسه، بالإضافة إلى اعتقال جلال الدين طالب قطيشات، وهو والد الشهيد رماح قطيشات الذي استشهد برصاص الاحتلال قبل شهر، كما تم اعتقال أحمد عبد الله حسين بشارات.
وأعلنت حركة "فتح"، والقوى الوطنية والإسلامية، الإضراب الشامل في محافظة طوباس، حدادا على روحي الشهيدين عبد الرحمن خالد بني عودة، ومعاذ إبراهيم زهران.
وقال أمين سر حركة "فتح" في طوباس محمود صوافطة، إن تشييع الشهيدين سيتم عند التاسعة صباحا، من المستشفى التركي الحكومي في طوباس.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، بعد منتصف الليلة الماضية، مخيم الفارعة، وبلدة طمون، وإثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة أدت إلى ارتقاء الشهيدين عبد الرحمن خالد بني عودة من طمون، ومعاذ إبراهيم زهران من مخيم الفارعة، وإصابة 11 آخرين بالرصاص الحي وشظايا الرصاص.
وباستشهاد زهران وبني عودة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 470، بينهم 262 شهيدا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
__