الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

في يوم المعلم الفلسطيني: أكثر من 200 شهيد وعشرات المعتقلين من الكوادر التعليمية

تحتفي فلسطين في الرابع عشر من كانون الأول من كل عام بيوم المعلم الفلسطيني، الذي يعد مناسبة وطنية يعبر فيها أبناء الوطن عن إجلالهم وتقديرهم للمعلم الفلسطيني حامل رسالة الأنبياء وشعلة الخلاص من الجهل والعبودية، وتعبيرا عن تقديرهم لدوره الطليعي.

 

ويحمل هذا اليوم رمزية وطنية ترتبط جذورها بمحطة نضالية انطلقت منذ عام 1972، عندما تعرض عشرات المعلمين للقمع والتنكيل على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لدورهم الوطني المتمثل في حماية العملية التعليمية من تدخل المحتل، ومحاولاته فرض الوصاية عليها، إضافة إلى مطالبتهم بحقوقهم النقابية العادلة، وصولا إلى يوم الرابع عشر من كانون الأول من عام 1982.

 

وفي ذلك الوقت، انطلقت أول مسيرة للمعلمين من مدرسة المغتربين في البيرة، وتعرض المشاركون فيها للضرب المبرح والاعتداء بالقوة المفرطة، والاعتقال على أيدي جنود الاحتلال الإسرائيلي. وكان من بين الذين تم الاعتداء عليهم، قادة اللجنة العامة للمعلمين، التي شُكلت من خلال لجان لوائية من معلمي المدارس في كل محافظة، وبعدها أعلنت اللجنة العامة للمعلمين إضرابا متتاليا لمدة 75 يومًا، ما أدى إلى انكسار سلطات الاحتلال وانصياعها لمطالبهم.

 

سطّر المعلمون الفلسطينيون تضحيات عظيمة لمنع تمرير مخططات سلطات الاحتلال في تهويد التعليم وتزوير التاريخ والجغرافيا الفلسطينيين، وكل محاولات التدخل في العملية التربوية، وسجلوا مواقف وتحديات جساما خلال الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الأولى، أثناء إغلاق سلطات الاحتلال المستمر للمدارس والجامعات الفلسطينية، باللجوء إلى التعليم الشعبي، من أجل الحفاظ على سير العملية التعليمية الوطنية، متحدين فيه جبروت الاحتلال الذي حاول قمعه بشدة وبشكل وحشي، إضافة إلى نضالهم الوطني والنقابي في الدفاع عن قضية شعبنا الفلسطيني، ليرتقي من بين صفوفهم الشهداء، ويسقط الجرحى، ويُزج بالكثير منهم في سجون الاحتلال.

 

وبهذه المناسبة، صدر عن وزارة التربية والتعليم، البيان التالي: نستحضر معلمينا الشهداء الراحلين، لنترحم عليهم، موجهين التحية إلى كل معلمينا ومعلماتنا، المواصلين حضورهم الفاعل في مسيرة العطاء وبناء الأجيال، وصون المنظومة القيمية، والجمع الإبداعي بين تقديم المعارف والتصدي لكل محاولات النيل من الهوية.

 

ويأتي هذا اليوم، في ظروف بالغة التعقيد في غزة، والضفة، بما فيها القدس، حيث انتهاكات الاحتلال بحق معلمينا متواصلة، ولعل وجود أكثر من مئتي شهيد من الكوادر التعليمية في قطاع غزة، وعشرات المعلمين المعتقلين في الضفة، والحيلولة دون وصول مئات المعلمين إلى مدارسهم، والتعرض شبه اليومي لمعلمي مدارس القدس ومدارس الأغوار ومسافر ويطا وغيرها من المناطق، كلها ممارسات تندرج في إطار استهداف العملية التعليمية التعلمية.

 

وأعربت عن اعتزازها بالمعلمين/ات ممن يواصلون عطاءهم ويبرهنون انتماءهم، بعطاء متواصل وجاهياً أو عن بُعد، فقد برهن المعلم الفلسطيني على الدوام أنه الرقم الصعب. وفي هذا الإطار تحيي معلمينا، في توقيت يواصل فيه بعض معلمي غزة، في مراكز الإيواء تقديم فعاليات تعليمية ونشاطات إلى طلبتنا، ويضطلع فيه معلمو القدس بدورهم في حماية منهاجنا وصون القيم، وينتصر فيه معلمنا الفلسطيني لخيار التعليم أداة للتحرر.

 

وطالبت المؤسسات الأممية وتحديدا منظمة "اليونسكو" بتحمل مسؤولياتها لحماية المعلم الفلسطيني من الاستهداف المتواصل من احتلال يستهدف قطاع التعليم الفلسطيني بمكوناته كلها.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025