شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على جنوب ووسط قطاع غزة
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، في غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على محافظة رفح جنوب قطاع غزة، المكتظة بالنازحين من شمال ووسط القطاع وحتى من محافظة خان يونس المجاورة.
وباتت محافظة رفح، الملاذ الأخير للمواطنين في قطاع غزة، هربًا من القصف الإسرائيلي العنيف، من الجو والبر والبحر، إلا أن حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على شعبنا، لم تترك بقعة في القطاع "آمنة".
وقصف طيران الاحتلال منزلا، وأرضًا تؤوي نازحين شمال غرب رفح، ما أدى إلى وقوع 5 شهداء على الأقل وعدد من الجرحى. ووصل إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار أربعة شهداء أطفال، بينهم رضيع.
وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة الثوابتة شمال شرق رفح، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى.
وفي خان يونس، أعلن مستشفى غزة الأوروبي وصول 7 شهداء خلال الساعات الـ12 الأخيرة، جراء قصف الاحتلال المتواصل لأنحاء متفرقة في المحافظة.
وأطلق الاحتلال قنابل مضيئة في محيط مجمع ناصر الطبي، وفوق مراكز الإيواء التابعة للأونروا وسط خان يونس، مع استمرار عدوانه البري على المحافظة.
كما شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي وقت سابق، مساء اليوم، استُشهد عدد من المواطنين بينهم صحفي، و4 من طواقم الهلال الأحمر، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا ومركبة إسعاف في دير البلح وسط القطاع.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي الحربي، غارات على منزل في محيط مستشفى شهداء الأقصى، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين بينهم الصحفي أحمد بدير، وجرح آخرين، بعضهم في حالة خطيرة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال قصفت مركبة إسعاف تتبع لها في شارع صلاح الدين عند مدخل دير البلح، ما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين، بينهم 4 من طواقم الإسعاف التابعة لها، وجريحان كان الطاقم يقلهما لتلقي العلاج.
وأعلنت الجمعية أن الشهداء هم: سائق الإسعاف يوسف أبو معمر، والمسعف فادي فؤاد المعني، وإسلام أبو ريالة مستجيب أول، والمصور المتطوع فؤاد أبو خماش.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 23357 شهيدا، بالإضافة إلى 59410 جرحى.