عشرات المسؤولين الأميركيين السابقين يدعون بايدن إلى موقف "صارم" تجاه إسرائيل
حث ما يقرب من 70 مسؤولا، ودبلوماسيا، وعسكريا أميركيا سابقا، الرئيس الأميركي جو بايدن على تحذير إسرائيل من عواقب وخيمة إذا حرمت الفلسطينيين من الحقوق المدنية، والاحتياجات الأساسية، ووسعت النشاط الاستعماري في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المجموعة في رسالة مفتوحة إلى بايدن: "يجب على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة لاتخاذ إجراءات ملموسة لمناهضة مثل هذه الممارسات، بما في ذلك فرض قيود على تقديم المساعدة الأميركية إلى إسرائيل، بما يتوافق مع القانون والسياسة الأميركيين.
ومن بين الموقعين أكثر من عشرة سفراء سابقين، بالإضافة إلى مسؤولين متقاعدين، وسابقين من وزارة الخارجية، والبنتاغون، والاستخبارات، والبيت الأبيض، بما في ذلك أنتوني ليك مستشار الأمن القومي للرئيس الأسبق بيل كلينتون.
وعكست الرسالة الاستياء المتزايد في الولايات المتحدة إزاء العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث أدت إلى استشهاد أكثر من 31923 مواطنا، وإصابة 74096، وسط تدمير غير مسبوق وشبه كلي للمباني السكنية، والمرافق الصحية والعامة، والمؤسسات التعليمية والتجارية، والبنية التحتية.
ويعاني سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليونا شحا شديدا في الغذاء والماء والمأوى، وتجاوز الأمر إلى مستويات مجاعة في الشمال، ومدينة غزة.
وقالت المجموعة في رسالتها، "عشرات الآلاف من المدنيين في غزة قُتلوا، أغلبهم من النساء والأطفال… ولا يمكن تبرير عمليات قتل المدنيين بهذا الشكل، وهذا الحجم".
وأشارت إلى أنها تدعم بقوة دعوة بايدن إلى هدنة فورية لمدة ستة أسابيع على الأقل، وإنشاء نظام موثوق لإيصال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن.