نشطاء يطالبون بفرض عقوبات على مسؤولين اسرائيليين متورطين في قتل "عمال الإغاثة" وبوقف بيع الأسلحة لإسرائيل
طالب نشطاء وحقوقيون يدافعون عن القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية الرئيس الأميركي جو بايدن بفرض عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في قتل "عمال الاغاثة الانسانية"، قبل يومين اثناء تقديمهم وجبات الطعام للنازحين في قطاع غزة.
كما طالبوا بموجب رسالة أرسلوها إلى ادارة بايدن بفرض عقوبات على المستعمرين المسؤولين عن عرقلة المساعدات، ومارسوا انتهاكات حقوق الإنسان، بعد خطواتها السابقة في فرض عقوبات على مستعمرين يمارسون أعمالا ارهابية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ودعا النشطاء ادارة بايدن بـ تفعيل المادة (620i) من قانون المساعدة الخارجية لتعليق المساعدات العسكرية، ونقل الأسلحة إلى إسرائيل على الفور، لعرقلتها المساعدات الإنسانية الأميركية، ومطالبة دولة الاحتلال السماح بوصول المساعدات الانسانية للمواطنين كافة، في أنحاء القطاع، وفرض عقوبات في حال عدم ايصالها.
كما طالبوا الحكومة الأميركية بتعليق مبيعات الأسلحة لـ "إسرائيل" حتى اشعار آخر، أسوة بـ كندا وهولندا، بعد قرارهما وقف بيع الأسلحة لإسرائيل لأجل غير مسمى.