الصحة: 14شهيدا في مجزرة ارتكبها الاحتلال في مخيم نور شمس
أعلنت وزارة الصحة وصول 13 شهيدا إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، من مخيم نور شمس، ما يرفع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال على المدينة والمخيم إلى 14.
وتمكنت مركبات الاسعاف الليلة، إلى الدخول لمخيم نور شمس وتحديدا حارة العيادة، عقب انسحاب جزئي لآليات الاحتلال، لانتشال الشهداء.
والشهداء هم: أحمد غالب محمود حسين علي (24 عاما)، وسليم فيصل عبد اللطيف غنام (29 عاما)، وقيس فتحي نصر الله (16 عاما) من مخيم طولكرم، وعلاء يوسف صالح عبد الرحيم (35 عاما)، وجعفر سليم خالد عمر (20 عاما)، واحمد حسام محمد شحادة (20 عاما)، وعمر صالح نايف أبو الرب (24 عاما)، وعلي محمد علي عبد الله (25 عاما)، وجهاد نياز نصر جابر (17 عاما)، ورجائي محمد سبع أبو سويلم (39 عاما)، ومجاهد السلتة، وعلي محمد عبد الرحيم، ومحمود غنام، ونسيم محمد عبد الله مصبح (21 عاما).
وعم الحزن والغضب محافظة طولكرم على سقوط الشهداء في المخيم، منددين بمجزرة الاحتلال بحق مخيم نور شمس التي استمرت ثلاثة أيام.
وتجمهر المئات من ابناء شعبنا في ساحة المستشفى لإلقاء نظرات الوداع على الشهداء، وهم يصلون تباعا الى المستشفى بمركبات الاسعاف.
وقالت مراسلتنا، إن طواقم الاسعاف ما زالت تنقل العشرات من الاصابات من داخل المخيم، منذ انسحاب الاحتلال الجزئي من حارات المخيم، والذي تجاوز 40 اصابة ما بين الرصاص الحي والضرب والتنكيل.
كما اصيب شابان برصاص الاحتلال في الأرجل من مخيم طولكرم، اثناء تواجد قوات الاحتلال على مدخل المخيم مساء اليوم، وتم نقلهما الى المستشفى ووصفت حالتهما بالمستقرة.
في الوقت ذاته، أعلنت القوى الوطنية والاسلامية في طولكرم، وحركة فتح الاقاليم الشمالية عن اضراب شامل غدا الأحد حدادا على أرواح الشهداء، وتصعيد المواجهة مع المحتل غضبا على دماء شعبنا النازفة في طولكرم وغزة، داعية كافة أبناء شعبنا للوحدة والتضامن والنفير اسنادا لأهلنا في طولكرم وغزة.
كما أعلن اتحاد المعلمين عن اضراب شامل في كافة مدارس الوطن ومديريات التربية والتعليم والوزارة، غضبا على دماء شعبنا النازفة في طولكرم وغزة.
وكانت قوات الاحتلال انسحبت مساء اليوم بشكل جزئي من مخيم نور شمس بعد عدوان شامل استمر ثلاثة ايام، طال البنى التحتية وشبكات الكهرباء والمياه والاتصال والانترنت، وتدمير لممتلكات المواطنين، وما تبعه من قتل بدم بارد للشبان بعد محاصرتهم واحتجاز جثامينهم، وتصفيتهم في ساحات المخيم، تحديدا حارة العيادة، دون السماح لمركبات الاسعاف بنقلهم للمستشفى.