"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

الحراك الطلابي التضامني مع قطاع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم

اتسع الحرك الطلابي داخل الجامعات في عدد من الدول تضامنا مع فلسطين، وللمطالبة بسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل، ووقف العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.

 

شرارة الحراك الطلابي انطلقت من الولايات المتحدة الأميركية، في 18 نيسان/ ابريل الماضي، حيث بدأ طلاب رافضون للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال.

 

ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة، مثل: هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا، حيث ارتفع عدد المعتقلين خلال الاحتجاجات في الجامعات الأميركية إلى 1700.

 

ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا وسويسرا والهند واستراليا، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية ومطالبات بوقف العدوان ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

 

وفي فرنسا، تظاهر عشرات الطلبة في مبنى معهد سيانس بو، قبل أن تقوم الشرطة باخلائهم، وبعد ذلك تجمع الطلبة في نهاية الشارع المغلق بعد إخلاء المبنى وكانوا يهتفون "ما زلنا هنا، حتى لو كان سيانس بو لا يريدنا" و"يحيا نضال الشعب الفلسطيني".

 

وخلال تجمع دعما للقضية الفلسطينية بالبانثيون في باريس، شارك فيه شبان ونواب من اليسار الراديكالي، قال زعيم حزب "فرنسا الأبية" جان لوك ميلانشون "أنا أتحمل واجب الدفاع عن التزام الشباب النضالي ضد الإبادة الجماعية في غزة. أدعو كل من يستطيع الانضمام إليهم ودعمهم معنويا وماديا".

 

وتظاهر عشرات الطلاب في معهد الدراسات السياسية في ليون، وعند مدخل حرم جامعي في سانت إتيان، قرب ليون، قبل أن تقوم الشرطة بفضهم.

 

كما تظاهر مئات الطلبة في قاعة في ردهة مبنى تابع لجامعة لوزان، مطالبين بمقاطعة أكاديمية للمؤسسات الإسرائيلية ووقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

 

المشهد تكرر في دول أخرى منها المكسيك، حيث نصب عشرات الطلاب والناشطين المؤيّدين للفلسطينيين في مكسيكو خياما أمام "جامعة المكسيك الوطنية المستقلّة"، كبرى جامعات البلاد للمطالبة بوقف الحرب على غزة.

 

ووضع الطلاب فوق مخيّمهم الاحتجاجي أعلاماً فلسطينية وردّدوا شعارات بينها "عاشت فلسطين حرّة"، و"فلسطين ستنتصر"، وطالبوا الحكومة المكسيكية بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل.

في أستراليا، تجمع مئات المتظاهرين في إحدى جامعات سيدني، كما يخيم ناشطون مؤيدون للفلسطينيين منذ عشرة أيام قبالة جامعة سيدني.

 

والخميس، نظّم طلاب في جامعة النهرين في بغداد وقفة تضامنية مع قطاع غزة والاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعات أميركية، كما نظم طلاب في جامعات لبنانية عدّة وقفات تضامنية مع فلسطين وشعبها.

 

وتجمّع عشرات الطلاب داخل حرم الجامعة الأميركية العريقة في بيروت، هاتفين "انتفاضة، انتفاضة" ورافعين الأعلام الفلسطينية. ووضع عدد منهم كوفيات.

 

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، ما اسفر عن استشهاد 34,622 مواطنا، غالبيتهم من النساء والاطفال، وإصابة أكثر من 77,867 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والانقاذ الوصول إليهم.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025