الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: سبعة شهداء وتدمير كبير في البنية التحتية
استُشهد، صباح اليوم الثلاثاء، سبعة مواطنين بينهم طبيب ومعلم، وأصيب 12 آخرون، بينهم اصابتان بحالة خطيرة، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، وسط دمار كبير في البنية التحتية.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، صباح اليوم، وتمركزت في شوارع حيفا، ونابلس، وطريق برقين، ترافقها وحدات خاصة "مستعربون"، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تمركزت في محيط مخيم جنين، وواد برقين، استشهد خلالها سبعة مواطنين، وأُصيب آخرون بالرصاص الحي، بينهم اصابتان بحالة خطيرة.
والشهداء السبعة هم: أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين أسيد جبارين (51 عاما)، حيث تم استهدافه في محيط المستشفى، والمعلم علام جرادات (48 عاما)، الذي كان متوجها إلى رأس عمله في مدرسة وليد أبو مويس الأساسية للبنين، والطالب ابن الصف التاسع من مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية محمود أمجد حمادنة (15 عاما)، ومعمر محمد ذيب ابو عميرة (50 عاما)، وأمير عصام محمد أبو عميرة (22 عاما)، وأسامة محمد نعيم حجير، وباسم محمود صالح تركمان، وهو شقيق الشهيدين محمد الذي ارتقى أثناء اجتياح مخيم جنين عام 2002، ولطفي الذي ارتقى في الانتفاضة الأولى.
وأفاد مراسلنا، بأن جرافات الاحتلال تواصل تجريف وتدمير البنية التحتية قرب مستشفى جنين الحكومي، وتتعمد جرافاته وآلياته في الاقتحامات شبه اليومية لمخيم جنين تدمير البنيته التحتية في الشوارع الرئيسية والفرعية، وفي أحياء المدينة.
ونقلا عن الهلال الأحمر: هناك طلاب مدارس بين المصابين في جنين، وجيش الاحتلال يعرقل وصول طواقمنا إليهم.
وذكر المدير الطبي في مستشفى جنين مصطفى حمارشة، أن الوضع صعب لأن الكادر الطبي غير كاف للتعامل مع العدد الكبير من الإصابات، إضافة إلى أن الوضع الحالي لا يسمح بوصول سيارات الإسعاف إلى المصابين، كما يمنع الاحتلال دخول المصابين والكوادر الطبية إلى المستشفيات.
وباستشهاد المواطنين السبعة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 513 شهيدا، بينهم 127 من محافظة جنين، بحسب التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين.
ـــــــــ