شهيد وإصابات إحداها حرجة في هجوم للمستعمرين على قرية جيت شرق قلقيلية
استشهد مواطن وأصيب آخرون، أحدهم بجروح حرجة، مساء اليوم الخميس، في هجوم للمستعمرين على قرية جيت شرق قلقيلية.
وأفادت وزارة الصحة بوصول جثمان الشهيد الشاب رشيد محمود عبد القادر سدة (23 عاما) وإصابة حرجة بالصدر برصاص مستعمرين، إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، من قرية جيت.
وقالت مصادر محلية إن مستعمرين مسلحين هاجموا القرية، وأطلقوا الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب سدة ومواطن آخر بجروح حرجة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة الشاب سدة بالرصاص الحي في الصدر، وجرى نقله إلى المستشفى، حيث وصفت إصابته بالحرجة وأعلن الأطباء عن استشهاده.
وأضافت الجمعية إن طواقمها تعاملت أيضا مع إصابة شاب بجروح في الرأس والرجل، وآخر بحجر في الرأس، جراء الاعتداء عليهما من المستعمرين، بالإضافة إلى إمرأة مسنة أصيب بالاختناق جراء استنشاقها الغاز السام، وجرى علاجهم ميدانيا.
وأفاد مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شمال الضفة، مراد اشتوي، إن المستعمرين هاجموا المنطقة الغربية في القرية، وأضرموا النار في 4 منازل و6 مركبات، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أطلقت أيضا الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل القرية ومنعت طواقم الدفاع المدني من الوصول لإخماد النيران في المنازل والمركبات التي أحرقها المستعمرون.