الاسير مرداوي يتطلع لزيارة قبر والدته التي غادرت الحياة قبل ان تراه
في مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من شهر شباط عام 2011 انتقلت الى رحمة الله تعالى ام رائد والدة الاسير محمد عدنان مرداوي 33 عاما ابن بلدة عرابة بعد صراع مرير مع المرض مدته اربع سنوات وبعد انتظار طويل دام 13 عاما لابنها محمد ان تحتضنه وهو محررا قبل ان تدخل القبر.
يقول احمد شقيق الاسير محمد لمراسلنا: اليوم الذكرى السنوية الاولى لوفاة والدتي التي كانت تنتظره على احر من الجمر وتراه بين احضانها حرا محررا من قبضة السجان لكن قضاء الله وقدره كان الاسبق في تحقيق حلمها.
واشار ان شقيقي محمد اعتقل في السابع عشر من اب اغسطس عام 1999 في كمين نصب بالقرب من بلدة يعبد بتهمة تنفيذ عمليات والانتماء لحركة الجهاد الاسلامي كان وقتها عمره 19 عاما حكم عليه بالسجن 28 عاما قضى منها 13 عاما تنقل بين معتقلات عدة ابتداء من مجدو مرورا بعسقلان والرملة ونفحة وشطة وحاليا في جلبون.
وتابع :اكثر ماكان يؤلم الاسير هو حرمانه من رؤية والدته خلال فترة مرضها الاربع السنوات الاخيرة من عمرها حيث اصيب بجلطة في رجليها ويدها ولم تستطع الحركة انه استطاع ان يراها اربع مرات في السنوات الاربعه الاخيرة من عمرها.
واضاف في اللقاء الاخير وقبل وفاتها بأسبوعين اصرت الوالدة ان ترى ابنها محمد وكانت على عجلة من أمرها وكأنها شعرت ان الموت يلاحقها وتريد ان تسبق ملك الموت بان ترى ابنها قبل ان يقبض روحها ومن محاسن الصدف ان الاحتلال سمح للاسير محمد والوالدة اللقاء في غرفة ليحتضن بعدضهما طوال الدقائق التي التقيا فيها والدموع تذرف من عيونهما حيث كانت تودعه الوداع الاخير.
وقال احمد كانت المرحومة والدتي على أمل كبير ان ترى ابنها محررا وخرج في الصفقات التي ابرمت في السنوات الماضية وكان اخرها صفقة شاليط لكن عندما علمت ان ابنها غير مدرج في قائمة الاسماء المحررين بكت بكاء مريرا وقالت "لن اراه محررا وسانتظره في قبري ليقرأ علي سورة الفاتحة".
وتابع يقول: "هاهو ضريح والدتي ينتظر قبلة من ابنها الاسير محمد فانتظارها وهي على قيد الحياة طال ولم يحقق فهي الان تنتظره من داخل الضريح".
وطالب احمد وهو الشقيق الاصغر للاسير محمد من السلطة الوطنية الفلسطينية ومن المؤسسات الحقوقية والتنظيمات الفلسطينية ان يبقى ملف الاسرى على سلم الاولويات واخذ هذا الملف على محمل من الجد والعمل المتواصل من اجل اطلاق سراح الاسرى كافة وتبييض السجون الاسرائيلية فقد حرم الاسير محمد من وداع امه الوداع الاخير كما حرم من حضور زفاف شقيقاته واشقائه السبعه وهناك الالاف من الاسرى كذلك حرموا من مشاركة عائلاتهم في افراحهم واتراحهم متسائلا الى متى سيبقى هذا الحال؟؟.
وناشد احمد الحراك الشعبي بالتواصل في اعتصاماتهم وفعالياتهم وتتسع دائرة التفاعل والتضامن مع الاسرى مشيرا ان الحراك قبل قضية الاسير خضر عدنان الذي خاض معركة الامعاء الخاوية ستة وستين يوما كان ضعيفا ليزداد الحراك فترة القضية وبعد انتصار خضر عدنان في معركته يعود الحراك الشعبي الى السبات رويدا رويدا مؤكدا على ضرورة ان يكون الحراك الشعبي التضامني مع الاسرى الفلسطينيين حاضرا على ارض الواقع.
عن معا
يقول احمد شقيق الاسير محمد لمراسلنا: اليوم الذكرى السنوية الاولى لوفاة والدتي التي كانت تنتظره على احر من الجمر وتراه بين احضانها حرا محررا من قبضة السجان لكن قضاء الله وقدره كان الاسبق في تحقيق حلمها.
واشار ان شقيقي محمد اعتقل في السابع عشر من اب اغسطس عام 1999 في كمين نصب بالقرب من بلدة يعبد بتهمة تنفيذ عمليات والانتماء لحركة الجهاد الاسلامي كان وقتها عمره 19 عاما حكم عليه بالسجن 28 عاما قضى منها 13 عاما تنقل بين معتقلات عدة ابتداء من مجدو مرورا بعسقلان والرملة ونفحة وشطة وحاليا في جلبون.
وتابع :اكثر ماكان يؤلم الاسير هو حرمانه من رؤية والدته خلال فترة مرضها الاربع السنوات الاخيرة من عمرها حيث اصيب بجلطة في رجليها ويدها ولم تستطع الحركة انه استطاع ان يراها اربع مرات في السنوات الاربعه الاخيرة من عمرها.
واضاف في اللقاء الاخير وقبل وفاتها بأسبوعين اصرت الوالدة ان ترى ابنها محمد وكانت على عجلة من أمرها وكأنها شعرت ان الموت يلاحقها وتريد ان تسبق ملك الموت بان ترى ابنها قبل ان يقبض روحها ومن محاسن الصدف ان الاحتلال سمح للاسير محمد والوالدة اللقاء في غرفة ليحتضن بعدضهما طوال الدقائق التي التقيا فيها والدموع تذرف من عيونهما حيث كانت تودعه الوداع الاخير.
وقال احمد كانت المرحومة والدتي على أمل كبير ان ترى ابنها محررا وخرج في الصفقات التي ابرمت في السنوات الماضية وكان اخرها صفقة شاليط لكن عندما علمت ان ابنها غير مدرج في قائمة الاسماء المحررين بكت بكاء مريرا وقالت "لن اراه محررا وسانتظره في قبري ليقرأ علي سورة الفاتحة".
وتابع يقول: "هاهو ضريح والدتي ينتظر قبلة من ابنها الاسير محمد فانتظارها وهي على قيد الحياة طال ولم يحقق فهي الان تنتظره من داخل الضريح".
وطالب احمد وهو الشقيق الاصغر للاسير محمد من السلطة الوطنية الفلسطينية ومن المؤسسات الحقوقية والتنظيمات الفلسطينية ان يبقى ملف الاسرى على سلم الاولويات واخذ هذا الملف على محمل من الجد والعمل المتواصل من اجل اطلاق سراح الاسرى كافة وتبييض السجون الاسرائيلية فقد حرم الاسير محمد من وداع امه الوداع الاخير كما حرم من حضور زفاف شقيقاته واشقائه السبعه وهناك الالاف من الاسرى كذلك حرموا من مشاركة عائلاتهم في افراحهم واتراحهم متسائلا الى متى سيبقى هذا الحال؟؟.
وناشد احمد الحراك الشعبي بالتواصل في اعتصاماتهم وفعالياتهم وتتسع دائرة التفاعل والتضامن مع الاسرى مشيرا ان الحراك قبل قضية الاسير خضر عدنان الذي خاض معركة الامعاء الخاوية ستة وستين يوما كان ضعيفا ليزداد الحراك فترة القضية وبعد انتصار خضر عدنان في معركته يعود الحراك الشعبي الى السبات رويدا رويدا مؤكدا على ضرورة ان يكون الحراك الشعبي التضامني مع الاسرى الفلسطينيين حاضرا على ارض الواقع.
عن معا