ذكريات جدتي ... من الآخر ... موسى نافذ الصفدي
من الآخر ... اليوم انتابني قلق بسيط من النوع الخفيف بحسب مقياس جدتي التي اعتادت ان تستشرف ما يمكن ان تؤول إليه الأشياء على خلفية معرفة صانعيها و من يقف خلفهم ... القلق ليس من حفظة قل هو الله أحد الجدد و لا من داعميهم المؤقتين ... بل من قدرتهم على تزوير الحقائق و تغليفها بأسانيد فقهية غير صحيحة و تدل على عدمية و جهل هؤلاء الظلاميين ... فلسطين هي القائد و هذا لا يعتبر كفراً و لا اعتقادا بغير الله بحسب فهمكم الخاطئ لسيد قطب و قضية الاعتقاد بغير الله ... و من ثم أعتقد بإيمان أن البطل هو الشهيد و هذا يتفق مع روح القرآن العظيم و آياته الكريمة ... و أنتم مسئولون أمام الله عز و جل عن كل كذبة يصدقها أيٍ من أتباعكم و يروج لها بدءاً من أنفاق المريخ إلى جزر القمر ... و للحديث بقية ... انتظروا أسرار و حقيقة من يقف خلف تعطيل المصالحة الفلسطينية ... توضيح أخير .... و أنتم مسئولون أمام الله عز و جل عن تشويه سمعة فلسطين بما في ذلك تشويه السمعة الشخصية للناس الشرفاء في الساحة الفلسطينية اللهم أني أتبرأ بك من كل أفاق و دجال و من كل من يشتري باسمك جاهاً أو دنيا ... اللهم فاشهد اللهم آمين ...
موسى نافذ الصفدي
دمشق مخيم اليرموك
موسى نافذ الصفدي
دمشق مخيم اليرموك