الفرقة الرابعة بين حمــاه وحمص. (ولا عزاء للجولان) - ماهر حسين
يجادل بعض أنصار نظام الأسد بممانعة النظام ومقاومته ويتحدث البعض عن دور الولايات المتحدة الأمريكية والغرب في الثورة السورية ويصف أنصار النظـــام الثورة السورية الباسلة بأنها إثارة للفوضى وبأنها مخطط استعماري وبالطبع يصفوا الثوار بالعصابات المسلحة على طريقة قناة (الدنيا) التابعة لبشار .
الغريب في الأمر بان الممانعة التي يجادل بها البعض هي ممانعة عجيبة وغير واضحة فممانعة النظام جعلت منه جزء" في ضرب العراق ونظامها القائم بذلك الوقت وممانعة النظام شرعت الأبواب للنفوذ الفارسي القائم على طائفية مقيتة وممانعة النظام شرعت احتلال أراضي عربية من قبل إيران وممانعة النظام السوري جعلته دائما" ما يواجه أي تجاوز إسرائيلي بنظرية الاحتفاظ بحق الرد وممانعة النظام جعلت الاحرب والاسلم حالة دائمة حيث أن الجولان السوري اهدأ أرض محتله بالعالم ولولا صمود أهالي الجولان الأبطال لضاعت هويتهم العربية والسورية ...
لقد تجلت الممانعة السورية ومن قبلها الصمود والتصدي السوري بنظرية غير واقعية عن التوازن الاستراتيجي ...فلسطينيا" لم نرى من ممانعة النظام السوري سوى شق الصف الفلسطيني وضرب وحدة الفلسطينيين وضرب الشرعية الوطنية وبالعمل بكل الطرق على السيطرة على القرار تارة من خلال أتباع وعملاء للنظام وتارة" أخرى باستقطاب منظمــــات على شاكلة حمــــاس ....
ممانعة النظام السوري تعني كل شيء في فلسطين ولبنان ولا تعني شيء بسوريا فالمقاومة في لبنان واجبه ودعمها هدف والمقاومة بفلسطين واجبه ودعمها هدف أما المقاومة لتحرير الجولان السوري المحتل فهي ممنوعة وبل أن المقاومة من خلال حدود سوريا مع إسرائيل عمــــــــــل مستحيل على الجميع . بكل صدق لا ادري كيف يمكن وصف النظام بأنه نظام عروبي ولا ادري كيف يمكن وصف هذا النظام الفاشي الإجرامي بأنه نظام ممانعة فالممنوع في سوريا في ظل هذا النظام هو الحرية والعدالة والديمقراطية والكرامة وبالطبع العمل لتحرير الجولان ...
بغض النظر عن ممانعة النظام الشكلية فلقد اختار شعب سوريا الطريق للتعامل مع هذا النظــــــــام البائس ولا يسعنا سوى أن نقف بكل إجلال تحية لهذا الشعب البطل العريق بعروبته والضارب القدم بحضارته وبالطبع نقف بكل احترام إلى جانب كل الدول التي تقف مع شعب سوريا ونقول للمترددين الخائفين من دعم الثورة بحجة الفوضى بان الشعب السوري تجاوز الخائفين من أنظمة وأفراد والشعب الآن يقدم الغالي والنفيس على مذبح الحرية من أجل الخلاص من هذا النــــــــــظام لتحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية بسوريا المستقبل .
ما لفت نظري بالأخبار بعيدا" عن صمود الشعب السوري وتعاظم دور الجيش السوري الحر وتعاظم تضحيات الشعب السوري هو أن هناك حديث عن تدخل لما يسمى بـــالفرقة الرابعة .
الفرقة الرابعة!!!!! ...اسم يحاول أنصار النظام استخدامه لتهديد الشعب وتهديد المدن المنتفضة طلبا" للحرية والخلاص من الاستبداد...بحثت عن هذه الفرقة فوجدت بأن هذه الفرقة هي التي دمرت حماه في عهد حافظ ورفعت فهي التي قامت بمجزرة حمـــاه حيث كانت بذلك الوقت تحمل أسم (سرايا الدفاع ) وهذه الفرقة الآن تتجه لحمص من اجل مجزرة جديدة !!!! نفي الأفعال ولكن بزمن بشار وماهر !!!!
والغريب بأمر هذه الفرقة بأنها تُستخدم لتخويف الشعب بينما لم نسمع عن أي بطولات لها بالعمليات الفدائية لتحرير الأرض السورية ...أو أي بطولات في مواجهه جديه مع الاحتلال أو أي فعل مرتبط بالدفاع عن كرامة الوطن والأمة... أنها فرقة متخصصة بقتل السوريين وهي تابعه لماهر الأسد السفاح . إذا كانت بطولات الفرقة الرابعة مرتبطة بمجزرة حماه وحمص فالمتوقع من هذه الفرقة معروف ومعهود بالطبع المزيد من الشهداء والجرحى وبإمكان أتباع هذه الفرقة البائسة بان يمارسوا رجولتهم المنقوصة على حرائر وأطفال حمص كما فعل أسلافهم بحمـــاه ...لقد دخلت الفرقة الرابعة التابعة للسفاح ماهر الأسد التاريخ من بوابة مجزرة حماه وها هي الآن تدخلها من بوابة مجزرة حمص ولا أظن بان أفعال هذه الفرقة بها ما يشرف وبها ما يجعلها محط اعتبار لأحد ...لا فرق بين الشبيحة وبين الفرقة الرابعة ولا فرق بين فروع الأمن والفرقة الرابعة فكلهم موحدين بأهدافهم . لن تنجح الفرقة الرابعة ولا حتى الخامسة أو السادسة بضرب ثورة الشعب السوري ...لن تنجح هذه الفرقة البائسة بقتل الشعب السوري فالشعب حتما" باقي والنظام هو الزائل وهو الراحل ...لن تنجح هذه الفرقة بالقضاء على حمص كما لم تنجح من قبل بالقضاء على حمــــاه فحمص باقية وحماه باقية وهم حتما" زائلون ....لن تنجح الفرقة الرابعة فالشعب باقي ومنتصر حتما". تتوجه الفرقة الرابعة لحمص ولا عزاء للجولان ..حمص ليست محتلة والجولان محتل ...هذه ليست دعوة للحرب فانا من المؤمنين بضرورة أن نفكر بمستقبل المنطقة وان نصل لحلول قائمة على استعادة حقوقنا المشروعة ولكن أقول لأنصار النظام ولأتباع النظام السوري هل يمكن أن توضحوا لنا ...ماذا يعني الفرقة الرابعة بنهج الممانعة والصمود والتصدي ...ما هي بطولات الفرقة الرابعة !!!! نهاية أقول حتما" سينتصر الشعب السوري وحتما" سوريا ستكون أفضل ولو طال الزمن لتحقيق ذلك فان النصر حتمي لأنه مرتبط بإرادة شعب حر تجاوز المستحيـــل وحطم كل قوالب الخوف وقضى على أصنام سوريا فهدم تماثيل حافظ وباسل وغيرهم ...سوريا ستنتصر وشعب سوريا سينتصر وستخسأ الفرقة الرابعة والنظـــــــــــام وبكل ود أدعو أنصار النظام للتفكر ومساندة الشعب السوري فهو الباقي وهو المنتصر وأشكر حمـــاس على موقفها الأخير المتضامن مع شعب سوريا البطـــل.
الغريب في الأمر بان الممانعة التي يجادل بها البعض هي ممانعة عجيبة وغير واضحة فممانعة النظام جعلت منه جزء" في ضرب العراق ونظامها القائم بذلك الوقت وممانعة النظام شرعت الأبواب للنفوذ الفارسي القائم على طائفية مقيتة وممانعة النظام شرعت احتلال أراضي عربية من قبل إيران وممانعة النظام السوري جعلته دائما" ما يواجه أي تجاوز إسرائيلي بنظرية الاحتفاظ بحق الرد وممانعة النظام جعلت الاحرب والاسلم حالة دائمة حيث أن الجولان السوري اهدأ أرض محتله بالعالم ولولا صمود أهالي الجولان الأبطال لضاعت هويتهم العربية والسورية ...
لقد تجلت الممانعة السورية ومن قبلها الصمود والتصدي السوري بنظرية غير واقعية عن التوازن الاستراتيجي ...فلسطينيا" لم نرى من ممانعة النظام السوري سوى شق الصف الفلسطيني وضرب وحدة الفلسطينيين وضرب الشرعية الوطنية وبالعمل بكل الطرق على السيطرة على القرار تارة من خلال أتباع وعملاء للنظام وتارة" أخرى باستقطاب منظمــــات على شاكلة حمــــاس ....
ممانعة النظام السوري تعني كل شيء في فلسطين ولبنان ولا تعني شيء بسوريا فالمقاومة في لبنان واجبه ودعمها هدف والمقاومة بفلسطين واجبه ودعمها هدف أما المقاومة لتحرير الجولان السوري المحتل فهي ممنوعة وبل أن المقاومة من خلال حدود سوريا مع إسرائيل عمــــــــــل مستحيل على الجميع . بكل صدق لا ادري كيف يمكن وصف النظام بأنه نظام عروبي ولا ادري كيف يمكن وصف هذا النظام الفاشي الإجرامي بأنه نظام ممانعة فالممنوع في سوريا في ظل هذا النظام هو الحرية والعدالة والديمقراطية والكرامة وبالطبع العمل لتحرير الجولان ...
بغض النظر عن ممانعة النظام الشكلية فلقد اختار شعب سوريا الطريق للتعامل مع هذا النظــــــــام البائس ولا يسعنا سوى أن نقف بكل إجلال تحية لهذا الشعب البطل العريق بعروبته والضارب القدم بحضارته وبالطبع نقف بكل احترام إلى جانب كل الدول التي تقف مع شعب سوريا ونقول للمترددين الخائفين من دعم الثورة بحجة الفوضى بان الشعب السوري تجاوز الخائفين من أنظمة وأفراد والشعب الآن يقدم الغالي والنفيس على مذبح الحرية من أجل الخلاص من هذا النــــــــــظام لتحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية بسوريا المستقبل .
ما لفت نظري بالأخبار بعيدا" عن صمود الشعب السوري وتعاظم دور الجيش السوري الحر وتعاظم تضحيات الشعب السوري هو أن هناك حديث عن تدخل لما يسمى بـــالفرقة الرابعة .
الفرقة الرابعة!!!!! ...اسم يحاول أنصار النظام استخدامه لتهديد الشعب وتهديد المدن المنتفضة طلبا" للحرية والخلاص من الاستبداد...بحثت عن هذه الفرقة فوجدت بأن هذه الفرقة هي التي دمرت حماه في عهد حافظ ورفعت فهي التي قامت بمجزرة حمـــاه حيث كانت بذلك الوقت تحمل أسم (سرايا الدفاع ) وهذه الفرقة الآن تتجه لحمص من اجل مجزرة جديدة !!!! نفي الأفعال ولكن بزمن بشار وماهر !!!!
والغريب بأمر هذه الفرقة بأنها تُستخدم لتخويف الشعب بينما لم نسمع عن أي بطولات لها بالعمليات الفدائية لتحرير الأرض السورية ...أو أي بطولات في مواجهه جديه مع الاحتلال أو أي فعل مرتبط بالدفاع عن كرامة الوطن والأمة... أنها فرقة متخصصة بقتل السوريين وهي تابعه لماهر الأسد السفاح . إذا كانت بطولات الفرقة الرابعة مرتبطة بمجزرة حماه وحمص فالمتوقع من هذه الفرقة معروف ومعهود بالطبع المزيد من الشهداء والجرحى وبإمكان أتباع هذه الفرقة البائسة بان يمارسوا رجولتهم المنقوصة على حرائر وأطفال حمص كما فعل أسلافهم بحمـــاه ...لقد دخلت الفرقة الرابعة التابعة للسفاح ماهر الأسد التاريخ من بوابة مجزرة حماه وها هي الآن تدخلها من بوابة مجزرة حمص ولا أظن بان أفعال هذه الفرقة بها ما يشرف وبها ما يجعلها محط اعتبار لأحد ...لا فرق بين الشبيحة وبين الفرقة الرابعة ولا فرق بين فروع الأمن والفرقة الرابعة فكلهم موحدين بأهدافهم . لن تنجح الفرقة الرابعة ولا حتى الخامسة أو السادسة بضرب ثورة الشعب السوري ...لن تنجح هذه الفرقة البائسة بقتل الشعب السوري فالشعب حتما" باقي والنظام هو الزائل وهو الراحل ...لن تنجح هذه الفرقة بالقضاء على حمص كما لم تنجح من قبل بالقضاء على حمــــاه فحمص باقية وحماه باقية وهم حتما" زائلون ....لن تنجح الفرقة الرابعة فالشعب باقي ومنتصر حتما". تتوجه الفرقة الرابعة لحمص ولا عزاء للجولان ..حمص ليست محتلة والجولان محتل ...هذه ليست دعوة للحرب فانا من المؤمنين بضرورة أن نفكر بمستقبل المنطقة وان نصل لحلول قائمة على استعادة حقوقنا المشروعة ولكن أقول لأنصار النظام ولأتباع النظام السوري هل يمكن أن توضحوا لنا ...ماذا يعني الفرقة الرابعة بنهج الممانعة والصمود والتصدي ...ما هي بطولات الفرقة الرابعة !!!! نهاية أقول حتما" سينتصر الشعب السوري وحتما" سوريا ستكون أفضل ولو طال الزمن لتحقيق ذلك فان النصر حتمي لأنه مرتبط بإرادة شعب حر تجاوز المستحيـــل وحطم كل قوالب الخوف وقضى على أصنام سوريا فهدم تماثيل حافظ وباسل وغيرهم ...سوريا ستنتصر وشعب سوريا سينتصر وستخسأ الفرقة الرابعة والنظـــــــــــام وبكل ود أدعو أنصار النظام للتفكر ومساندة الشعب السوري فهو الباقي وهو المنتصر وأشكر حمـــاس على موقفها الأخير المتضامن مع شعب سوريا البطـــل.