هناء شلبي.. قمر فلسطين - هيثم محمد أبو الغزلان
جميل هو العمر حين ينبثق من تلابيب النهار، ووجع الروح، والفضاءات الواسعة. جميل حين يُزنّر الغضب نفوس الأبطال وحين يبقى الشوق مفتاح عروجٍ للخلود الأبدي… فيا قمر القدس كم سيلاحقوننا، ويضربوننا ويأسروننا. ولكن كم ستأتيهم نهاراتٌ يخرجون بها من عيوننا، وقدسنا، وجراحات أطفالنا.
سيتوهون عنا في وضح النهار، ويسدل الليل ستاره، وتبقى الجروح تحدثنا عن الجروح، ودمنا يرسم تفاصيل الوطن؛ شجراً، وأرضاً، وسماء وعشقاً أبدياً…
هناء يا ابنة المخيم، واختصار الجرح بين مسافة الوجع وبكاء الأطلال. يا قمراً بين أحضان القدس وسماء فلسطين يأبى الأفول… يا مولودة الحرية.. تسيرين درب الآلام والجلجلة... لا زنزانة تتسع لك.. ولا عينان تسهوان.. جرحك في القلوب، ونارك تلسع النيام: أن في الأسر حرائر، وأن الأمر ما عاد يُطاق!!
هناء شلبي
يا موسم العطاء في صحراء عمرنا القاحلة، وترتيل الصلاة في أيام الحزن الماطرة. يا بحر الدموع الممتد من أعالي الروح إلى جروح الوطن؛ جرحاً جرحاً والنار لا تنطفئ.
مسكينة هي الدموع عندما تنهمر على وجه وتحفر فيه خدوداً وودياناً، ومسكينة هي الأيام عندما تحاصرها الأشياء ولا تغضب أو تثور. وكم هي جميلة عندما تخترق حصاراتنا بجروح الأمة، وغضب المواسم...
يا سيدة الغضب الممتد للآفاق، كم ستحفظ أجيالنا صورة وجه رسم بالآلام ملامح مرحلة قادمة مزروعة بالأقحوان والياسمين والجلّنار.
يا عروس فلسطين خذي كل جروحنا وأطلقي أرواحنا غضباً وناراً وانفجاراً من جديد!!!.
سيتوهون عنا في وضح النهار، ويسدل الليل ستاره، وتبقى الجروح تحدثنا عن الجروح، ودمنا يرسم تفاصيل الوطن؛ شجراً، وأرضاً، وسماء وعشقاً أبدياً…
هناء يا ابنة المخيم، واختصار الجرح بين مسافة الوجع وبكاء الأطلال. يا قمراً بين أحضان القدس وسماء فلسطين يأبى الأفول… يا مولودة الحرية.. تسيرين درب الآلام والجلجلة... لا زنزانة تتسع لك.. ولا عينان تسهوان.. جرحك في القلوب، ونارك تلسع النيام: أن في الأسر حرائر، وأن الأمر ما عاد يُطاق!!
هناء شلبي
يا موسم العطاء في صحراء عمرنا القاحلة، وترتيل الصلاة في أيام الحزن الماطرة. يا بحر الدموع الممتد من أعالي الروح إلى جروح الوطن؛ جرحاً جرحاً والنار لا تنطفئ.
مسكينة هي الدموع عندما تنهمر على وجه وتحفر فيه خدوداً وودياناً، ومسكينة هي الأيام عندما تحاصرها الأشياء ولا تغضب أو تثور. وكم هي جميلة عندما تخترق حصاراتنا بجروح الأمة، وغضب المواسم...
يا سيدة الغضب الممتد للآفاق، كم ستحفظ أجيالنا صورة وجه رسم بالآلام ملامح مرحلة قادمة مزروعة بالأقحوان والياسمين والجلّنار.
يا عروس فلسطين خذي كل جروحنا وأطلقي أرواحنا غضباً وناراً وانفجاراً من جديد!!!.