الى حركة حماس.... اختاري واحدة من هذه الآيات الكريمة- ابو حمزة الخليلي
بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم " قال تعالى" ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون" وفي الآية الثانية "قال تعالى" ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون" وفي الآية الثالثة "قال تعالى" ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون" صدق الله العظيم.
إن هذه الآيات الكريمة هي من كتاب الله العظيم وعلى حركة حماس أن تختار واحدة من هذه الآيات لكي تنطبق عليها كونها تعرف على نفسها بأنها حكومة الله على هذه الأرض وكونها باتت تمسك بزمام الحكم في قطاع غزة, وعليه نقول بكل وضوح إن هذه الحركة وأبواقها الإعلامية تقوم صباح مساء بالترويج للعالم الإسلامي والعربي وللشعب الفلسطيني على أن دستورها هو القران الكريم وان قدوتها وقائدها هو الرسول الأعظم (ص) وأنها حكومة من رحم اكبر الجماعات الإسلامية وهي جماعة الإخوان المسلمين رغم أنها لم تطبق الحكم في الشريعة الإسلامية ولا بآي من مفصل من مفاصل حكمها منذ أن انقلبت على الشرعية الفلسطينية باسم الإسلام عام 2007م, حيث أنها لم ترجم زانية ولم تقطع يد سارق ولم تتنازل عن العمل بالقوانين العلمانية ورب قائل يقول أن الحركة لم تصل إلى درجة دولة إسلامية وان تطبيق الشريعة أو القصاص العادل يحيط به كثيرا من المعيقات والتحديات العالمية والإقليمية وهنا أرد على هذا القائل لأقول إن حركة حماس قامت بتطبيق القصاص في أعلى العقوبات دون حرج وهو تنفيذ الإعدام بحق عدد من المواطنين دون الرجوع حتى إلى مصادقة الرئيس حسب القانون وهنا هل باستطاعة حركة حماس أن تطبق القصاص الأعلى والأخطر دون قدرتها على تنفيذ الأحكام الإسلامية الأقل عقوبة وهل يجب علينا أن نوافق على مفهوم التدرج بالأحكام الشرعية وقد كان أول من رفض هذا التدرج هو الرسول الأعظم عندما رفض العرض القريشي بان يحكم مكة وان يكون واليا عليها مقابل التخلي عن الدعوة الإسلامية وكان رده القاطع بان لو وضعوا الشمس في يمينه والقمر في يساره لن يتخلى عن الدعوة والعقيدة الإسلامية تحت مفهوم التدرج المزعوم.
إن حركة حماس استطاعت أن تضلل العالم العربي والإسلامي من خلال الشعارات البراقة ومن خلال المقاومة المؤقتة والمزعومة ومن خلال التعريف عن نفسها على أنها حركة تحرر وطني وهذا كله لن يشفع لها ولن يخرجها من عباءة هذه الآيات الكريمة مجتمعة أو من عباءة واحدة منها على الأقل, وان الخروج من عباءة هذه الآيات الكريمة لا يحدث إلا إذا تخلت حركة حماس عن مصطلح الحكم وعادت لتكون جماعة تأمر بالمعروف وتنهى عن الفحشاء والمنكر إلا أن تتمتع بالقدرة على الحكم بما انزل الله بشكل كامل ودون انتقاء ما يحلوا لها من هذه الأحكام أو التخلي عن بعضها حسب مصالحها الحزبية ولا يجب عليها أن تختفي تحت عباءة الإسلام بينما تمارس العلمانية أكثر من أصحاب العلمانية أنفسهم, وأخيرا أطالب الحركة أن تقف ولو لمرة واحدة وتصدق عناصرها ومؤيدها وتقول الحقيقة من منطلق إسلامي بحت كما تعرف على نفسه ويا رضا الله ورضا الوالدين.
إن هذه الآيات الكريمة هي من كتاب الله العظيم وعلى حركة حماس أن تختار واحدة من هذه الآيات لكي تنطبق عليها كونها تعرف على نفسها بأنها حكومة الله على هذه الأرض وكونها باتت تمسك بزمام الحكم في قطاع غزة, وعليه نقول بكل وضوح إن هذه الحركة وأبواقها الإعلامية تقوم صباح مساء بالترويج للعالم الإسلامي والعربي وللشعب الفلسطيني على أن دستورها هو القران الكريم وان قدوتها وقائدها هو الرسول الأعظم (ص) وأنها حكومة من رحم اكبر الجماعات الإسلامية وهي جماعة الإخوان المسلمين رغم أنها لم تطبق الحكم في الشريعة الإسلامية ولا بآي من مفصل من مفاصل حكمها منذ أن انقلبت على الشرعية الفلسطينية باسم الإسلام عام 2007م, حيث أنها لم ترجم زانية ولم تقطع يد سارق ولم تتنازل عن العمل بالقوانين العلمانية ورب قائل يقول أن الحركة لم تصل إلى درجة دولة إسلامية وان تطبيق الشريعة أو القصاص العادل يحيط به كثيرا من المعيقات والتحديات العالمية والإقليمية وهنا أرد على هذا القائل لأقول إن حركة حماس قامت بتطبيق القصاص في أعلى العقوبات دون حرج وهو تنفيذ الإعدام بحق عدد من المواطنين دون الرجوع حتى إلى مصادقة الرئيس حسب القانون وهنا هل باستطاعة حركة حماس أن تطبق القصاص الأعلى والأخطر دون قدرتها على تنفيذ الأحكام الإسلامية الأقل عقوبة وهل يجب علينا أن نوافق على مفهوم التدرج بالأحكام الشرعية وقد كان أول من رفض هذا التدرج هو الرسول الأعظم عندما رفض العرض القريشي بان يحكم مكة وان يكون واليا عليها مقابل التخلي عن الدعوة الإسلامية وكان رده القاطع بان لو وضعوا الشمس في يمينه والقمر في يساره لن يتخلى عن الدعوة والعقيدة الإسلامية تحت مفهوم التدرج المزعوم.
إن حركة حماس استطاعت أن تضلل العالم العربي والإسلامي من خلال الشعارات البراقة ومن خلال المقاومة المؤقتة والمزعومة ومن خلال التعريف عن نفسها على أنها حركة تحرر وطني وهذا كله لن يشفع لها ولن يخرجها من عباءة هذه الآيات الكريمة مجتمعة أو من عباءة واحدة منها على الأقل, وان الخروج من عباءة هذه الآيات الكريمة لا يحدث إلا إذا تخلت حركة حماس عن مصطلح الحكم وعادت لتكون جماعة تأمر بالمعروف وتنهى عن الفحشاء والمنكر إلا أن تتمتع بالقدرة على الحكم بما انزل الله بشكل كامل ودون انتقاء ما يحلوا لها من هذه الأحكام أو التخلي عن بعضها حسب مصالحها الحزبية ولا يجب عليها أن تختفي تحت عباءة الإسلام بينما تمارس العلمانية أكثر من أصحاب العلمانية أنفسهم, وأخيرا أطالب الحركة أن تقف ولو لمرة واحدة وتصدق عناصرها ومؤيدها وتقول الحقيقة من منطلق إسلامي بحت كما تعرف على نفسه ويا رضا الله ورضا الوالدين.