مستوطنو "جلعاد" يعيثون فساد !!- نهاد الطويل
قبل حوالي عدة سنوات اغتصب عدد من المستوطنين، وبمساندة من الجيش الإسرائيلي مساحة واسعة من أراضي قرى(فرعتا،اماتين،صرة،تل،جيت) وذلك لإقامة بؤرة استيطانية ما لبثت أن اغتصبت مزيدا من أراضي المزارعين ،حتى باتت تعرف بمستوطنة " جلعاد زوهر ويمارس قاطنوها صنوفا من أساليب الفساد من اعتداءات وقطع الطرق، وسرقة المحاصيل،ومهاجمة منازل المواطنين .
قرية فرعتا 800 نسمة ، شهدت فصولا متكررة من إعتداءات " جلعاد" خلال الأسابيع الماضية، مع ان مسلسل تلك الإعتداءات ولدت منذ اليوم الأول من استيلاء المستوطنين على عشرات الدونمات الزراعية.
إعدام عشرات اشجار الزيتون المثمرة من قبل قطعان" جلعاد" مشهد يومي تعود عليه المزارعون في القرية لكن ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية وشرطتها كانوا على علم بما يحدث وحدث ولم يتم اتخاذ اي اجراء من شأنه ردع الجناة بل على العكس يطلقوا العنان للمستوطنين بأن يعيثوا فسادا!!
وما يزيد من الطين بلة ،هو ان المستوطنين في"مستوطنة جلعاد"هم من المتطرفين،والحاقدين على الفلسطينيين وغالبيتهم من المؤيدين للحاخام الإسرائيلي الراحل مائير كهانا، وهو ما لمسه أهالي القرية من خلال الإعتداءات المتكررة من قبل ألئك المستوطنين.
مسلسل الاعتداءات والمضايقات من قبل المستوطنين لا زالت مستمرة، وكان آخرها مهاجمة منازل المواطنين والقاء الحجارة على نوفذها،بينما الخوف والرعب يسيطر على الأطفال الساكنين في تلك المنازل بسبب حجم المضايقات المتواصلة.
" كل مواطن في القرية يفتح عيناه في الصباح ليرى بيوت المستوطنين قد تزايدت حتى أن بعضها بني من الأسمنت والحديد المسلح، وقد غطى سقفها القرميد الأحمر".
خشية الأهالي من أن المستوطنين يعكفون على بناء كنيس يهودي لهم في تلك المنطقة لا تزال قائمة سيما وان فيها مسجدا اثريا قديما وقبرا لإحدى الأولياء الصالحين ويسمى " أبو الجود".
وخلال الشهرين الماضيين بلغ عدد الإعتداءات من قبل المستوطنين،على المواطنين في القرية والبلدات المجاورة أكثر من 20 اعتداء،حسبما أفاد الأهالي، حيث يبدع المستوطنون في انتهاك حقوق الإنسان ،كما حدث في مواسم الزيتون طيلة العامين السابقين،وموسم الحصاد، فالمحاصيل الزراعية تسرق، وبعض من النساء تضرب، والدواب يطلق عليها النار دون رحمة.
في المقابل المقاومة الشعبية والتضامن مع الأهالي تبدو غائبة أو مغيبة ، فالمواطنون في القرية يتساءلون عن دور المجلس المحلي باعتباره الجهة الرسمية القادرة على التنسيق وخلق حالة من المقاومة الشعبية والتضامن الدولي والمحلي مع المواطنين المتضررين،بينما يبدو المشهد الرسمي غائب فلم يزور البلدة أحد من المسئولين للتضامن او سماع صوت المواطنين ومعرفة احتياجاتهم حتى نواب المحافظة في المجلس التشريعي وسط تساؤلاتهم عن أسباب غياب لجنة مواجة الاستيطان والجدار في المجلس التشريعي ؟؟
قرية فرعتا 800 نسمة ، شهدت فصولا متكررة من إعتداءات " جلعاد" خلال الأسابيع الماضية، مع ان مسلسل تلك الإعتداءات ولدت منذ اليوم الأول من استيلاء المستوطنين على عشرات الدونمات الزراعية.
إعدام عشرات اشجار الزيتون المثمرة من قبل قطعان" جلعاد" مشهد يومي تعود عليه المزارعون في القرية لكن ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية وشرطتها كانوا على علم بما يحدث وحدث ولم يتم اتخاذ اي اجراء من شأنه ردع الجناة بل على العكس يطلقوا العنان للمستوطنين بأن يعيثوا فسادا!!
وما يزيد من الطين بلة ،هو ان المستوطنين في"مستوطنة جلعاد"هم من المتطرفين،والحاقدين على الفلسطينيين وغالبيتهم من المؤيدين للحاخام الإسرائيلي الراحل مائير كهانا، وهو ما لمسه أهالي القرية من خلال الإعتداءات المتكررة من قبل ألئك المستوطنين.
مسلسل الاعتداءات والمضايقات من قبل المستوطنين لا زالت مستمرة، وكان آخرها مهاجمة منازل المواطنين والقاء الحجارة على نوفذها،بينما الخوف والرعب يسيطر على الأطفال الساكنين في تلك المنازل بسبب حجم المضايقات المتواصلة.
" كل مواطن في القرية يفتح عيناه في الصباح ليرى بيوت المستوطنين قد تزايدت حتى أن بعضها بني من الأسمنت والحديد المسلح، وقد غطى سقفها القرميد الأحمر".
خشية الأهالي من أن المستوطنين يعكفون على بناء كنيس يهودي لهم في تلك المنطقة لا تزال قائمة سيما وان فيها مسجدا اثريا قديما وقبرا لإحدى الأولياء الصالحين ويسمى " أبو الجود".
وخلال الشهرين الماضيين بلغ عدد الإعتداءات من قبل المستوطنين،على المواطنين في القرية والبلدات المجاورة أكثر من 20 اعتداء،حسبما أفاد الأهالي، حيث يبدع المستوطنون في انتهاك حقوق الإنسان ،كما حدث في مواسم الزيتون طيلة العامين السابقين،وموسم الحصاد، فالمحاصيل الزراعية تسرق، وبعض من النساء تضرب، والدواب يطلق عليها النار دون رحمة.
في المقابل المقاومة الشعبية والتضامن مع الأهالي تبدو غائبة أو مغيبة ، فالمواطنون في القرية يتساءلون عن دور المجلس المحلي باعتباره الجهة الرسمية القادرة على التنسيق وخلق حالة من المقاومة الشعبية والتضامن الدولي والمحلي مع المواطنين المتضررين،بينما يبدو المشهد الرسمي غائب فلم يزور البلدة أحد من المسئولين للتضامن او سماع صوت المواطنين ومعرفة احتياجاتهم حتى نواب المحافظة في المجلس التشريعي وسط تساؤلاتهم عن أسباب غياب لجنة مواجة الاستيطان والجدار في المجلس التشريعي ؟؟