ثلاجة الزهار - موفق مطر
قال محمود الزهار :" المصالحة في الثلاجة " .. لكن كيف وغزة بلا كهرباء ؟! فاما أن يعرضها للاستهلاك وبالصحة والهنا ، أو يتركها فتفسد ، الا اذا قصد انه قد اغتالها في طهران ، فجلبها جثة هامدة ودسها في ثلاجة الموتى لدى الفلسطينيين في غزة ثلاجة واحدة وعلى الوطنيين الديمقراطيين التقدميين الأحرار ، الذين يعيشون باوكسجين الوحدة الوطنية أن يختاروا ايهما يبعثون الى ثلاجة الموتى ، الانقلاب ، أم المصالحة ؟!.. لكن عليهم التذكر دائما أنها لا تتسع الا لجثمان واحد .. فاعقلوا يا أحرار غزة وتوكلوا على الله
تمخض جبل مجلس الأمن فولد فأرا .. فهل تراه فأر تجارب ، أم ليقرض حبل الوصال بين الأسد والدب الروسي . لكنا نخشى انه جاء فأرا بلا قوارض ، ولا فوارض ناهضنا الأمبريالية الأميركية عقودا ، عقدنا المؤتمرات ، وانعقدت ألسنتنا من الهتاف والكتابة ضدها ، فاذا بنا نكتشف أن امبريالية " الكي جي بي " لاتقل غلظة وصمما في معدنها عن امبريالية السي اي ايه ، فكلاهما يحددان صلاحية الحاكم المصبوب في قالب عسكري .. لكن الثابت الآن أن الروس كانوا أبرع في تثبيت " زلمتهم " في سوق العرض والطلب قالوا في البازار السياسي عن " الفأر الوليد " -قرار مجلس الأمن حول سوريا- أنه افضل الممكن ، وأن " " العظماء الفيتويين " قد جادوا بالعظام على الشعب السوري أما الأسد فمنحوه فرصة لاكمال وجبته من اللحم الآدمي ، ونبهوه ألا يمضع ، فلا وقت الا للابتلاع .
يعقد العرب قمتهم في بغداد ، فكيف تراهم سيقدرون على بسط أمل بالسلم للأمة فيما قمتهم تنعقد على سطح برميل بارود كيف نصدق لهم قادرون على توحيد كلمة العرب ، فيما مركز القمة – العراق- مهدد بمخاطر التقسيم ؟ هل يستطيع العرب سحب العراق من بطن الحوت الايراني حيا .. فليفعلوا ، فربما تكون معجزتهم بعد ىلاف السنين من معجزة يونس والحوت .
تمخض جبل مجلس الأمن فولد فأرا .. فهل تراه فأر تجارب ، أم ليقرض حبل الوصال بين الأسد والدب الروسي . لكنا نخشى انه جاء فأرا بلا قوارض ، ولا فوارض ناهضنا الأمبريالية الأميركية عقودا ، عقدنا المؤتمرات ، وانعقدت ألسنتنا من الهتاف والكتابة ضدها ، فاذا بنا نكتشف أن امبريالية " الكي جي بي " لاتقل غلظة وصمما في معدنها عن امبريالية السي اي ايه ، فكلاهما يحددان صلاحية الحاكم المصبوب في قالب عسكري .. لكن الثابت الآن أن الروس كانوا أبرع في تثبيت " زلمتهم " في سوق العرض والطلب قالوا في البازار السياسي عن " الفأر الوليد " -قرار مجلس الأمن حول سوريا- أنه افضل الممكن ، وأن " " العظماء الفيتويين " قد جادوا بالعظام على الشعب السوري أما الأسد فمنحوه فرصة لاكمال وجبته من اللحم الآدمي ، ونبهوه ألا يمضع ، فلا وقت الا للابتلاع .
يعقد العرب قمتهم في بغداد ، فكيف تراهم سيقدرون على بسط أمل بالسلم للأمة فيما قمتهم تنعقد على سطح برميل بارود كيف نصدق لهم قادرون على توحيد كلمة العرب ، فيما مركز القمة – العراق- مهدد بمخاطر التقسيم ؟ هل يستطيع العرب سحب العراق من بطن الحوت الايراني حيا .. فليفعلوا ، فربما تكون معجزتهم بعد ىلاف السنين من معجزة يونس والحوت .