بكم ايها الاوفياء تنتصر الثورة وتنتصر الفتح وينتصر الوطن- حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "
فرق كبير بين من يعمل ويبذل الجهد من اجل هدف وطني وليصل الي ما يتمني من مصلحة وطنية وكرامة وعزة ، وبين من يعمل من اجل مصالحه الشخصية ومن اجل هدف شخصي ،
فمن يعمل لاجل الوطن يستسهل الصعاب وتهون عليه التضحيات ، ومن يعمل لاجل هدف شخصي يخشي من الصعاب ويبقي مرتجفا خائفا يتصيد الفرص ويكون انتهازي ،
فرق كبير بين من يؤمن ان فتح فكرة ومشروع تحرر وامل الامة باستعادة كرامتها وعزتها ، وبين من يري فتح مجرد شركة استثمارية لتلبية اطماعه ، وللحصول علي رتبة وراتب وامتيازات ومناصب ومواكب ،
ففي لحظات الرخاء وتوزيع النعم تجد الانتهازيين يلبسون ثوب الوطنية ويتحدثون بالفضيلة والانتماء مقابل ما ينالون من حصة لاطماعهم وموازاناتهم وملء جيوبهم ، وحينما تشتد الازمة وياتي الاختبار لثوبهم الزائف ولحديثهم المخادع ، وتنادي عليهم فتح ليعبروا عن انتماؤهم وعشقهم لها والدفاع عنها ، حينها يتراجعون لان المرحلة تكن لدفع ثمن الانتماء والوفاء وهم لم يتعودوا الا علي مرحلة القبض والجني والحصاد والاسترزاق ،
شتان بين من يزرع ويروي الارض من دمه لتنبت حرية ومستقبل وبين من لا يهمه ولا يعنيه الا ما سيحصد ، وينتظر موسم الحصاد ويظهر بعد اختفاء ليجني ما لم يزرعه ، شتان بين من هدفه ان يزرع امل ومستقبل وحرية وانتماء ووفاء ولا يعنيه او يهتم او يلتفت لمن سيحصد ، وبين من يعرف من اين تؤكل الكتف ويعرف متي موسم الحصاد وهؤلاء هم الحاصدون لصوص الوطن وسارقي حلم الشرفاء ،
فتح اكبر من الجميع ، وفتح الان بحاجة للاوفياء لمن يزرعون الامل والعزة والكرامة ويتحدون الصعاب ولا ينتظرون شكر من احد ولا ينتظرون مقابل ، فالان هو الاختبار للانتماء والوفاء للفتح ، فليتكاتف الاوفياء ليزرعوا الامل لينبت حرية وعشق للوطن وليبني مجدا ويعيد تاريخا ناصعا للوطن والارض والقضية ، الان الان هو دوركم ايها الاوفياء لاستنهاض حركتكم فتح والارتقاء بها ، فلا تلتفتوا الي الوراء وامضوا في طريقكم ولا تدعو او تسمحوا لبعض الاشخاص الانتهازيين التكيف بركوب الموجة علي اكتاف مشروعكم الوحدوي الاستنهاضي للحركة ، ولا تسمحوا لهم افشال مشروعكم الفتحاوي الاصيل ، ولا تحبطكم بعض الكلمات من الالسنة الحاقدة المستفيدة من اضعاف حركتكم وشرذمتها ، امضوا في طريقكم كالسهم بلا تراجع ولا توقف ، فانتم الحق وبالحق ستنتصرون للفتح ،
قال الرئيس جمال عبد الناصر : ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ،
وقال : الثورة الفلسطينية وجدت لتبقي فاجابه الرمز ابا عمار وجدت لتبقي ولتنتصر ولتنتصر .
بكم ايها الاوفياء تنتصر الثورة وتنتصر الفتح وينتصر الوطن ،
والله الموفق والمستعان
hazemslama@gmail.com
فمن يعمل لاجل الوطن يستسهل الصعاب وتهون عليه التضحيات ، ومن يعمل لاجل هدف شخصي يخشي من الصعاب ويبقي مرتجفا خائفا يتصيد الفرص ويكون انتهازي ،
فرق كبير بين من يؤمن ان فتح فكرة ومشروع تحرر وامل الامة باستعادة كرامتها وعزتها ، وبين من يري فتح مجرد شركة استثمارية لتلبية اطماعه ، وللحصول علي رتبة وراتب وامتيازات ومناصب ومواكب ،
ففي لحظات الرخاء وتوزيع النعم تجد الانتهازيين يلبسون ثوب الوطنية ويتحدثون بالفضيلة والانتماء مقابل ما ينالون من حصة لاطماعهم وموازاناتهم وملء جيوبهم ، وحينما تشتد الازمة وياتي الاختبار لثوبهم الزائف ولحديثهم المخادع ، وتنادي عليهم فتح ليعبروا عن انتماؤهم وعشقهم لها والدفاع عنها ، حينها يتراجعون لان المرحلة تكن لدفع ثمن الانتماء والوفاء وهم لم يتعودوا الا علي مرحلة القبض والجني والحصاد والاسترزاق ،
شتان بين من يزرع ويروي الارض من دمه لتنبت حرية ومستقبل وبين من لا يهمه ولا يعنيه الا ما سيحصد ، وينتظر موسم الحصاد ويظهر بعد اختفاء ليجني ما لم يزرعه ، شتان بين من هدفه ان يزرع امل ومستقبل وحرية وانتماء ووفاء ولا يعنيه او يهتم او يلتفت لمن سيحصد ، وبين من يعرف من اين تؤكل الكتف ويعرف متي موسم الحصاد وهؤلاء هم الحاصدون لصوص الوطن وسارقي حلم الشرفاء ،
فتح اكبر من الجميع ، وفتح الان بحاجة للاوفياء لمن يزرعون الامل والعزة والكرامة ويتحدون الصعاب ولا ينتظرون شكر من احد ولا ينتظرون مقابل ، فالان هو الاختبار للانتماء والوفاء للفتح ، فليتكاتف الاوفياء ليزرعوا الامل لينبت حرية وعشق للوطن وليبني مجدا ويعيد تاريخا ناصعا للوطن والارض والقضية ، الان الان هو دوركم ايها الاوفياء لاستنهاض حركتكم فتح والارتقاء بها ، فلا تلتفتوا الي الوراء وامضوا في طريقكم ولا تدعو او تسمحوا لبعض الاشخاص الانتهازيين التكيف بركوب الموجة علي اكتاف مشروعكم الوحدوي الاستنهاضي للحركة ، ولا تسمحوا لهم افشال مشروعكم الفتحاوي الاصيل ، ولا تحبطكم بعض الكلمات من الالسنة الحاقدة المستفيدة من اضعاف حركتكم وشرذمتها ، امضوا في طريقكم كالسهم بلا تراجع ولا توقف ، فانتم الحق وبالحق ستنتصرون للفتح ،
قال الرئيس جمال عبد الناصر : ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ،
وقال : الثورة الفلسطينية وجدت لتبقي فاجابه الرمز ابا عمار وجدت لتبقي ولتنتصر ولتنتصر .
بكم ايها الاوفياء تنتصر الثورة وتنتصر الفتح وينتصر الوطن ،
والله الموفق والمستعان
hazemslama@gmail.com