في يوم الأرض .. راح كثير وما بقي كثير- ياسر زهير خليل
قصة الأرض هي قصة الشعب الفلسطيني فتاريخ النضال الفلسطيني الزاخر يرتكز حول التمسك بالأرض لكون النضال من أجل الأرض هو الأساس وفي هذا اليوم الخالد "يوم الأرض" والذي يشكل معلما بارزا في حياة نضال شعبنا والذي نعبر فيه ونؤكد على تمسكنا بأرض الأباء والأجداد والحفاظ على هويتنا وحقوقنا الوطنية .
في هذا اليوم نقول كثيرة وكبيرة هي الذاكرة الفلسطينية والروايات والبطولات حول تمسك الفلسطيني في أرضه في سنوات خلت خلال مراحل نضال الشعب الفسطيني وأهم ما تعلمناه من الأجداد والأباء هو حب الأرض والتمسك بها لأنها قضية وجود وأهم ما أتذكره من روايات الأباء والأجداد وأهم ما روي أن جدي عبد الرحمن خليل منصور أنه وبسبب تمسكه بالأرض وخصوصاُ بعد ضياع قسم كبير من الأراضي السهلية التي ورثها عن أبيه والتي تبلغ بمجموعها ألف دونم ولم يبقى له ثلاثون دونم سهلية موجودة ضمن أراضي دير الغصون ولم يدخلها من عام 1948 حتى توفي ليعتني بها أبناءه دون أن يدخلها حسرة على الأراضي الواسعة التي ضاعت حيث عرف بمقولته المشهورة " راح كثير وما بقي كثير" فهناك خليط من الفرح والحزن والسعادة والألم والجرح على ما ضاع حيث كان جدي كان يملك 1000 دونم سهل و 150 دونم زيتون داخل أراضي 48 وضمن أراضي 1967 تم مصادرتها في مناطق تسمى المعترضات والطويلة ومارس الغول وخلة نزال والرملات هذه الأراضي ضمن أراضي 1948 وهذا غيرالأراضي التي تقع داخل أراضي 67 مناطق تسمى الكرك – الحبايل – عمارة شمشم – ظهرة السمارة والسماكة والحموري وعمارة قديدو والتي أستلهم الجدار مساحات واسعة لصالح بناءه فصدق الجد عندما قال "راح كثير وما بقي كثير" وكأنه كان يقرأ المستقبل بدموع عينيه على ما ضاع واليوم ماذا نقول نحن ؟؟؟
يروي الأجداد أن الأرض المسماة "الكرك" والتي تقع في منطقة في دير الغصون والذي يمر الجدار الفاصل منها وهذه قطعة أرض من مجموع الأملاك التي ضاعت بين النكبات والنكسات والجدار حيث كانت هذه القطعة تنتج لوحدها 400 جرة أي 600 تنكة زيت.
هناك منزل لا يزال موجود فيمنطقة "خلة نزال" في بلدة "بير السكة" في المثلث في أراضي 1948 والذي يروي حكايات حب الأرض والتمسك يروي الحكاية حكاية وطن وحكاية هي أم الحكايات حكاية وطن جريح لا يزال ينزف ....
يروي أهل دير الغصون أن خليل منصور والد جدي قبل عام 1948 كان يخرج من بيته في وسط دير الغصون ويتواصل في أرضه وعلى فرسه الأصيل حتى قانون ومعظم هذه الأراضي ضاعت وصودرت لصالح الأحتلال ما بين يوم النكبة ويوم النكسة والجدار الفاصل ولا ندري ما يخيفيه القادم !!!!!!
اليوم يصادف "يوم الأرض" واليوم ماذا تقول عندما تقرأ تقرير صدر عن منظمة التحرير الفلسطينية أنه منذ بداية العام 2012 صادر الاحتلال 3626 دونما واقتلع 2418 شجرة واقر بناء 1805 وحدة استيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وماذا تقول في هذا اليوم عندما تقرأ بيان أصدره مركز الإحصاء الفلسطيني لمناسبة يوم الأرض بأن مليون فلسطيني تأثروا بالجدار العنصري بجدار الضم والتوسع الذي يعزل 13% من مساحة الضفة الغربية وذكر مركز الأحصاء الفلسطيني أن اليهود يسيطرون على أكثر من 85% من أرض فلسطين التاريخية و يعيش حوالي 11.7 مليون نسمة في فلسطين التاريخية كما هو في نهاية العام 2011 والتي تبلغ مساحتها حوالي 27,000 كم2 ويشكل اليهود ما نسبته 52% من مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85% من المساحة الكلية للأراضي. بينما تبلغ نسبة الفلسطينيين 48% من مجموع السكان ويستغلون حوالي 15% من مساحة الأرض، مما يقود الى الاستنتاج بان الفرد الفلسطيني يتمتع بأقل من ربع المساحة التي يستحوذ عليه الفرد الإسرائيلي من الأرض وأضاف المركز من المتوقع أن يصل طول الجدار بناء على بيانات وزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان نحو 757 كم، 92% منها تمر داخل اراضي الضفة الغربية، وتشير التقديرات حسب مسار الجدار إلى أن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار والخط الأخضر بلغت حوالي 733 كم2 في العام 2010 أي ما نسبته حوالي 13.0% من مساحة الضفة الغربية، منها حوالي 348 كم2 أراضٍ زراعية و110 كم2 مستغلة كمستعمرات وقواعد عسكرية و250 كم2 غابات ومناطق مفتوحة بالاضافة إلى 25 كم2 أراضٍ مبنية فلسطينية بلغ عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية العام 2011 في الضفة الغربية 474 موقعا، حيث شهد العام 2010 إقامة 11 بؤرة استيطانية جديدة، أما عدد المستوطنين في الضفة الغربية فقد بلغ 518,974 مستوطناً نهاية العام 2010. ويتضح من البيانات أن 50.6% من المستوطنين يسكنون في محافظة القدس حيث بلغ عـددهم حوالي
262,493 مستـوطناً منهم 196,178 مستوطناً في القدس الشرقية، وتشكل نسبة المستوطنين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 20 مستوطن مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلاها في محافظة القدس حوالي 68 مستوطن مقابل كل 100 فلسطيني.
وبعد قراءة هذا الأرقام الأحصائية نقول صدق من قال " راح كثير وما بقي كثير " ولكن سيبقى الفلسطيني متمسكاً بأرضه أو "ما تبقى من أرضه" رغم الجراح ورغم التهويد ورغم الأستيطان ورغم ورغم المخططات مردداً هذه ...أرضي.... أرضي ... يا عالم .
في هذا اليوم نقول كثيرة وكبيرة هي الذاكرة الفلسطينية والروايات والبطولات حول تمسك الفلسطيني في أرضه في سنوات خلت خلال مراحل نضال الشعب الفسطيني وأهم ما تعلمناه من الأجداد والأباء هو حب الأرض والتمسك بها لأنها قضية وجود وأهم ما أتذكره من روايات الأباء والأجداد وأهم ما روي أن جدي عبد الرحمن خليل منصور أنه وبسبب تمسكه بالأرض وخصوصاُ بعد ضياع قسم كبير من الأراضي السهلية التي ورثها عن أبيه والتي تبلغ بمجموعها ألف دونم ولم يبقى له ثلاثون دونم سهلية موجودة ضمن أراضي دير الغصون ولم يدخلها من عام 1948 حتى توفي ليعتني بها أبناءه دون أن يدخلها حسرة على الأراضي الواسعة التي ضاعت حيث عرف بمقولته المشهورة " راح كثير وما بقي كثير" فهناك خليط من الفرح والحزن والسعادة والألم والجرح على ما ضاع حيث كان جدي كان يملك 1000 دونم سهل و 150 دونم زيتون داخل أراضي 48 وضمن أراضي 1967 تم مصادرتها في مناطق تسمى المعترضات والطويلة ومارس الغول وخلة نزال والرملات هذه الأراضي ضمن أراضي 1948 وهذا غيرالأراضي التي تقع داخل أراضي 67 مناطق تسمى الكرك – الحبايل – عمارة شمشم – ظهرة السمارة والسماكة والحموري وعمارة قديدو والتي أستلهم الجدار مساحات واسعة لصالح بناءه فصدق الجد عندما قال "راح كثير وما بقي كثير" وكأنه كان يقرأ المستقبل بدموع عينيه على ما ضاع واليوم ماذا نقول نحن ؟؟؟
يروي الأجداد أن الأرض المسماة "الكرك" والتي تقع في منطقة في دير الغصون والذي يمر الجدار الفاصل منها وهذه قطعة أرض من مجموع الأملاك التي ضاعت بين النكبات والنكسات والجدار حيث كانت هذه القطعة تنتج لوحدها 400 جرة أي 600 تنكة زيت.
هناك منزل لا يزال موجود فيمنطقة "خلة نزال" في بلدة "بير السكة" في المثلث في أراضي 1948 والذي يروي حكايات حب الأرض والتمسك يروي الحكاية حكاية وطن وحكاية هي أم الحكايات حكاية وطن جريح لا يزال ينزف ....
يروي أهل دير الغصون أن خليل منصور والد جدي قبل عام 1948 كان يخرج من بيته في وسط دير الغصون ويتواصل في أرضه وعلى فرسه الأصيل حتى قانون ومعظم هذه الأراضي ضاعت وصودرت لصالح الأحتلال ما بين يوم النكبة ويوم النكسة والجدار الفاصل ولا ندري ما يخيفيه القادم !!!!!!
اليوم يصادف "يوم الأرض" واليوم ماذا تقول عندما تقرأ تقرير صدر عن منظمة التحرير الفلسطينية أنه منذ بداية العام 2012 صادر الاحتلال 3626 دونما واقتلع 2418 شجرة واقر بناء 1805 وحدة استيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وماذا تقول في هذا اليوم عندما تقرأ بيان أصدره مركز الإحصاء الفلسطيني لمناسبة يوم الأرض بأن مليون فلسطيني تأثروا بالجدار العنصري بجدار الضم والتوسع الذي يعزل 13% من مساحة الضفة الغربية وذكر مركز الأحصاء الفلسطيني أن اليهود يسيطرون على أكثر من 85% من أرض فلسطين التاريخية و يعيش حوالي 11.7 مليون نسمة في فلسطين التاريخية كما هو في نهاية العام 2011 والتي تبلغ مساحتها حوالي 27,000 كم2 ويشكل اليهود ما نسبته 52% من مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85% من المساحة الكلية للأراضي. بينما تبلغ نسبة الفلسطينيين 48% من مجموع السكان ويستغلون حوالي 15% من مساحة الأرض، مما يقود الى الاستنتاج بان الفرد الفلسطيني يتمتع بأقل من ربع المساحة التي يستحوذ عليه الفرد الإسرائيلي من الأرض وأضاف المركز من المتوقع أن يصل طول الجدار بناء على بيانات وزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان نحو 757 كم، 92% منها تمر داخل اراضي الضفة الغربية، وتشير التقديرات حسب مسار الجدار إلى أن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار والخط الأخضر بلغت حوالي 733 كم2 في العام 2010 أي ما نسبته حوالي 13.0% من مساحة الضفة الغربية، منها حوالي 348 كم2 أراضٍ زراعية و110 كم2 مستغلة كمستعمرات وقواعد عسكرية و250 كم2 غابات ومناطق مفتوحة بالاضافة إلى 25 كم2 أراضٍ مبنية فلسطينية بلغ عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية العام 2011 في الضفة الغربية 474 موقعا، حيث شهد العام 2010 إقامة 11 بؤرة استيطانية جديدة، أما عدد المستوطنين في الضفة الغربية فقد بلغ 518,974 مستوطناً نهاية العام 2010. ويتضح من البيانات أن 50.6% من المستوطنين يسكنون في محافظة القدس حيث بلغ عـددهم حوالي
262,493 مستـوطناً منهم 196,178 مستوطناً في القدس الشرقية، وتشكل نسبة المستوطنين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 20 مستوطن مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلاها في محافظة القدس حوالي 68 مستوطن مقابل كل 100 فلسطيني.
وبعد قراءة هذا الأرقام الأحصائية نقول صدق من قال " راح كثير وما بقي كثير " ولكن سيبقى الفلسطيني متمسكاً بأرضه أو "ما تبقى من أرضه" رغم الجراح ورغم التهويد ورغم الأستيطان ورغم ورغم المخططات مردداً هذه ...أرضي.... أرضي ... يا عالم .