محمود عباس رجل المهام الصعبة!!! بقلم / رامي الغف*
رغم أن المشككين يحاولون وبكل الوسائل والطرق أن يقللوا من أهمية دور السيد "الرئيس محمود عباس" بتطويقه وإحتوائه للأزمات المتلاحقة كانت مالية أو سياسية أو إجتماعية أو إقتصادية، والتي تنفجر بين الفينة والأخرى هنا وهناك ... ويسعى البعض إلى حرف الرأي العام الفلسطيني وتغيير الإنطباع الطيب والواضح عند شعبنا لتلك المبادرات التي لولاها لكان الله وحده العالم ما كان سيحدث في ظل هذه الظروف المأساوية المعقدة. المقيم لتلك المبادرات الطيبة هو الشعب الفلسطيني والتي يثمن ويتفاعل من خلال تأييده لحركة ونشاط السيد الرئيس محمود عباس وبالإيجاب، ومع الأسف فإن البعض يحاول عبثا إلصاق التهم والإفتراءات المتواصلة عندما يقدم "أبو مازن" على أية مبادرة داخلية كانت أم خارجية من خلال تزييف الحقائق وخلط الأوراق وعلى أساس المكان والزمان ظنا منهم بأنه يمكن للغربال أن تسد عين الشمس. جميع ما يصدر من هؤلاء المتصيدين بالماء العكر لا تثني السيد"عباس"عن الإستمرار بإطلاق مبادراته الصادقة فعلاَ وقولاَ، لأن منطلقاته ومتبنياته نبيلة لا يخدشها هدف آخر ملتوي أو يشوبه الغموض بل هي علنية وواضحة وضوح الشمس وصريحة جدا. وحسب تصوري أن على الجميع الإقتداء بصراحة وشجاعة السيد" محمود عباس" بمعالجة المشاكل التي على ما يبدو إنها أصبحت أكثر تعقيدا من قبل وبغياب الصراحة لا يمكن حلها بتاتا، والإبتعاد عن لغة تصغير وتقزيم المقابل التي تتنافى مع مبدأ المواطنة الصالحة، ولا يمكن من خلال هذه النظرة بناء دولة مؤسسات فتية قوية. فلسطين وشعبها آهلا للخدمة والتضحية والفداء، فهذه الرؤيا ليست شعارات إنتخابية للسيد "عباس" لأنه ليس بحاجة لمن يدافع عن أهدافة الوطنية السامية، بل هي واقع يجب ترسيخه بين أفراد مجتمعنا ليورث الى الاجيال الفلسطينية القادمة. أختلف مع من يقول إنها نظرية لا تتحقق على أرض الواقع، فلماذا يا ترى يوجد عند البعض هذا التصور السلبي عن فلسطين والفلسطينيين، فوطننا الفلسطيني يتمتع بجميع المقومات من تلون حزبي وفصائلي، وخيرات خصت بها دون غيرها من الأوطان ومن طاقات بشرية وكفاءات علمية وإمكانيات عقلية، أقولها بملء الفم لا توجد بغير فلسطين من البلدان هذه الثروات المتعددة، ولكن ومع الأسف أن البعض يرى في نفسه النقص ليعممه على الجميع، أما السيد"رئيس دولة فلسطين"يرى الكمال الذي هو في هذا العظيم الذي يستحق أن يخدمه الحكام بكل إخلاص لا أن يكونوا سبعا عليه. فلتستمر أعماله الجليلة وبرامجة التنموية الإقتصادية الرائعة ومبادراته الكبيرة النابعة من حب شعبه ووطنه، ولن يوقف تدفقها حسد المبغضين والمشككين، أو أقوال المتطاولين لتجد مقرها ومستودعها في قلوب وحب الفلسطينيين جميعا. وأخيرا وليس بآخر أقولها للسيد "محمود عباس" إن الأمل ما زال موجود، والعمل هو المطلوب، ومعا وسويا حتى تحقيق الهدف المنشود، بإقامة دولة المؤسسات.
ناشط ومفوض سياسي إعلامي وكاتب صحفي
media33@windowslive.com