مضايقات اسرائيلية وانتهاكات مستمرة على بوابة( 408 ) بعكابا شمال مدينة طولكرم
احدى البوابات العسكرية التي تقض مضاجع الفلسطينيين
خاص العلاقات الوطنية ـ طولكرم ـ همسه التايه:
تتواصل الانتهاكات الاسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين في البلدات والقرى والمدن الفلسطينية كافة، وبخاصة عند تواجدهم على الحواجز العسكرية والبوابات الزراعية الاسرائيلية ، حيث تشكل البوابة العسكرية الاسرائيلية رقم (408) المقامة على اراضي قرية عكابا شمال مدينة طولكرم حلقة من حلقات اذلال المزارع الفلسطيني في ظل الاجراءات والممارسات القمعية التي يمارسها جيش الاحتلال الاسرائيلي .
وتهدف سلطات الاحتلال الاسرائيلي من خلال البوابات الزراعية الى تقييد حرية المزارع الفلسطيني ومنعه من الوصول الى ارضه والاهتمام بها وذلك تحت حجج وذرائع واهية، فيما يتم اتباع اساليب استفزازية لقهر المزارع واستفزازه، ناهيك عن التعرض لهم بالشتم والسب والاعتداء اللفظي .
وقد قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتصميم البوابات الزراعية بشكل يخدم اغراضها العسكرية حيث نصبت على بوابة 408 مكعبات من الباطون المسلح يتمترس خلفها عدد من جنود الاحتلال مزودة بغرفة خاصة للتفتيش، ناهيك عن مراقبة حركة المواطنين كافة من خلال كاميرات منصوبة على البرج العسكري البالغ ارتفاعه 50مترا والمقام في اعلى منطقة في الاراضي الزراعية التابعة لعكابا من الجهة الشمالية الشرقية .
وحول الانتهاكات والاعتداءات التي اصبحت جزءا من الحياة اليومية للمواطنين في القرية، قال تيسير عمارنة رئيس مجلس قروي عكابا خلال حديث خاص لمفوضية العلاقات الوطنية : " أن سلطات الاحتلال الاسرائيبلي تحاول باستمرار التضييق على المواطنين الفلسطينيين، حيث قامت مؤخرا بمنع فتح البوابة لمدة ثلاث ايام والاكتفاء بفتحها ليومين فقط في الاسبوع ولفترتين فقط الامر الذي انعكس سلبا على المزارع داخل القرية خاصة وان اعتماد الاهالي على الزراعة الامر الذي حال دون وصول عدد منهم الى اراضيهم الزراعية".
وأضاف رئيس مجلس قروي عكابا لمفوضية العلاقات الوطنية : " هناك انتهاكات مستمرة لاترصدها الكاميرات ومغيبة تماما عن اعين الاعلام خاصة فيما يتعلق بمعاملة جنود الاحتلال للشباب على البوابات العسكرية واللجوء الى مصادرة التصاريح وحجز الهويات ، واعاقة مرور المحاصيل الزراعية وحجز المواطنيين لساعات طويلة لاجراءات التفتيش" .
وأكد عمارنة أن الاجراءات لم تتوقف في يوم من الايام وان البوابة 408 كانت ولا زالت محطة من محطات اذلال وقهر المزارع الفلسطيني، مشيرا الى ان سلطات الاحتلال تنتهج سياسة رفض منح المزارعين تصاريح امنية للدخول الى اراضيهم الزراعية مما يشكل معاناة حقيقة للاسر داخل قرية عكابا.
تتواصل الانتهاكات الاسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين في البلدات والقرى والمدن الفلسطينية كافة، وبخاصة عند تواجدهم على الحواجز العسكرية والبوابات الزراعية الاسرائيلية ، حيث تشكل البوابة العسكرية الاسرائيلية رقم (408) المقامة على اراضي قرية عكابا شمال مدينة طولكرم حلقة من حلقات اذلال المزارع الفلسطيني في ظل الاجراءات والممارسات القمعية التي يمارسها جيش الاحتلال الاسرائيلي .
وتهدف سلطات الاحتلال الاسرائيلي من خلال البوابات الزراعية الى تقييد حرية المزارع الفلسطيني ومنعه من الوصول الى ارضه والاهتمام بها وذلك تحت حجج وذرائع واهية، فيما يتم اتباع اساليب استفزازية لقهر المزارع واستفزازه، ناهيك عن التعرض لهم بالشتم والسب والاعتداء اللفظي .
وقد قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتصميم البوابات الزراعية بشكل يخدم اغراضها العسكرية حيث نصبت على بوابة 408 مكعبات من الباطون المسلح يتمترس خلفها عدد من جنود الاحتلال مزودة بغرفة خاصة للتفتيش، ناهيك عن مراقبة حركة المواطنين كافة من خلال كاميرات منصوبة على البرج العسكري البالغ ارتفاعه 50مترا والمقام في اعلى منطقة في الاراضي الزراعية التابعة لعكابا من الجهة الشمالية الشرقية .
وحول الانتهاكات والاعتداءات التي اصبحت جزءا من الحياة اليومية للمواطنين في القرية، قال تيسير عمارنة رئيس مجلس قروي عكابا خلال حديث خاص لمفوضية العلاقات الوطنية : " أن سلطات الاحتلال الاسرائيبلي تحاول باستمرار التضييق على المواطنين الفلسطينيين، حيث قامت مؤخرا بمنع فتح البوابة لمدة ثلاث ايام والاكتفاء بفتحها ليومين فقط في الاسبوع ولفترتين فقط الامر الذي انعكس سلبا على المزارع داخل القرية خاصة وان اعتماد الاهالي على الزراعة الامر الذي حال دون وصول عدد منهم الى اراضيهم الزراعية".
وأضاف رئيس مجلس قروي عكابا لمفوضية العلاقات الوطنية : " هناك انتهاكات مستمرة لاترصدها الكاميرات ومغيبة تماما عن اعين الاعلام خاصة فيما يتعلق بمعاملة جنود الاحتلال للشباب على البوابات العسكرية واللجوء الى مصادرة التصاريح وحجز الهويات ، واعاقة مرور المحاصيل الزراعية وحجز المواطنيين لساعات طويلة لاجراءات التفتيش" .
وأكد عمارنة أن الاجراءات لم تتوقف في يوم من الايام وان البوابة 408 كانت ولا زالت محطة من محطات اذلال وقهر المزارع الفلسطيني، مشيرا الى ان سلطات الاحتلال تنتهج سياسة رفض منح المزارعين تصاريح امنية للدخول الى اراضيهم الزراعية مما يشكل معاناة حقيقة للاسر داخل قرية عكابا.