لا تتركوا اسرانا وحدهم- ثامر سباعنه – فلسطين
سنحيا بكرامة” شعار رفعه الاسرى معلنين البدء في الاضراب عن الطعام ، أكثر من 4700 أسير وأسيرة داخل معتقلات وسجون العدو الصهيوني، بينهم ست أسيرات و180 طفلا، و330 معتقلا إداريا، و 28 نائبا منتخبا، بالإضافة إلى ثلاثة وزراء سابقين، ونخبة من القيادات السياسية، موزعين على قرابة 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف، يبدؤون خطواتهم التصعيديه من اجل كرامتهم وعزتهم وقد حددوا مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي ، ووقف الاعتداءات والاقتحامات لغرف وأقسام الأسرى، والسماح بالزيارات العائلية وخاصة لأسرى قطاع غزة، وتحسين العلاج الطبي للأسرى المرضى، ووقف سياسة التفتيش والإذلال لأهالي الأسرى خلال الزيارات على الحواجز، ووقف العقوبات الفردية والجماعية بحقهم.
إن قضية الأسرى ينبغي أن توحد الشعب الفلسطيني وتحدّ من انقسامه وتتطلب مبادرات عملية، وليس استحضارها فقط في الحديث الإعلامي العام ، و تحتاج حراكاً خارجياً متفاعلاً ومتصاعدا، سياسياً وإعلامياً وميدانيا، وتحتاج مصداقية في التضامن تتجاوز حدود الكلام والخطابات الإنشائية ، فالأسرى قلقون من خيبة الأمل المتلاحقة والمتكررة، من تراجع حجم الفعل المساند وضعف التضامن الشعبي لهم ولقضاياهم،فلم يرقَ التضامن والفعل المساند معها الى حجم قضية وطنية كان ولا يزال إجماع وطني على أنها أولوية
يجب أن لا يتوقف النضال والعمل من أجل حرية الأسيرات والأسرى عند يوم أومناسبة تضامنية موسمية ، إن العمل الجاد والمنهجي لإعطاء هذه القضية بعدها السياسي و الوطني والإنساني يجب أن يتصدر برنامج عمل القوى السياسية والقوى المجتمعية و الأهلية ، فيجب تحشيد شعبنا الفلسطيني خلف قضيتهم في المناسبات المختلفة مثل يوم الأسير الفلسطيني، ومثل الوقوف مع معارك الإضرابات التي يخوضها الأسرى ضد السجان، ومثل إثارة المؤسسات الحقوقية والقانونية لرفع دعاوى ضد جرائم الاحتلال أمام المحاكم الدولية، تنظيم محاكمات صورية لقادة الاحتلال وانتهاكاته العنصرية للقانون الدولي الإنساني بمشاركة كبار الحقوقيين وممثلي حقوق الإنسان لتجسيد معاناة الأسرى وأسرهم والمجتمع بأسره من خلفهم وعرضها من خلال كبريات المسارح ودور العرض في شتى أنحاء العالم ، شراء صفحات إعلانية في أكثر الصحف الغربية شعبية وكذلك مساحات إعلانية في أكثر القنوات الفضائية مشاهدة للترويج والتحشيد لقضية الأسرى، العمل على توظيف نفوذ جالياتنا المختلفة بقدراتها المختلفة في شتى أنحاء العالم لفضح الاحتلال وممارساته والعمل على تعزيز عزلته الدولية وتنظيم وقفات واعتصامات أمام السفارات العربية والغربية للفت الانتباه لقضية الأسرى، الوقوف مع عوائل الاسرى وتوفير الرعاية لها والعمل على حل مشاكلها قدر الإمكان في الأفراح والأتراح وفي تعليم أبنائهم في المدارس والجامعات، ومن خلال توفير العمل المناسب لهم ، تنظيم وتجميع جهود مؤسساتها التي تهتم بقضية الأسرى تحت لافتة واحدة تنسق الجهود وتوزع المهمات وتركز الإمكانات وتسخر الطاقات لتوثيق المعلومة وتثبيت الحقيقة والظهور بصوت واحد قوي مجلل ومعبر بحق عن قضية الأسرى ومعاناتهم على مختلف المستويات ، استغلال أجواء الربيع العربي في البلدان المختلفة عبر نشر الوعي بقضية الاسرى ونسج علاقات تفاعل وتواصل مع مختلفات الفعاليات الحية والمؤسسات المعنية في تلك البلدان .
إن قضية الأسرى ينبغي أن توحد الشعب الفلسطيني وتحدّ من انقسامه وتتطلب مبادرات عملية، وليس استحضارها فقط في الحديث الإعلامي العام ، و تحتاج حراكاً خارجياً متفاعلاً ومتصاعدا، سياسياً وإعلامياً وميدانيا، وتحتاج مصداقية في التضامن تتجاوز حدود الكلام والخطابات الإنشائية ، فالأسرى قلقون من خيبة الأمل المتلاحقة والمتكررة، من تراجع حجم الفعل المساند وضعف التضامن الشعبي لهم ولقضاياهم،فلم يرقَ التضامن والفعل المساند معها الى حجم قضية وطنية كان ولا يزال إجماع وطني على أنها أولوية
يجب أن لا يتوقف النضال والعمل من أجل حرية الأسيرات والأسرى عند يوم أومناسبة تضامنية موسمية ، إن العمل الجاد والمنهجي لإعطاء هذه القضية بعدها السياسي و الوطني والإنساني يجب أن يتصدر برنامج عمل القوى السياسية والقوى المجتمعية و الأهلية ، فيجب تحشيد شعبنا الفلسطيني خلف قضيتهم في المناسبات المختلفة مثل يوم الأسير الفلسطيني، ومثل الوقوف مع معارك الإضرابات التي يخوضها الأسرى ضد السجان، ومثل إثارة المؤسسات الحقوقية والقانونية لرفع دعاوى ضد جرائم الاحتلال أمام المحاكم الدولية، تنظيم محاكمات صورية لقادة الاحتلال وانتهاكاته العنصرية للقانون الدولي الإنساني بمشاركة كبار الحقوقيين وممثلي حقوق الإنسان لتجسيد معاناة الأسرى وأسرهم والمجتمع بأسره من خلفهم وعرضها من خلال كبريات المسارح ودور العرض في شتى أنحاء العالم ، شراء صفحات إعلانية في أكثر الصحف الغربية شعبية وكذلك مساحات إعلانية في أكثر القنوات الفضائية مشاهدة للترويج والتحشيد لقضية الأسرى، العمل على توظيف نفوذ جالياتنا المختلفة بقدراتها المختلفة في شتى أنحاء العالم لفضح الاحتلال وممارساته والعمل على تعزيز عزلته الدولية وتنظيم وقفات واعتصامات أمام السفارات العربية والغربية للفت الانتباه لقضية الأسرى، الوقوف مع عوائل الاسرى وتوفير الرعاية لها والعمل على حل مشاكلها قدر الإمكان في الأفراح والأتراح وفي تعليم أبنائهم في المدارس والجامعات، ومن خلال توفير العمل المناسب لهم ، تنظيم وتجميع جهود مؤسساتها التي تهتم بقضية الأسرى تحت لافتة واحدة تنسق الجهود وتوزع المهمات وتركز الإمكانات وتسخر الطاقات لتوثيق المعلومة وتثبيت الحقيقة والظهور بصوت واحد قوي مجلل ومعبر بحق عن قضية الأسرى ومعاناتهم على مختلف المستويات ، استغلال أجواء الربيع العربي في البلدان المختلفة عبر نشر الوعي بقضية الاسرى ونسج علاقات تفاعل وتواصل مع مختلفات الفعاليات الحية والمؤسسات المعنية في تلك البلدان .