فتح ... وقيادة المحافظات الجنوبية الجديدة- أ. سامي ابو لاشين
كان هناك ترقب شديد للاسماء الجديدة لقيادة فتح في المحافظات الجنوبية للوطن.. ورغم تردد غالبيتها مسبقا الا ان الترقب فرض نفسه نظرا للتجارب المسبقة حول هذه الامور من ما يسبقها لعملية ترديد اسماء كثيرة ذات صلة وغير ذات صلة . الهام هنا انه في نهاية الامر انتهت المسألة علي تكليف مجموعة جيدة من الاسماء القريبة من القاعدة الفتحاوية والتي تحظي بالقبول وانا شخصيا تقبلت الامر بالرضي رغم تحفظي علي اسم واحد فقط وذلك لاسباب بعيدة عن اي حسبة بل لانه كلف كثيرا وبمهام تنظيمية كقيادة غزة وما يفوقها ولم يقدم اي شيء يذكر ورغم ذلك يعاد تكليفه .. الا انني تجاوزت الامر تفاءلا بالاخرين وقناعة بجدارة الاخ (يزيد ) والكوكبة التي معه . وهنا اريد ان اقول رأي حول دخول بعض الاخوة للامر من زاوية التكليف والانتخابات.. رغم معارضتي لعملية التكليف وايماني بالانتخابات الا ان اجواء الحركة غير صحية لاجراء اي انتخابات وبالتجربة ترسخت لدينا قناعة انه كما للانتخابات جوانب عديدة ايجابية الا ان لها جانب سيء نحن بأشد ما نكون لتجاوزه وهو شحن الوضع القاعدي الشي الحتمي الذي تسببه اي انتخابات داخلية والاهم هنا ان الاسماء المطروحة جيدة وتاريخيا كانت جيدة وهنا اعتقد انه لزاما علي الكادر الفتحاوي التعاطي مع هذه القيادة ومد اليد لها وعدم وقوف موقف الناقد او المتصيد منذ البداية او دون التقدم بعمل يؤهل للنقد انطلاقا من مقولة الرئيس القائد الشهيد ابو عمار رحمه الله ( اني اسمح لاصغر شبل ان ينتقدني ولكن من خلف البندقية ) والمقصود هنا العمل و العطاء والتضحية هي الاشياء التي تؤهل للنقد وليس الجلوس والمتابعة وابداء الراي والنقد فقط . اتمني ان نكون علي قلب رجل ونصدق القول حول حرصنا علي فتح حامية المشروع الوطني الفلسطيني ونمارس ما يترجمه علي ارض الواقع من التكاتف والتأزر والعمل علي توحيد كافة الجهود المبذولة بما يخدم الاهداف النبيلة السامية التي ترقي بواقعنا لحالة وطنية ناضجة تساهم في عودة الامور الي نصابها الصحيح . وختاما اقولها و بكل قناعة ان فتح تحتاج من ابنائها بعض الحب بينهم والله الموفق والمستعان