حماس من يمثلها ؟- موسى نافذ الصفدي
إذا كانت حماس قد أجلت بحث موضوع المصالحة إلى ما بعد انتهاء موضوع انتخاباتها الداخلية و التي من المرجع ان تعيد خالد مشعل إلى رئاسة مكتبها السياسي في المرحلة المقبلة مع الإبقاء على تيار غزة الرافض بشكل تام لعملية المصالحة الوطنية مع تفضيل هذا التيار للإبقاء على قطاع غزة كرافعة محتملة لمشروع الدولة المؤقتة ( سيئ الذكر ) الذي يمثل بدوره ورقة الإعتماد التي ستقدمها حماس للقبول بها من قبل إسرائيل كشريك بديل عن منظمة التحرير في عملية السلام . هل حماس مقبلة بعد انتخاباتها على احتمالات ترتيب بيتها من الداخل بشكل قد يفضي إلى تفجير صراع بين تيار غزة المتشدد بقضية المصالحة و بين تيار خالد مشعل الذي يقبل بها لحسابات مستقبلية تتعلق بالإخوان بعد وصول بعض أحزابهم للحم أو البرلمانات ؟ و من ثم ما هو مستقبل المصالحة في ظل هذا الرفض المكشوف لها من قبل هذا التيار الذي يفتقد لأي استراتيجية وطنية و يكتفي بتقديم الأضاليل ويسوق الأكاذيب و يلفقها في إطار عملية مستمرة من التلفيق و أخرها تلفيق رسالة الأخ اللواء ماجد فرج للأخ الرئيس أبو مازن و نشر ما ادعت حماس على أنه تعميم داخلي لأبناء فتح في القطاع بنفس المعنى بهدف الإبقاء على سيطرتهم على القطاع و تعطيل المشروع الوطني الفلسطيني و نشر ما ادعت حماس على أنه تعميم داخلي لأبناء فتح في القطاع بنفس المعنى !!! و السؤال الأهم يبقى ... ما هي إستراتجية منظمة التحرير الفلسطينية التي سيتم فيها التعامل مع قضية اختطاف القطاع في ظل هذا الواقع الأليم ؟
موسى نافذ الصفدي دمشق - مخيم اليرموك