المهنئون عبء علينا وعليكم وعلي الوقت- أ. سامي ابو لاشين
لان الخيارات محدودة كما الفرص . القاعدة الفتحاوية او بالادق حالة الحراك الفتحاوي الموجودة في المحافظات الجنوبية تتابع القيادة الجديدة عن كثب وتنتظر وتأمل , وقد توجهنا لبعض الاخوة منهم ليس للتهنئة بل للمبادرة والاستعداد .
وقدمنا اقتراحا حول المهنئون الذين يتوافدون .. ان يقوم الاخوة في الهيئة القيادية الجديدة للمحافظات الجنوبية بالعمل مبكرا ويبادرون هم لزيارة المناطق والتحاور مع القاعدة و استقبال التهنئة . وان يتم ذلك عبر التنسيق مع امناء سر المناطق .. ان يقوم بتبليغ كادر المنطقة عن رغبة الاخوة لزيارة المنطقة ويكون اللقاء في بيت احد الاخوة من لجنة المنطقة او الكادر الفتحاوي .بالتأكيد سيكون لهذه اللقاءات اثرها الايجابي والكبير في نفوس القاعدة الفتحاوية اضافة للصورة الجدية والجميلة التي ستؤخذ عن القيادة الجديدة .
وبالتأكيد نحن نحترم الامور الاجتماعية وما يتعلق بالمجاملات والتهنئة ولكن الامر مختلف كليا في حالة التنظيمات لان المقصود من هذا التكليف هو تسخير هذا المكلف لكل وقته وبرامجه لخدمة حركة فتح التي كلف ليقودها والمسألة هنا تحتاج لمساندة اكثر من تهنئة ولتبادل الاستعداد للتضحية . ان تجربة القيادة في غزة الان ليست بالامر الهين وليست بالامر الخارق ايضا .. تحديدا الجاهزية الكاملة لدي شريحة عريضة من القاعدة الفتحاوية للعمل والمبادرة في ظل هذه الظروف رغم كل واي تحديات قد تكون . المهنئون مع احترامنا لهم .. انهم عبء علينا وعليكم وعلي الوقت . نتمني التوفق للاخوة واعانهم الله علي المسئولية ونحن بإسمنا وبإسم كل من يحترم رأينا نقول لكم نحن جند في سبيل عودة فتح لمكانتها الطبيعية في ريادة الامة وحماية الوطن . ولكم السلام وعلينا السلام