اربعة عشر عام على رحيلك " شهيدنا / زامل الوحيدي "بيوم النكبة نذكر النكبة "
في ذكـــرى نكبـــة فلسطين ال64 ... تطل علينـــا ذكريــات ناس باعو الدنيـــا وإشترو الاخـــرة من أجل الديـــن والوطن اربعة عشر عام مرت وعاشت ذكراك في قلوبنا ما حيينا الشهيد الدكتور / زامل الوحيدي ...
في 14/5/1998 .... كـــان يومـــا عصيبا مرت به الأراضي الفلسطينيـــة أيام الذكرى الخمسون للنكبـــة بالمسيرة التي دعا اليها القائد الراحل جسدا عنا الباقي في قلوبنا الشهيد ياسر عرفات الذي دعا الى مسيرة سلمية لاحياء ذكري النكبة الخمسين ... وكما عودنـــا الصهاينة ان يذيقو الشعب الالام حتى في ذكرى النكبــــة ... ففي هذا اليوم إستشهد الحكيم وإبن فتح الأبية .. الشهيد :زامــــل سطـــام الوحيــــدي ملبيا نداء ربه ونداء الوطن فعندما كان يسعف احد المصابين بالقرب من معبر الموت ايرز وبعد ان قام بوضعه في سيارة الاسعاف والصعود الى السيارة قام جنود القتل المتعمد باغتياله باطلاق خمس رصاصات استقرت احدها بالقلب لتخرج روحه الى عنان السماء فرحة بما نالت ...
والجدير بذكره في هذه الذكرى بعد اربعة عشر عام على استشهاده وقبل لحظات من استشهاده عندما سأله صحفي من جريدة الحياة المحلية عن رسالته بيوم النكبة قال له " باقون على ارضنا ما بقي غصن الزيتون " ليفرق بعدها بلحظات الحياة .
كلـــنــا يعرف هذا الشهيد ومن منـــا لا يعرفه ... وهو أحد قيادات حركة فتح الأوفيـــاء ...
فالشهيـــد يخلف اجيال من بعده شهداء ... وهاهو إبن الشهيد زامل لحق أبــاه الى الفردوس الاعلى باذن الله ليكن مع ركب الشهـــداء ... نحن لاننساك ياإبن كتائب شهـــداء الأقصى ... الشهيد إبن الشهيد بإذن الله : ســـامح زامل الوحيدي ...
الذي استشهد في الدفـــاع عن وطنه ... ايام اجتياح جبــاليا في العام10/10/ 2004 ...
تعجز الكلمات عن التعبير ولكن ربما لا يعجز الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة فدعواكم لشهيدنا وشهداءنا جميعا.
وسلاما عليكم لحين ارائكم