سننتصر بالحق ولن نقبل مساومة علي انتمائنا للفتح ـ بقلم: حازم عبد الله سلامة "أبو المعتصم "
لن يستطيع العابثون المتربصون من إيقاف قطار الأوفياء من الاستمرار ، لن يمنعونا من العطاء والوفاء لحركتنا فتح ، لن يوقفوا مبادرة الارتقاء واستنهاض حركة فتح مهما حاولوا ، سنحمل جرحنا أملاً ونكابر ونتعالى علي الجراح وسنصنع من آلامنا نصرا للفتح ، لن نترك الميدان ولن نتراجع عن عشقنا السرمدي لفتح ، سنبقي سائرون بكل تحدي وشموخ ،
لن ينتصر الباطل أبدا ، وسننتصر بالحق ولن نقبل مساومة علي انتمائنا للفتح ، لن تزعزعنا أراجيف المزاودون ، أو أكاذيب الواهمون ، أو تساوق المطبطبون ، ولن تغيب شمس العطاء عن دربنا وسنستمر مهما واجهنا من عقبات وتحديات وحقد ومؤامرات ،
لن نسمح للحاقدين أن يمرروا أهدافهم الخبيثة بضرب وحدتنا ومحبتنا ولن نسمح لهم بإغلاق دفاترنا أو كسر أقلامنا أو تكميم أفواهنا ، سيبقي صوتنا عاليا شامخا بالفتح رغم انف الحاقدين والفاشلين ،
وهذا قسمنا وعهدنا للفتح أن نبقي الأوفياء ، نحمل فتح نبضا أبديا في قلوبنا ، لا ولن يتوقف مهما تعرض للطعنات ، لا ولن يتوقف مهما تعرض للطعنات ، وسيستمر نابضا بعشق الوطن وحب الفتح ،
والله لو أعطيتمونا الشمس في يميننا والقمر في يسارنا علي أن نتراجع عن انتماؤنا وعطاؤنا للفتح ما تراجعنا أبدا ، ولو وضعت رقابنا علي المقصلة لن نتخلى عن فتح ، ولو بسكين ذبحنا لن نترك فتح ، وسنكتب من دمائنا اسم فتح ،
فتوقفوا أيها العابثون الواهمون ، فانتماؤنا للفتح راسخ لن يتزعزع ، ولو متنا سنكتب وصيتنا ، اكتبوا علي قبورنا فتحاويون حتى النخاع ،
انتماؤنا للفتح وعطاؤنا ومبادرتنا والعمل لأجل استنهاض فتح والارتقاء بها وتكاتف الكادر ونشر ثقافة المحبة والأخوة والعطاء والمبادرة ، لن نقبل التخلي عنها ولا لن نساوم أبدا ،
حوارنا الهادف ، ولقاؤنا معا ، وتواصلنا مع الجميع ، هو بداية الخروج من النفق المظلم الذي أراد البعض له الاستمرار وأحزنهم وأرق مضاجعهم أن رأوا بصيص من النور يخرج إلي الأرض وينتشر بحوار الكادر الفتحاوي وتكاتف الأوفياء وصدق الانتماء لمن عشقوا فتح حبا وعطاءا وانتماءا ،
وستستمر شعلة العطاء موقدة في قلوب الشرفاء ولن يطفئها كل رياح الغدر والمؤامرة ، وسنستمر معتصمين بحب الفتح ، نسمو علي كل الجراح ، نستمد قوتنا من عشقنا لكوفية الرمز أبا عمار ، وأمجاد الفتح نعيدها بإرادتنا وصدق الانتماء ،
هذا نحن ، قطار الأوفياء نسير نحو العلا ، فالناس نوعان : قطارات ومحطات ، بعضهم يبادر ويفعل كالقطار ، والبعض الآخر يراوح مكانه كالمحطة !
ونحن اخترنا أن نكن من النوع الأول ونبادر ونعمل ، ولن يوقف قطار الأوفياء كل معوقات الدنيا وكل مؤامرات الفاشلين والحاقدين ،
وكان الله بعونك يا فتح ، والله الموفق والمستعان