هؤلاء السبب بمصائبنا!!! (إمنحني إعلاما صلبا قويا... أمنحك وطن راقي وشعب مبدع) - رامي الغف
الإعلام الفلسطيني المهني الصادق، مطالب الآن أن يقوم بدوره الوطني بشكل أكثر قوة ومهنية وتأثير مما هو عليه في بعض مؤسساتنا ومنابرنا الإعلامية، وعندما أقول الإعلام الفلسطيني، فأنا بالتأكيد لا أعني جميع وسائل الإعلام الوطنية، لأن هناك محطات إذاعية وتلفزيونية وصحف ومجلات ومنابر وشبكات وغيرهما هي فلسطينية بالأسم فقط ،،، وحتى الإسم كثير عليها،،، لأنها بعيدة كل البعد عن آهات وآلام وشجون وهموم شعب بأكملة، وفي رأيي الشخصي المتواضع لا أرى في بعض وسائل الإعلام المحسوبة على فلسطيننا، أي خير أو صلاح للوطن بل إنها وللأسف الشديد قد أسهمت بشكل كبير جدا في تعميق الجرح الفلسطيني النازف وأخذ هذا البعض يلهث وراء تحقيق مصالح حاقدة على حساب الوطن والمواطن.
أما وسائل الإعلام الوطنية الفلسطينية الصادقة، التي حملت على كتفها قضية شعب وكيان وطني، فإني أقول وللأسف لم توفق هذه الوسائل بالشكل المطلوب حتى بطرحها لقضية فلسطين فلم يكن طرحا موفقا، وهذه الوسائل لم تكن بمستوى يؤهلها بأن تكون المدافع الحقيقي عن تطلعات الشعب الفلسطيني، وأنا هنا لا أريد أن أقلل أو أبخس بحق كل هذه الوسائل، وأود أن أشير إلى أنه توجد محاولات، انا أقول محاولات هذه المحاولات جيدة، فإعلامنا الفلسطيني ربما يكون قد إزداد بعض الخبرات والتجارب المهنية، وقد لمسنا ولمس المواطن في داخل الوطن وخارجة بعضا من هذا التطور، ولكن ليس بالمستوى المطلوب والملقى على عاتقه.
إن البعض من المنابر الإعلامية المهنية والصادقة النزيهه والتي نحترمها ونقدرها، كانت وما زالت المرآة الحقيقية والعمود الفقري لدولتنا ولكياننا، وكانت حلقة وصل ما بين هموم وشجون جماهيرنا وكياننا التي نعيش في كنفه، للخروج بهم وبأوطانهم بصورة واضحة وجليه من أجل الإرتقاء والوصول إلى الهدف المنشود. إن هذه المنابر الإعلامية بكوادرهم وتقنياتهم وآلياتهم وعدتهم التقنية، ومن خلال قنواتهم الفضائية أو الإذاعية أو من خلال الصحف والمجلات الصحفية والإلكترونية، ولم يألوا جهدا إتجاه شعبنا وقضيتنا، وقاموا بما يستطيعون بعمله، بالرغم من نقص الإمكانيات المهنية والتقنية في مؤسساتهم وكانوا دائما الشاهد الأول على جرائم الإحتلال، فإستهدفتهم قوات الإحتلال بهمجية لعدم تمكنهم من إبراز هذه الانتهاكات، وكانت الحرية الصحفية والإعلامية لهم عرضة للتهديد الدائم. ولكن السؤال الذي يبرز بقوة هو هل نبقى في طور المحاولات هذه لمؤسساتنا الوطنية الإعلامية؟
ألا يحق أن نملك وسائل إعلام قويه على قدر كبير من المهنية لخدمة الوطن الفلسطيني بكافة المحافل العربية والإقليمية والدولية؟ والجواب نعم يحق لنا ولكن (كيف)؟
وقبل الإجابة لابد أن يكون هناك تشخيص دقيق لحالة إعلامنا الفلسطيني الحقيقي، ولماذا هذا الضعف والإرباك في عمله، فإن تشخيص الأسباب التي تقف من وراء ذلك إن صح التعبير وراء ضعف وتراجع إعلامنا الوطني الفلسطيني، وأنا أقولها وبكل قوة فإن من اسباب الضعف والتراجع هذا يرجع الى كثره (الإمبراطوريات الإعلامية) التي صنعها بعض الساسة والسياسيين وأصحاب القرار وقادة الفصائل والأحزاب والقوى ورجال الأعمال، لعدد من الأشخاص الذين لا يملكون أي مهنية أو حس إعلامي إو خبرة صحفية، بل هم أصلا بعيدين كل البعد عن الإعلام ولا يفقهون ولا يعرفون ولا يفرقون بين "الإعلام وكوز الدره" ولكن ( الذي حصل حصل ) هذه عبارة مكتسبة من فوازير( نيللي) الفنانة المصرية المشهورة !! التي أطلت علينا قبل أيام وهي تندب حظها العاثر وهو أكيد عاثر بكل المقاييس!. حقيقة انا اقف متحير عندما أرى (شبكة إعلام) أو (منبر إعلام) أو (وكالة إعلام) أو (موقع إعلام) أغلبية رؤساء أقسامهم ومدرائهم ومتنفذينهم عبارة عن ( سواق أو تاجر أو طوبرجي او بليط او حتى ميكانيكي أو مزارع أو سفرجي الخ) جلبوا للعمل في هذه المكاتب الإعلامية، وذلك لقربهم من رؤساء ومدراء والمسؤولين التنفيذيين في هذه المؤسسات الإعلامية، وأنا هنا ( لا أنتقص من هذه المهن التي ذكرتها بل على العكس أنا أقدرها وأجلها وأنحني لكل عمل شريف) ولكن يجب أن يكون لكل مهنة رجالها، كما أن بعض العاملين في هذه الشبكة ربما يملك المهنية ولكن لغاية في نفس يعقوب لا يقوم بالعمل الإعلامي المطلوب (بسبب ضغوطات من هذا أو ذاك )!
على العموم نحن إذا أردنا أن نحقق هدفنا المنشود وهو الوصول إلى إعلام فلسطيني مهني حقيقي قوي قادر على مجابهة وسائل الإعلام المعادية خصوصا الإعلام الصهيوني، وتلك التي تسمي نفسها بوسائل إعلام عربية والعروبه منها براء، فلابد من العمل على غربله وتنقيه هذه (الإمبراطوريات) التي خذلت قضيتنا وشعبنا، والإلتفات إلى أصحاب الكفاءات الإعلامية والمهنية وأصحاب التخصص الإعلامي، خاصة ونحن نتحدث عن معركة البناء المؤسساتي والتحرير للدولة.
فإن تقدم إعلامنا الفلسطيني ومهنيته يجب أن يكون متزامن مع الحرية الكاملة للإعلاميين وللصحفيين، وهو الخطوة الأولى على الطريق الصحيح، مع وضع خطة مهنية مستدامة شاملة لتطوير وتحديث وتفعيل المجال الاعلامي والعمل على ترسيخ المصطلحات الإعلامية، للنهوض بمستوى الإعلام، وخصوصاً المرئي والمسموع والمقروء وعلى مستوى عالٍ من التقنية الحديثة، وإنتهاج إستراتيجية جديدة لتحسين خدماتها على كافة الأصعدة، وللرد على الإعلام الإسرائيلي والعربي المعادي والمضاد، وتفعيل القضايا الفلسطينية في المحافل العربية والدولية، وعدم إقتصار خطط التطوير على مبادرات فردية للمشرفين والمتنفذين على مؤسسات الإعلام الرسمي، مع وجود فضاء واسع وحريه رأي وتعبير لكافة الصحفيين والإعلاميين بغض النظر عن معتقداتهم وآراءهم وتوجهاتهم، حيث انه لا يمكن للإعلاميين ان يبدعوا ويبتكروا وينجزوا إلا اذا كان هناك فضاء حر بعيد عن الرقابة وسياسة تكميم الأفواه تؤّمن الحرية الكاملة للإعلاميين والصحفيين للعمل بأجواء حرة وهذا شرط الإبداع، مع ضرورة مواصلة جهود تطوير التلفزيون الفلسطيني والإذاعة الفلسطينية وتحويلهم إلى هيئة عامة، يتم تعيين مجلس أمنائها وفقاً لمعايير واضحة ومعلنة بعيداً عن الإختيار الشخصي لهذا المسؤول أو ذاك. خصوصا ونحن نملك من الكفاءات والطاقات الاعلامية ما يفوق الوصف لكن هذه الطاقات المحترمة لم تعرف طرق التملق الى هذا وذاك، فبقت مركونة على الرفوف على امل ان تنال وتاخذ دورها في البناء والتعمير والتطوير ولكن للاسف بقت على حالها لم يلتفت إليها أحد، أو أن الإلتفات إليها لم يكن بالشكل المطلوب. مع ضرورة أن تتبع إجراءات شفافة ومعلنة تتيح لكل شركات القطاع الخاص المنافسة التقدم بعطاءات لتقديم خدمات إنتاجية لصالح الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، وعدم اقتصار هذه الخدمات على تعاقدات مع الشركات المنتجة دون منافسة. وضرورة ايلاء الإذاعة الفلسطينية الاهتمام الذي يتم منحه للتلفزيون الفلسطيني، من حيث تطوير الإمكانيات الضرورية للإذاعة لتمكينها من منافسة الإذاعات الأخرى التي تستقطب المستمع الفلسطيني.وضرورة اهتمام المؤسسات الإعلامية الرسمية الفلسطينية بقضايا المواطنين في مختلف التجمعات الفلسطينية داخل فلسطين وخارجها وبما يضمن اعطاء المساحة الملائمة لكافة الآراء.مع ضرورة تطوير ودعم وتعزيز قدرات صحف ومجلات ووكالات ومنابر الإعلام والأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية، بإعتبارهم وكالات أنباء وطنية، لتكون قادرة على الإيفاء بإحتياجات المواطن الفلسطيني من مختلف المشارب الاجتماعية والسياسية والإقتصادية والخدماتية. في حال تطبيق هذه الأسس والمبادئ والعمل بها فلن نجد خللا في الهيكل الإعلامي وفي بنيتها التقنية، بل سنجد مدا وتطورا ونماءا وقوة مهما كانت الصعوبات والتحديات، وسنجد أنفسنا نحن الإعلاميين والصحفيين أمام حقائق نحن صنعناها بإرادتنا وبإيماننا، وكذلك بعملنا المتواصل الدؤوب والمستمر في خدمة وطننا وشعبنا. إننا نفخر بشعبنا الذي أنتج هذه الشريحة من الإعلاميين والصحفيين والمبدعيين الذين نتقدم لهم بالشكر والتقدير على نقلهم الحقائق التي تجري في فلسطين الى العالم الخارجي.وقبل الختام أريد أن اهمس إليكم إني لم أقول كل ما عندي وذلك لأسباب يعرفها من كان حالهم مثل حالي.
أما وسائل الإعلام الوطنية الفلسطينية الصادقة، التي حملت على كتفها قضية شعب وكيان وطني، فإني أقول وللأسف لم توفق هذه الوسائل بالشكل المطلوب حتى بطرحها لقضية فلسطين فلم يكن طرحا موفقا، وهذه الوسائل لم تكن بمستوى يؤهلها بأن تكون المدافع الحقيقي عن تطلعات الشعب الفلسطيني، وأنا هنا لا أريد أن أقلل أو أبخس بحق كل هذه الوسائل، وأود أن أشير إلى أنه توجد محاولات، انا أقول محاولات هذه المحاولات جيدة، فإعلامنا الفلسطيني ربما يكون قد إزداد بعض الخبرات والتجارب المهنية، وقد لمسنا ولمس المواطن في داخل الوطن وخارجة بعضا من هذا التطور، ولكن ليس بالمستوى المطلوب والملقى على عاتقه.
إن البعض من المنابر الإعلامية المهنية والصادقة النزيهه والتي نحترمها ونقدرها، كانت وما زالت المرآة الحقيقية والعمود الفقري لدولتنا ولكياننا، وكانت حلقة وصل ما بين هموم وشجون جماهيرنا وكياننا التي نعيش في كنفه، للخروج بهم وبأوطانهم بصورة واضحة وجليه من أجل الإرتقاء والوصول إلى الهدف المنشود. إن هذه المنابر الإعلامية بكوادرهم وتقنياتهم وآلياتهم وعدتهم التقنية، ومن خلال قنواتهم الفضائية أو الإذاعية أو من خلال الصحف والمجلات الصحفية والإلكترونية، ولم يألوا جهدا إتجاه شعبنا وقضيتنا، وقاموا بما يستطيعون بعمله، بالرغم من نقص الإمكانيات المهنية والتقنية في مؤسساتهم وكانوا دائما الشاهد الأول على جرائم الإحتلال، فإستهدفتهم قوات الإحتلال بهمجية لعدم تمكنهم من إبراز هذه الانتهاكات، وكانت الحرية الصحفية والإعلامية لهم عرضة للتهديد الدائم. ولكن السؤال الذي يبرز بقوة هو هل نبقى في طور المحاولات هذه لمؤسساتنا الوطنية الإعلامية؟
ألا يحق أن نملك وسائل إعلام قويه على قدر كبير من المهنية لخدمة الوطن الفلسطيني بكافة المحافل العربية والإقليمية والدولية؟ والجواب نعم يحق لنا ولكن (كيف)؟
وقبل الإجابة لابد أن يكون هناك تشخيص دقيق لحالة إعلامنا الفلسطيني الحقيقي، ولماذا هذا الضعف والإرباك في عمله، فإن تشخيص الأسباب التي تقف من وراء ذلك إن صح التعبير وراء ضعف وتراجع إعلامنا الوطني الفلسطيني، وأنا أقولها وبكل قوة فإن من اسباب الضعف والتراجع هذا يرجع الى كثره (الإمبراطوريات الإعلامية) التي صنعها بعض الساسة والسياسيين وأصحاب القرار وقادة الفصائل والأحزاب والقوى ورجال الأعمال، لعدد من الأشخاص الذين لا يملكون أي مهنية أو حس إعلامي إو خبرة صحفية، بل هم أصلا بعيدين كل البعد عن الإعلام ولا يفقهون ولا يعرفون ولا يفرقون بين "الإعلام وكوز الدره" ولكن ( الذي حصل حصل ) هذه عبارة مكتسبة من فوازير( نيللي) الفنانة المصرية المشهورة !! التي أطلت علينا قبل أيام وهي تندب حظها العاثر وهو أكيد عاثر بكل المقاييس!. حقيقة انا اقف متحير عندما أرى (شبكة إعلام) أو (منبر إعلام) أو (وكالة إعلام) أو (موقع إعلام) أغلبية رؤساء أقسامهم ومدرائهم ومتنفذينهم عبارة عن ( سواق أو تاجر أو طوبرجي او بليط او حتى ميكانيكي أو مزارع أو سفرجي الخ) جلبوا للعمل في هذه المكاتب الإعلامية، وذلك لقربهم من رؤساء ومدراء والمسؤولين التنفيذيين في هذه المؤسسات الإعلامية، وأنا هنا ( لا أنتقص من هذه المهن التي ذكرتها بل على العكس أنا أقدرها وأجلها وأنحني لكل عمل شريف) ولكن يجب أن يكون لكل مهنة رجالها، كما أن بعض العاملين في هذه الشبكة ربما يملك المهنية ولكن لغاية في نفس يعقوب لا يقوم بالعمل الإعلامي المطلوب (بسبب ضغوطات من هذا أو ذاك )!
على العموم نحن إذا أردنا أن نحقق هدفنا المنشود وهو الوصول إلى إعلام فلسطيني مهني حقيقي قوي قادر على مجابهة وسائل الإعلام المعادية خصوصا الإعلام الصهيوني، وتلك التي تسمي نفسها بوسائل إعلام عربية والعروبه منها براء، فلابد من العمل على غربله وتنقيه هذه (الإمبراطوريات) التي خذلت قضيتنا وشعبنا، والإلتفات إلى أصحاب الكفاءات الإعلامية والمهنية وأصحاب التخصص الإعلامي، خاصة ونحن نتحدث عن معركة البناء المؤسساتي والتحرير للدولة.
فإن تقدم إعلامنا الفلسطيني ومهنيته يجب أن يكون متزامن مع الحرية الكاملة للإعلاميين وللصحفيين، وهو الخطوة الأولى على الطريق الصحيح، مع وضع خطة مهنية مستدامة شاملة لتطوير وتحديث وتفعيل المجال الاعلامي والعمل على ترسيخ المصطلحات الإعلامية، للنهوض بمستوى الإعلام، وخصوصاً المرئي والمسموع والمقروء وعلى مستوى عالٍ من التقنية الحديثة، وإنتهاج إستراتيجية جديدة لتحسين خدماتها على كافة الأصعدة، وللرد على الإعلام الإسرائيلي والعربي المعادي والمضاد، وتفعيل القضايا الفلسطينية في المحافل العربية والدولية، وعدم إقتصار خطط التطوير على مبادرات فردية للمشرفين والمتنفذين على مؤسسات الإعلام الرسمي، مع وجود فضاء واسع وحريه رأي وتعبير لكافة الصحفيين والإعلاميين بغض النظر عن معتقداتهم وآراءهم وتوجهاتهم، حيث انه لا يمكن للإعلاميين ان يبدعوا ويبتكروا وينجزوا إلا اذا كان هناك فضاء حر بعيد عن الرقابة وسياسة تكميم الأفواه تؤّمن الحرية الكاملة للإعلاميين والصحفيين للعمل بأجواء حرة وهذا شرط الإبداع، مع ضرورة مواصلة جهود تطوير التلفزيون الفلسطيني والإذاعة الفلسطينية وتحويلهم إلى هيئة عامة، يتم تعيين مجلس أمنائها وفقاً لمعايير واضحة ومعلنة بعيداً عن الإختيار الشخصي لهذا المسؤول أو ذاك. خصوصا ونحن نملك من الكفاءات والطاقات الاعلامية ما يفوق الوصف لكن هذه الطاقات المحترمة لم تعرف طرق التملق الى هذا وذاك، فبقت مركونة على الرفوف على امل ان تنال وتاخذ دورها في البناء والتعمير والتطوير ولكن للاسف بقت على حالها لم يلتفت إليها أحد، أو أن الإلتفات إليها لم يكن بالشكل المطلوب. مع ضرورة أن تتبع إجراءات شفافة ومعلنة تتيح لكل شركات القطاع الخاص المنافسة التقدم بعطاءات لتقديم خدمات إنتاجية لصالح الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، وعدم اقتصار هذه الخدمات على تعاقدات مع الشركات المنتجة دون منافسة. وضرورة ايلاء الإذاعة الفلسطينية الاهتمام الذي يتم منحه للتلفزيون الفلسطيني، من حيث تطوير الإمكانيات الضرورية للإذاعة لتمكينها من منافسة الإذاعات الأخرى التي تستقطب المستمع الفلسطيني.وضرورة اهتمام المؤسسات الإعلامية الرسمية الفلسطينية بقضايا المواطنين في مختلف التجمعات الفلسطينية داخل فلسطين وخارجها وبما يضمن اعطاء المساحة الملائمة لكافة الآراء.مع ضرورة تطوير ودعم وتعزيز قدرات صحف ومجلات ووكالات ومنابر الإعلام والأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية، بإعتبارهم وكالات أنباء وطنية، لتكون قادرة على الإيفاء بإحتياجات المواطن الفلسطيني من مختلف المشارب الاجتماعية والسياسية والإقتصادية والخدماتية. في حال تطبيق هذه الأسس والمبادئ والعمل بها فلن نجد خللا في الهيكل الإعلامي وفي بنيتها التقنية، بل سنجد مدا وتطورا ونماءا وقوة مهما كانت الصعوبات والتحديات، وسنجد أنفسنا نحن الإعلاميين والصحفيين أمام حقائق نحن صنعناها بإرادتنا وبإيماننا، وكذلك بعملنا المتواصل الدؤوب والمستمر في خدمة وطننا وشعبنا. إننا نفخر بشعبنا الذي أنتج هذه الشريحة من الإعلاميين والصحفيين والمبدعيين الذين نتقدم لهم بالشكر والتقدير على نقلهم الحقائق التي تجري في فلسطين الى العالم الخارجي.وقبل الختام أريد أن اهمس إليكم إني لم أقول كل ما عندي وذلك لأسباب يعرفها من كان حالهم مثل حالي.