محمد رشيد ... لاعب في الزمن الضائع- موسى نافذ الصفدي
عمل خالد سلام او محمد رشيد كاكى مع كافة أجهزه المخابرات العالمية و الأجهزة الامنيه العربيه والاجنبيه و بما هو معروف لدى الجميع من بعد اعترافه على العربية مع الموساد و هو لا يخجل من هذه العمالة عندما قال أن سيف الإسلام لم يطلب مني نقل رسالة للإسرائيليين و لو طلب مني ذلم لفعلت من دون تحفظ !!! و تحدث عن الرسائل التي قام بإيصلها للقذافي من الناتو و الأمريكان و البريطانيين بفخر و اعتزاز و كأنه يتحدث عن تعامله مع ثورات أميركا اللاتينية و في حديثه عن عومير شارون ( ابن المقبور شارون أستاذ المدعو محمد رشيد و مثله الأعلى ) صديقه و شركه في الصفقات المشبوهة تحدث برومانسية لم تخفى على احد ... العميل محمد رشيد يعرف إلى اين تصل به الامور في حال اعلان محاكمته من قبل القضاء الفلسطيني وهو محمي من كل أجهزة المخابرات الدولية وأنه لن يتم تسليمه بواسطة الانتربول او غيرها من الاجهزه الامنيه العالميه فهو دخل منظمة التحرير كموظف يتم استخدام خبراته الاعلاميه والامنيه ومعرفته بدهاليز الاجهزه الامنيه العالميه وهي بداية نجاحه المالي مستقبلا اخدوه على عيبه باختصار و بداية رحلة الفساد و السرقة لأموال الشعب الفلسطيني . و من ثم في ظل ما يدعيه الرجل الوضيع محمد رشيد عن الأخ أبو مازن من فساد فكيف نفهم أنه كان على استعداد ان يعمل عامل بوفيه في مكتبه و خادم لأولاده سعمل على تنظيف أحذيتهم و سياراتهم ... ومن يعرف محمد رشيد عن قرب يعلم عنه هذه الحقيقة المذلة ... و لولا اننا في عصر الديمقراطية و حقوق الإنسان التي تسمح لأمثال محمد رشيد أن يعتلي منبراً فضائياً ليصب كل حقده على شعبنا الفلسطيني لقلنا ... ما أجمل أيام مظمة أيلول الأسود و ايام الفارس الشهيد أبو إياد الذين استطاعوا ان يخرسوا أصوات الخونة والعملاء للأبد .. موسى نافذ الصفدي
مخيم اليرموك
مخيم اليرموك