أطفال قرية عين عريك طموحات وآمال - عطا الله شاهين *
يبلغ عدد الاطفال في قرية عين عريك، الواقعة الى الغرب من مدينة رام الله حوالي 500 طفل أي ما نسبته 30,8 % من اجمالي عدد السكان في القرية البالغ 1707 نسمة. يدرس الأطفال في ثلاث مدارس، وهي مدرسة وكالة الغوث، ومدرسة اللاتين التابعة للبطريركية اللاتينية، والمدرسة الحكومية، والتي انشئت قبل عامين، وهذه المدارس مختلطة اناث وذكور بالإضافة الى حضانة للأطفال. قرية عين عريك لا يحيط به مستوطنات، وهذا ادى الى عدم وجود احتكاكات بين الأطفال والمستوطنين، ولكن تعرض بعض الاطفال الى اعتقالات في الماضي، ولكن اطفال القرية هم اطفال يحبون السلام ولهم طموحات وآمال كبيرة بأن يروا قريتهم جميلة ونظيفة .
ما يعكر هدوء القرية وجود الشارع الرئيسي الذي يشق القرية من وسطها ويعرض الاطفال لخطر الدهس، من قبل السائقين المتهورين، وقد تم دهس عدة اطفال في القرية في السنوات السابقة نتيجة السرعة الزائدة. المطلوب ايجاد شارع بديل يبتعد عن منتصف القرية ليجنب الخطر الذي يتربص للاطفال نتيجة ازدحام الشارع بالسيارات.
رغم صغر القرية الا ان فيها مسبح للاستجمام يذهب اليه الأطفال في عطلتهم الصيفية، وسنويا يقوم المجلس القروي بتنظيم مخيم صيفي لتنمية وترفيه الاطفال، بالاضافة الى وجود ناد يقصدونه الاطفال للعب في كرة القدم وكرة السلة والعاب اخرى. يقوم النادي بحملات عمل تطوعي يشركون فيها الاطفال لحثهم على الاهتمام بقريتهم لكي تبقى نظيفة وجميلة.
يطمحون الاطفال بأن تكون قريتهم قرية سياحية لوجود الوادي المليء بالاشجار المتنوعة، حيث يستمتعون تحت هذه الاشجار واحيانا يذهبون الطلاب للدراسة في الطبيعة الخلابة التي تضفي عليهم متعة القراءة خاصة في الاجواء الحارة.
مدير دائرة إعلام الطفل في وزارة الإعلام
ما يعكر هدوء القرية وجود الشارع الرئيسي الذي يشق القرية من وسطها ويعرض الاطفال لخطر الدهس، من قبل السائقين المتهورين، وقد تم دهس عدة اطفال في القرية في السنوات السابقة نتيجة السرعة الزائدة. المطلوب ايجاد شارع بديل يبتعد عن منتصف القرية ليجنب الخطر الذي يتربص للاطفال نتيجة ازدحام الشارع بالسيارات.
رغم صغر القرية الا ان فيها مسبح للاستجمام يذهب اليه الأطفال في عطلتهم الصيفية، وسنويا يقوم المجلس القروي بتنظيم مخيم صيفي لتنمية وترفيه الاطفال، بالاضافة الى وجود ناد يقصدونه الاطفال للعب في كرة القدم وكرة السلة والعاب اخرى. يقوم النادي بحملات عمل تطوعي يشركون فيها الاطفال لحثهم على الاهتمام بقريتهم لكي تبقى نظيفة وجميلة.
يطمحون الاطفال بأن تكون قريتهم قرية سياحية لوجود الوادي المليء بالاشجار المتنوعة، حيث يستمتعون تحت هذه الاشجار واحيانا يذهبون الطلاب للدراسة في الطبيعة الخلابة التي تضفي عليهم متعة القراءة خاصة في الاجواء الحارة.
مدير دائرة إعلام الطفل في وزارة الإعلام