بيان صادر عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ومجلس الخطباء وأئمــة المـــــساجد وفعاليات مخـيم نهر البارد
عقدت الفصائل واللجان الشعبية ومجلس الخطباء وائمة المساجد والمؤسسات وفعاليات مخيم نهر البارد ،سلسلة اجتماعات ناقشت فيه التداعيات السلبية التي رافقت تشييع الشهيد الشاب احــــمــــد القاســم عصر يوم امس الاثنين بتاريخ 18/6/ 2012بسبب الاحتكاك بين عدد من المشاركين في مسيرة التشييع المهيبة ومركز الجيش في منطقة صامد القريب من المقبرة ، ادى الى استشهاد الاخ فؤاد محي الدين لوباني وجرح اثنين من اخوته ( امين ومحمد ) ، واصابة ابن عمهم محمد نايف لوباني الذين كانو جالسين امام منزلهم في الشارع الخلفي لمركز الجيش ، اضافة الى اصابة عدد كبير من الجرحى وتوقيف عدد اخر من ابناء المخيم .
اننا أذ نعبر عن حزننا و ألمنا لهذا الحادث المؤسف نؤكد على النقاط التالية :
1- حرصنا الشديد على افضل العلاقات الاخوية بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني والتأكيد على عدم وجود حالة عداء مع الجيش اللبناني ، وان المخيم ليس جزءاً من التجاذبات اللبنانية الداخلية ويرفض اقحامه فيها...
2- نؤكد بأن الحادث المؤسف لا مصلحة لأحد به ، وهو يتعارض مع مصالح واهداف ومطالب أبناء المخيم ، وقد اسهم فيه بعض المنفعلين والغاضبين كنيجة لحالة الاحتقان الشعبي ، بسبب استمرار الحالة الامنية والعسكرية، منذ ما يزيد عن خمسة اعوام، وعمقها طريقة استشهاد الشاب احـــــــــمد القـــاسم .
3- ندعو الاخوة في قيادة الجيش الى الاسراع في تشكيل لجنة تحقيق بحادث استشهاد الشاب احــــمد القــاـسم وفؤاد لوباني ، وإلــــــــغــاء التصاريح حتى نهاية شهر تموز القادم ، خطوة على طريق انهاء الحالة العسكرية والامنية عن المخيم في اقرب وقت ممكن .
4- إعادة النظر في الاجراءات الامنية المشددة التي رافقت الحادث، وإطلاق سراح جميع الموقوفين ، وعدم ملاحقة اي من ابناء المخيم على خلفية الاحداث الاخيرة المؤسفة .
5- نؤكد على استمرار التحرك الجماهيري ، والاستمرار في الاعتصام المفتوح ، بعيداً عن اغلاق شوارع المخيم واحراق الاطارات ، حتى تحقيق المطالب برفع الحالة العسكرية والتحقيق بحادث استشهاد الشاب القاسم ولوباني ، وإنهاء معاناة ابناء المخيم الناتجة عن خمسة اعوام من انتظار الوعود من الجهات المسؤولة عنها.
الثلاثاء 19/6/2012