"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

نزار و احلام وانتصار الامل- ثامر سباعنه

نزار التميمي واحلام التميمي قبل اشهر قليله كانت تحاصر اجسادهم جدران  سجون الاحتلال, كل منهم قد قيده حكم بعدة مؤبدات ، صوره مؤلمه لا يتخيل البعيد عنها والذي لايحمل بقلبه الايمان لا يتخيل ان هذه المعاناة ستتغير وان هؤلاء البطلين سينتصران على قيد سجانهم وعنجهية كيان الظلم الصهيوني.
نزار ينتمي الى حركة فتح وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بسبب مشاركته في عملية قتل مستوطن اسرائيلي في بداية التسعينات، في حين ان احلام تنتمي الى  حركة حماس"وشاركت في تقديم المساعدة لفلسطيني نفذ عملية استشهادية في احد المطاعم الاسرائيلية في العام 2001 م ،قبل خمس سنوات تقدمت اسرة الشاب نزار بطلب يد الشابة احلام لابنهم ، وسط حضور كبير من قبل الاهل لكن بغياب العروسين اللذين كان يقضيان عقوبة بالسجن مدى الحياة.
جمعهم اولا الوطن وهمه ثم كان السجن والاعتقال جامعا جديدا لهم، رسموا حلامهم على جدران زنازينهم وكتبوا مشاعرهم برسائل يحملها الطير ، لم يغادرهم الامل يوما بل سكن قلوبهم وارواحهم واستقر فيها ، قد تكون حكايتهم من حكايا الف ليله وليله او حتى من حكايا المستحيل ، لكنها تحققت وانتصر الامل على كل الالم.
انتصر الامل وخرجا من المعتقل رغما عن انف سجانهم ، بل والتقيا رغم ان الاحتلال ابعد احلام الى الاردن وابقى نزار في الضفه الغربية إلا ان حكاية الامل تصر على الانتصار .
انتصر الامل من جديد واعاد لكثير من النفوس الامل والطمانينه بأن الغد افضل ، وبأن حكايا الامل التي لازالت تكبل بالاضفاد ستنتصر باذن الله ، وسيخرج اسرانا ليزفوا الى وطنهم وعائلاتهم ، وستلتقي اختنا الاسيرة المحررة غفران زامل بالاسير المؤبد حسن سلامه ليرسموا هم ايضا لوحة جميلة من انتصار الامل في حكايتنا الفلسطينيه التي لا تنتهي.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025