مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

نزار و احلام وانتصار الامل- ثامر سباعنه

نزار التميمي واحلام التميمي قبل اشهر قليله كانت تحاصر اجسادهم جدران  سجون الاحتلال, كل منهم قد قيده حكم بعدة مؤبدات ، صوره مؤلمه لا يتخيل البعيد عنها والذي لايحمل بقلبه الايمان لا يتخيل ان هذه المعاناة ستتغير وان هؤلاء البطلين سينتصران على قيد سجانهم وعنجهية كيان الظلم الصهيوني.
نزار ينتمي الى حركة فتح وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بسبب مشاركته في عملية قتل مستوطن اسرائيلي في بداية التسعينات، في حين ان احلام تنتمي الى  حركة حماس"وشاركت في تقديم المساعدة لفلسطيني نفذ عملية استشهادية في احد المطاعم الاسرائيلية في العام 2001 م ،قبل خمس سنوات تقدمت اسرة الشاب نزار بطلب يد الشابة احلام لابنهم ، وسط حضور كبير من قبل الاهل لكن بغياب العروسين اللذين كان يقضيان عقوبة بالسجن مدى الحياة.
جمعهم اولا الوطن وهمه ثم كان السجن والاعتقال جامعا جديدا لهم، رسموا حلامهم على جدران زنازينهم وكتبوا مشاعرهم برسائل يحملها الطير ، لم يغادرهم الامل يوما بل سكن قلوبهم وارواحهم واستقر فيها ، قد تكون حكايتهم من حكايا الف ليله وليله او حتى من حكايا المستحيل ، لكنها تحققت وانتصر الامل على كل الالم.
انتصر الامل وخرجا من المعتقل رغما عن انف سجانهم ، بل والتقيا رغم ان الاحتلال ابعد احلام الى الاردن وابقى نزار في الضفه الغربية إلا ان حكاية الامل تصر على الانتصار .
انتصر الامل من جديد واعاد لكثير من النفوس الامل والطمانينه بأن الغد افضل ، وبأن حكايا الامل التي لازالت تكبل بالاضفاد ستنتصر باذن الله ، وسيخرج اسرانا ليزفوا الى وطنهم وعائلاتهم ، وستلتقي اختنا الاسيرة المحررة غفران زامل بالاسير المؤبد حسن سلامه ليرسموا هم ايضا لوحة جميلة من انتصار الامل في حكايتنا الفلسطينيه التي لا تنتهي.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024