الجوهري: كرة القدم الفلسطينية تملك العديد من المواهب
قال المدرب المصري محمود الجوهري، الذي يشغل منذ سنوات منصب المدير الفني في الإتحاد الأردني لكرة القدم، إن كرة القدم الفلسطينية تشهد تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة تحت قيادة رئيس اتحاد كرة القدم اللواء جبريل الرجوب.
وأضاف، خلال تعليقه على لقاء منتخبنا الشاب أمام نظيره الأردني التي أقيم أمس، إن الطفرة النوعية التي شهدتها الكرة الفلسطينية في السنوات القليلة الماضية بعد ترتيب البيت الرياضي خرجت بمجموعة من الإنجازات التي كان أهمها انتظام إقامة الدوري، وخاصة دوري المحترفين الموسم المنصرم.
وأشار إلى أن ذلك أفرز مجموعة من الأندية القوية القادرة على المنافسة في البطولات العربية والإقليمية ما سينعكس إيجابيا على أداء المنتخبات الوطنية.
وأوضح الجوهري أن احتراف عدد من اللاعبين الفلسطينيين في الخارج خير دليل على التطور والموهبة التي يملكها اللاعب الفلسطيني، مؤكدا أن كرة القدم الفلسطينية تملك العديد من المواهب التي يمكن صقلها واستغلالها في المستقبل، من خلال إقامة المدارس الكروية الخاصة بالفئات العمرية والتي تعتبر أساس النجاح في معظم المنتخبات.
وفي السياق ذاته، أكد الجوهري أنه سيقوم بزيارة فلسطين في المدى القريب بعد تلقيه دعوة من قبل اللواء الرجوب، على هامش زيارته الأولى هذا العام برفقة الأمير علي بن الحسين أثناء بطولة فلسطين الدولية الثانية لكرة القدم، وذلك من أجل إقامة عدد من الندوات والورش الخاصة بالمدربين الفلسطينيين.
وعن أداء منتخبنا الشاب أمام نظيره الأردني، قال الجوهري، "إن طريقة اللعب كانت متشابهة بين المنتخبين"، ملاحظا أن أرضية الملعب ذات العشب الطبيعي أثرت سلبا على أداء بعض لاعبي المنتخب الفلسطيني الذين اعتادوا اللعب على العشب الصناعي.
وأكد أن مثل هذه المباريات التجريبية ستزيد من خبرة اللاعبين خاصة قبل مشاركتهم في التصفيات الآسيوية التي ستكون فيها المنافسة قوية، في ظل وجود بعض المنتخبات العتيدة في كرة القدم كالسعودية وسوريا، متمنيا التوفيق لمنتخبنا الشاب في هذه التصفيات، وأن يتمكن من حجز إحدى البطاقات الثلاث إلى النهائيات.
وأعرب عن أمله أن تصل رسالة هؤلاء اللاعبين إلى جميع أنحاء العالم اللذين يعبرون عن عدالة قضية شعبنا وحقه في نيل دولته المستقلة.
من جهة أخرى، أجرى منتخبنا للشباب، مساء اليوم الأربعاء، تمارينه الأخيرة في عمان قبل توجهه عصر غد إلى العاصمة السعودية الرياض.
وأضاف، خلال تعليقه على لقاء منتخبنا الشاب أمام نظيره الأردني التي أقيم أمس، إن الطفرة النوعية التي شهدتها الكرة الفلسطينية في السنوات القليلة الماضية بعد ترتيب البيت الرياضي خرجت بمجموعة من الإنجازات التي كان أهمها انتظام إقامة الدوري، وخاصة دوري المحترفين الموسم المنصرم.
وأشار إلى أن ذلك أفرز مجموعة من الأندية القوية القادرة على المنافسة في البطولات العربية والإقليمية ما سينعكس إيجابيا على أداء المنتخبات الوطنية.
وأوضح الجوهري أن احتراف عدد من اللاعبين الفلسطينيين في الخارج خير دليل على التطور والموهبة التي يملكها اللاعب الفلسطيني، مؤكدا أن كرة القدم الفلسطينية تملك العديد من المواهب التي يمكن صقلها واستغلالها في المستقبل، من خلال إقامة المدارس الكروية الخاصة بالفئات العمرية والتي تعتبر أساس النجاح في معظم المنتخبات.
وفي السياق ذاته، أكد الجوهري أنه سيقوم بزيارة فلسطين في المدى القريب بعد تلقيه دعوة من قبل اللواء الرجوب، على هامش زيارته الأولى هذا العام برفقة الأمير علي بن الحسين أثناء بطولة فلسطين الدولية الثانية لكرة القدم، وذلك من أجل إقامة عدد من الندوات والورش الخاصة بالمدربين الفلسطينيين.
وعن أداء منتخبنا الشاب أمام نظيره الأردني، قال الجوهري، "إن طريقة اللعب كانت متشابهة بين المنتخبين"، ملاحظا أن أرضية الملعب ذات العشب الطبيعي أثرت سلبا على أداء بعض لاعبي المنتخب الفلسطيني الذين اعتادوا اللعب على العشب الصناعي.
وأكد أن مثل هذه المباريات التجريبية ستزيد من خبرة اللاعبين خاصة قبل مشاركتهم في التصفيات الآسيوية التي ستكون فيها المنافسة قوية، في ظل وجود بعض المنتخبات العتيدة في كرة القدم كالسعودية وسوريا، متمنيا التوفيق لمنتخبنا الشاب في هذه التصفيات، وأن يتمكن من حجز إحدى البطاقات الثلاث إلى النهائيات.
وأعرب عن أمله أن تصل رسالة هؤلاء اللاعبين إلى جميع أنحاء العالم اللذين يعبرون عن عدالة قضية شعبنا وحقه في نيل دولته المستقلة.
من جهة أخرى، أجرى منتخبنا للشباب، مساء اليوم الأربعاء، تمارينه الأخيرة في عمان قبل توجهه عصر غد إلى العاصمة السعودية الرياض.