السفير الأسعد يشارك في حفل الاسراء والمعراج في العاصمة كييف
شارك د.محمد الأسعد سفير فلسطين لدى أوكرانيا في الحفل الذي أقامته الادارة الدينية لمسلمي أوكرانيا بمناسبة الاسراء والمعراج بحضور سماحة مفتي أوكرانيا الشيخ أحمد تميم وعدد من السفراء العرب والأجانب وممثلين عن المؤسسات الدينية والاجتماعية في أوكرانيا وحشد غفير من المسلمين في العاصمة كييف ، وقد افتتح الحفل بآيات عطرة من القران الكريم ثم قامت الفرق بإلقاء أناشيد اسلامية أبهجت الحضور .
وفي بداية الحفل تحدث سماحة المفتي الشيخ أحمد تميم عن رحلة الاسراء والمعراج وسرد تفاصيل رحلة المصطفى صلى الله عليه وسلم وعروجه الى السماوات مؤكدا على أن معجزة الاسراء والمعراج اية من ايات الله التي لا تعد ولا تحصى ، ورحلة لم يسبق لبشر أن قام بها أكرم الله بها نبيه ليمنحه عطاء روحيا عظيما وذلك تثبيتا لفؤاده ليتمكن من اتمام مسيرته في دعوة الناس وإخراجهم من الظلمات الى النور ، ثم أكد سماحته على عظم هذه المناسبة لما تحويه من اعجاز يفوق قدرة البشر مشيرا الى الأحداث التي مرت على الرسول قبل حادثة الاسراء والمعراج والعام الذي أطلق عليه عام الحزن ، كما شدد المفتي على ضرورة شد الرحال الى المسجد الأقصى والصلاة فيه والسكن حوله لما ذلك ثواب وأجر لأن القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
وفي كلمته تحدث الأسعد عن أهمية ذكرى الاسراء والمعراج مشددا على ضرورة أن يهب المسلمين لحماية القدس وأن يبذلوا كل ما في جهدهم للحفاظ على هويتها التي تتعرض للاستيلاء والطمس في كل لحظة ، ثم تحدث الأسعد عن صمود أهل القدس رغم معاناتهم المستمرة ورغم الواقع والصعب والمؤلم الذي يفرضه الاحتلال حيث تعمل السلطات الاسرائيلية باستمرار لطمس معالم القدس حتى أصبحت المعركة اليوم تدور على الهوية والحضارة والتراث كما أن المستوطنين يعبثون بكل ركن من أركان القدس حتى أصبح الواقع أليما وأصبحت القدس حزينة ، ثم طالب الأسعد بضرورة تكثيف زيارات المسلمين في أوكرانيا الى القدس وذلك لتثبيت أهلها ودعمهم في الصمود أمام حملة الاستيطان المسعورة في القدس وضواحيها وللوقوف أمام مخططات التهويد والعزل التي تنفذها اسرائيل بحق القدس وأهلها مشددا على أن زيارة القدس لا تتعارض مع الدين حيث لا يوجد ما يحرم الزيارة لا في القران ولا في السنة بل أن الرسول طالب بشد الرحال الى القدس وسرج قناديلها ، مشيرا إلا أن الزيارة للقدس تأتي ضمن التضامن مع السجين وليس التطبيع مع السجان ، وأكد الأسعد على موقف الرئيس محمود عباس والقاضي بضرورة الاستثمار في القدس وشراء العقارات لمنع تسريبها من خلال السماسرة ، ثم تطرق الى العملية السلمية التي تعاني من موت سريري بسبب تعنت الجانب الاسرائيلي وعدم التزامه بالاتفاقيات الموقعة وقبوله بحل الدولتين ، كما شدد على ضرورة اتمام المصالحة الداخلية التي قطعت شوطا طويلا نحو الوحدة وإنهاء الانقسام الذي لا بد أن ينتهي وذلك بتوحيد البيت الفلسطيني ولم الشمل بين شطري الوطن ، وفي نهاية كلمته شكر الأسعد الادارة الدينية خاصا سماحة المفتي على احياء هذه المناسبة العظيمة التي تجسد رسالة بأن القدس ستعود ما دام هذا الشعب موجود ومرابط وما دامت أمة الاسلام تتطلع وتشد الرحال الى بيت المقدس .
وفي بداية الحفل تحدث سماحة المفتي الشيخ أحمد تميم عن رحلة الاسراء والمعراج وسرد تفاصيل رحلة المصطفى صلى الله عليه وسلم وعروجه الى السماوات مؤكدا على أن معجزة الاسراء والمعراج اية من ايات الله التي لا تعد ولا تحصى ، ورحلة لم يسبق لبشر أن قام بها أكرم الله بها نبيه ليمنحه عطاء روحيا عظيما وذلك تثبيتا لفؤاده ليتمكن من اتمام مسيرته في دعوة الناس وإخراجهم من الظلمات الى النور ، ثم أكد سماحته على عظم هذه المناسبة لما تحويه من اعجاز يفوق قدرة البشر مشيرا الى الأحداث التي مرت على الرسول قبل حادثة الاسراء والمعراج والعام الذي أطلق عليه عام الحزن ، كما شدد المفتي على ضرورة شد الرحال الى المسجد الأقصى والصلاة فيه والسكن حوله لما ذلك ثواب وأجر لأن القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
وفي كلمته تحدث الأسعد عن أهمية ذكرى الاسراء والمعراج مشددا على ضرورة أن يهب المسلمين لحماية القدس وأن يبذلوا كل ما في جهدهم للحفاظ على هويتها التي تتعرض للاستيلاء والطمس في كل لحظة ، ثم تحدث الأسعد عن صمود أهل القدس رغم معاناتهم المستمرة ورغم الواقع والصعب والمؤلم الذي يفرضه الاحتلال حيث تعمل السلطات الاسرائيلية باستمرار لطمس معالم القدس حتى أصبحت المعركة اليوم تدور على الهوية والحضارة والتراث كما أن المستوطنين يعبثون بكل ركن من أركان القدس حتى أصبح الواقع أليما وأصبحت القدس حزينة ، ثم طالب الأسعد بضرورة تكثيف زيارات المسلمين في أوكرانيا الى القدس وذلك لتثبيت أهلها ودعمهم في الصمود أمام حملة الاستيطان المسعورة في القدس وضواحيها وللوقوف أمام مخططات التهويد والعزل التي تنفذها اسرائيل بحق القدس وأهلها مشددا على أن زيارة القدس لا تتعارض مع الدين حيث لا يوجد ما يحرم الزيارة لا في القران ولا في السنة بل أن الرسول طالب بشد الرحال الى القدس وسرج قناديلها ، مشيرا إلا أن الزيارة للقدس تأتي ضمن التضامن مع السجين وليس التطبيع مع السجان ، وأكد الأسعد على موقف الرئيس محمود عباس والقاضي بضرورة الاستثمار في القدس وشراء العقارات لمنع تسريبها من خلال السماسرة ، ثم تطرق الى العملية السلمية التي تعاني من موت سريري بسبب تعنت الجانب الاسرائيلي وعدم التزامه بالاتفاقيات الموقعة وقبوله بحل الدولتين ، كما شدد على ضرورة اتمام المصالحة الداخلية التي قطعت شوطا طويلا نحو الوحدة وإنهاء الانقسام الذي لا بد أن ينتهي وذلك بتوحيد البيت الفلسطيني ولم الشمل بين شطري الوطن ، وفي نهاية كلمته شكر الأسعد الادارة الدينية خاصا سماحة المفتي على احياء هذه المناسبة العظيمة التي تجسد رسالة بأن القدس ستعود ما دام هذا الشعب موجود ومرابط وما دامت أمة الاسلام تتطلع وتشد الرحال الى بيت المقدس .