فياض يلتقي وفد من شبكة المنظمات الاهلية
فياض يلتقي وفد من شبكة المنظمات الاهلية
التقى وفد من اللجنة التنسيقية لشبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية، ظهر اليوم الاثنين، برئيس الوزراء د. سلام فياض بمكتبه برام الله جرى خلاله بحث الاوضاع الداخلية الفلسطينية وتصعيد العدوان الاسرائيلي على شعبنا، واستمرار سياسة الاستطيان والتهويد في الاراضي الفلسطينية، والقرارات الاخيرة للحكومة الاسرائيلية لبناء الاف الوحدات الاستيطانية.
وفي بداية الاجتماع قدم د. علام جرار عضو اللجنة التنسيقية للشبكة شكره لرئيس الوزراء على هذا اللقاء مستعرضا واقع العمل الاهلي الفلسطيني في ظل التحديات الراهنة التي تفرضها الاجراءات الاحتلالية والمضايقات التي تتعرض لها مؤسسات العمل الاهلي خصوصا في مناطق "ج"، والسبل الكلفية بتثبيت صمود المواطن فوق ارضه.
وشدد وفد الشبكة من خلال المداخلات التي قدمت لرئيس الوزراء على خمسة قضايا تمثل النقاط الاساسية لعمل الشبكة وتتعلق بالشان المجتمعي والداخلي، اهمها العلاقة ما بين الاهلي والرسمي من خلال وزارات الاختصاص وتحديدا العلاقة مع وزراة الداخلية واجراءات تسجيل المؤسسات والمخولين بالتوقيع وتم التركيز على اهمية ايجاد ناظم للعلاقة يصون القانون الاساسي ويرتكز لاسس العلاقة السليمة القائمة على الاحترام والتكامل في العمل، كما تم طرح قضية استمرار الاعتقالات السياسية، كذلك مسألة الحريات العامة التي كفلها القانون كحق التجمع والتعبير عن الرأي، والاستدعاءات التي تقوم بها بعض الجهات احيانا بصورة تتجاوز القانون.
واشاد الوفد بالقرار الذي اتخذته الحكومة سابقا بالغاء السلامة الامنية كحق للمرشحين للوظيفة العمومية، واكد الوفد على ضرورة معالجة عمل المؤسسات الدولية في فلسطين بما يحفظ استدامة عمل هذه المؤسسات ويحقق الشراكة مع المؤسسات الاهلية المحلية وبما يخدم الاولويات الفلسطينية في دعم صمود الناس وتحديد الاحتياجات الاساسية لخدمة المواطن الفلسطيني.
اما القضة المهمة الاخرى التي تناولها اللقاء فكانت قضية المرصد الاسرائيلي الذي يهدف الى خنق عمل المؤسسات الاهلية الفلسطينية وبقوم بنشر وترويج روايات في العديد من الدول تحاول من خلالها ضرب المؤسسات الاهلي وربطها بالارهاب حيث يفترض ان يتم العمل على كافة المستويات الرسمية والاهلية لشرح الابعاد الخطيرة لهذا المنحى عن طريق توعية الراي العام العالمي بدور المؤسسات الاهلية الفلسطينية المجتمعي والتنموي.
اما القضية الخامسة والاخيرة التي جرى بحثها فهي المتعلقة بالحوار الاقتصادي حول موضوع قانون الضريبة ، والسياسات المالية للسلطة ، ودعم الفئات الفقيرة والمهمشة وما وصل اليه هذا الحوار من نتائج بعد الاجتماعات التي عقدت طوال الفترة الماضية مع ممثلين عن كافة القطاعات والشرائح المجتمعية.
من جهته اشاد رئيس الوزراء بدور المؤسسات الاهلية وعملها خلال مرحلة ما قبل قدوم السلطة الوطنية وتحديدا الدور الوطني لها في دعم وسد الاحتياجات الاساسية للمواطنين وتوفير مناخ من العمل الوطني المجتمعي، واكد ان هذا الدور ربما بحاجة الى توعية وفهم اكثر له من خلال الاعلام والدراسات التي تسلط الضوء على نواحي عديدة ايجابية فيه، بما فيها ربط العمل الاهلي بالعلمية الانتاجية خلال سنوات ما قبل نشوء السطلة الوطنية.
واكد د.فياض على ضرورة معالجة كافة القضايا التي اثيرت بما يكفل استمرار عمل المؤسسات الاهلية ويصون القانون الاساسي وبما يحفظ الدور المجتمعي والتنموي ويساهم في استنهاض كافة الامكانات الكفيلة بدعم صمود الناس.
وضم وفد الشبكة علام جرار، وحنين زيدان، ومنجد ابوجيش، وسامي خضر، ومحرم البرغوثي، ومحمد حساسنة وناصر الريس وعصام بكر المسؤول الاعلامي للشبكة.
التقى وفد من اللجنة التنسيقية لشبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية، ظهر اليوم الاثنين، برئيس الوزراء د. سلام فياض بمكتبه برام الله جرى خلاله بحث الاوضاع الداخلية الفلسطينية وتصعيد العدوان الاسرائيلي على شعبنا، واستمرار سياسة الاستطيان والتهويد في الاراضي الفلسطينية، والقرارات الاخيرة للحكومة الاسرائيلية لبناء الاف الوحدات الاستيطانية.
وفي بداية الاجتماع قدم د. علام جرار عضو اللجنة التنسيقية للشبكة شكره لرئيس الوزراء على هذا اللقاء مستعرضا واقع العمل الاهلي الفلسطيني في ظل التحديات الراهنة التي تفرضها الاجراءات الاحتلالية والمضايقات التي تتعرض لها مؤسسات العمل الاهلي خصوصا في مناطق "ج"، والسبل الكلفية بتثبيت صمود المواطن فوق ارضه.
وشدد وفد الشبكة من خلال المداخلات التي قدمت لرئيس الوزراء على خمسة قضايا تمثل النقاط الاساسية لعمل الشبكة وتتعلق بالشان المجتمعي والداخلي، اهمها العلاقة ما بين الاهلي والرسمي من خلال وزارات الاختصاص وتحديدا العلاقة مع وزراة الداخلية واجراءات تسجيل المؤسسات والمخولين بالتوقيع وتم التركيز على اهمية ايجاد ناظم للعلاقة يصون القانون الاساسي ويرتكز لاسس العلاقة السليمة القائمة على الاحترام والتكامل في العمل، كما تم طرح قضية استمرار الاعتقالات السياسية، كذلك مسألة الحريات العامة التي كفلها القانون كحق التجمع والتعبير عن الرأي، والاستدعاءات التي تقوم بها بعض الجهات احيانا بصورة تتجاوز القانون.
واشاد الوفد بالقرار الذي اتخذته الحكومة سابقا بالغاء السلامة الامنية كحق للمرشحين للوظيفة العمومية، واكد الوفد على ضرورة معالجة عمل المؤسسات الدولية في فلسطين بما يحفظ استدامة عمل هذه المؤسسات ويحقق الشراكة مع المؤسسات الاهلية المحلية وبما يخدم الاولويات الفلسطينية في دعم صمود الناس وتحديد الاحتياجات الاساسية لخدمة المواطن الفلسطيني.
اما القضة المهمة الاخرى التي تناولها اللقاء فكانت قضية المرصد الاسرائيلي الذي يهدف الى خنق عمل المؤسسات الاهلية الفلسطينية وبقوم بنشر وترويج روايات في العديد من الدول تحاول من خلالها ضرب المؤسسات الاهلي وربطها بالارهاب حيث يفترض ان يتم العمل على كافة المستويات الرسمية والاهلية لشرح الابعاد الخطيرة لهذا المنحى عن طريق توعية الراي العام العالمي بدور المؤسسات الاهلية الفلسطينية المجتمعي والتنموي.
اما القضية الخامسة والاخيرة التي جرى بحثها فهي المتعلقة بالحوار الاقتصادي حول موضوع قانون الضريبة ، والسياسات المالية للسلطة ، ودعم الفئات الفقيرة والمهمشة وما وصل اليه هذا الحوار من نتائج بعد الاجتماعات التي عقدت طوال الفترة الماضية مع ممثلين عن كافة القطاعات والشرائح المجتمعية.
من جهته اشاد رئيس الوزراء بدور المؤسسات الاهلية وعملها خلال مرحلة ما قبل قدوم السلطة الوطنية وتحديدا الدور الوطني لها في دعم وسد الاحتياجات الاساسية للمواطنين وتوفير مناخ من العمل الوطني المجتمعي، واكد ان هذا الدور ربما بحاجة الى توعية وفهم اكثر له من خلال الاعلام والدراسات التي تسلط الضوء على نواحي عديدة ايجابية فيه، بما فيها ربط العمل الاهلي بالعلمية الانتاجية خلال سنوات ما قبل نشوء السطلة الوطنية.
واكد د.فياض على ضرورة معالجة كافة القضايا التي اثيرت بما يكفل استمرار عمل المؤسسات الاهلية ويصون القانون الاساسي وبما يحفظ الدور المجتمعي والتنموي ويساهم في استنهاض كافة الامكانات الكفيلة بدعم صمود الناس.
وضم وفد الشبكة علام جرار، وحنين زيدان، ومنجد ابوجيش، وسامي خضر، ومحرم البرغوثي، ومحمد حساسنة وناصر الريس وعصام بكر المسؤول الاعلامي للشبكة.