فتـح منهـج وثــورة وليست شخــص- رمزي صادق شاهين
حركة فتح التي قادت المشروع الوطني الفلسطيني منذ مطلع التاريخ ، هي حركة جماهيرية لها احترام وتقدير عربي وعالمي ، حيث استطاعت نسج علاقات مع معظم حركات التحرر في العالم ، وكانت مثالاً للحركة الثورية الفقيرة مادياً لكنها غنية بالقادة الذين دفع معظمهم حياته من أجل استمرار بقاء البوصلة نحو فلسطين الحلم الأكبر والهدف الأول والأخير ، ولكي يبقى القرار الفلسطيني مستقل بدون أي وصاية .
حركة فتح استطاعت مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية إبقاء القضية الفلسطينية موجودة في الواقع السياسي الدولي والعربي ، كيف لا وقد كان الرمز الشهيد أبو عمار يدور حول الكرة الأرضية من أجل أن تبقى هذه القضية مركزية الصراع العربي الإسرائيلي ، وبدون إيجاد حل عادل وشامل لها ، فن يكون هناك أي استقرار على مستوى العالم .
وأنا أتابع المقالات بشكل يومي والأخبار المتعلقة بوضع حركة فتح في قطاع غزة ، خاصة بعد حالة الإخفاق التي سجلت أعلى معدلاتها على المستوى التنظيمي ، وبالمناسبة فإن أقل التنظيمات عدداً في فصائل منظمة التحرير لديها نظام واحترام له من حركة فتح ، كن الغريب في الأمر إصرار البعض على جعل القضية وكأنها قضية شخصية ، فتارة نرى من يكتب ليمجد في الأخ يزيد الحويحي ، والذي أكن له كُل الاحترام ، وتارة نرى مقالات تمجد بشخص هنا وهناك ، وكأن فتح هي شخص مُعين ، أو أن قرارها متعلق ببقاء شخص أو استقالة آخر .
هذا الخطأ بعينه ، فلا يجوز أن نُجير القضية وكأنها ستنجح بوجود شخص أو ستفشل بوجود آخر ، فحركة فتح وُجدت لكي تُنجب الكوادر والقادة ، كيف لا وهي حركة جماهيرية بها من الكفاءات ما يمكنها من قيادة دولة عُظمي ، لكن للأسف الصراعات وقضية تصفية الحسابات والإصطفافات بين فريق فلان أو فريق فلان هو من أوصلنا لهذه الحالة المُخزية .
لا يمكن أن نختزل القضية بشخصنتها ، فالمطلوب إعادة صياغة الهيكل الإداري والتنظيمي للحرة بشكل كامل ، دون الاعتماد على العناصر القديمة في التنظيم بشكل كامل ، فلا يجوز أن تبقى نفس الوجوه تتغير من موقع لآخر وكن فتح لم تُنجب غير فلان وفلان .
الكادر الفتحاوي سئم الخلافات بين القادة ، وسئم المسميات واصطفافات الكذابة والتي تهدف لتكريس كوته محسوبة على شخص وشطب كوته محسوبة على شخص آخر ، وكأن هؤلاء الأشخاص هم من خارج الإطار التنظيمي ، أو كانوا يوماً ما يُشكلون عنصر أساسي في الإطار التنظيمي ومنهم لازالت لديه القاعدة الجماهيرية المؤدية والمُحبة ، والتي لا يمكن أن تُغير رأيها بمجرد اتخاذ قرار هنا أو هناك .
فتح أيها السادة ليست دكاناً لأحد ، وليست مشروع تصفية حسابات وانتقامات شخصية ، فمن تعملون على شطبهم هم كوادر مهمة وقدمت التضحيات لأجل فلسطين وفتح ، ومن تُريدون أن تدعموهم لهم احترام لدى البعض لكنهم ليسوا محل إجماع جماهيري ، وهو المطلوب في عملية إعادة البناء الجديد لمؤسسات وأطر الحركة في قطاع غزة .
حركة فتح استطاعت مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية إبقاء القضية الفلسطينية موجودة في الواقع السياسي الدولي والعربي ، كيف لا وقد كان الرمز الشهيد أبو عمار يدور حول الكرة الأرضية من أجل أن تبقى هذه القضية مركزية الصراع العربي الإسرائيلي ، وبدون إيجاد حل عادل وشامل لها ، فن يكون هناك أي استقرار على مستوى العالم .
وأنا أتابع المقالات بشكل يومي والأخبار المتعلقة بوضع حركة فتح في قطاع غزة ، خاصة بعد حالة الإخفاق التي سجلت أعلى معدلاتها على المستوى التنظيمي ، وبالمناسبة فإن أقل التنظيمات عدداً في فصائل منظمة التحرير لديها نظام واحترام له من حركة فتح ، كن الغريب في الأمر إصرار البعض على جعل القضية وكأنها قضية شخصية ، فتارة نرى من يكتب ليمجد في الأخ يزيد الحويحي ، والذي أكن له كُل الاحترام ، وتارة نرى مقالات تمجد بشخص هنا وهناك ، وكأن فتح هي شخص مُعين ، أو أن قرارها متعلق ببقاء شخص أو استقالة آخر .
هذا الخطأ بعينه ، فلا يجوز أن نُجير القضية وكأنها ستنجح بوجود شخص أو ستفشل بوجود آخر ، فحركة فتح وُجدت لكي تُنجب الكوادر والقادة ، كيف لا وهي حركة جماهيرية بها من الكفاءات ما يمكنها من قيادة دولة عُظمي ، لكن للأسف الصراعات وقضية تصفية الحسابات والإصطفافات بين فريق فلان أو فريق فلان هو من أوصلنا لهذه الحالة المُخزية .
لا يمكن أن نختزل القضية بشخصنتها ، فالمطلوب إعادة صياغة الهيكل الإداري والتنظيمي للحرة بشكل كامل ، دون الاعتماد على العناصر القديمة في التنظيم بشكل كامل ، فلا يجوز أن تبقى نفس الوجوه تتغير من موقع لآخر وكن فتح لم تُنجب غير فلان وفلان .
الكادر الفتحاوي سئم الخلافات بين القادة ، وسئم المسميات واصطفافات الكذابة والتي تهدف لتكريس كوته محسوبة على شخص وشطب كوته محسوبة على شخص آخر ، وكأن هؤلاء الأشخاص هم من خارج الإطار التنظيمي ، أو كانوا يوماً ما يُشكلون عنصر أساسي في الإطار التنظيمي ومنهم لازالت لديه القاعدة الجماهيرية المؤدية والمُحبة ، والتي لا يمكن أن تُغير رأيها بمجرد اتخاذ قرار هنا أو هناك .
فتح أيها السادة ليست دكاناً لأحد ، وليست مشروع تصفية حسابات وانتقامات شخصية ، فمن تعملون على شطبهم هم كوادر مهمة وقدمت التضحيات لأجل فلسطين وفتح ، ومن تُريدون أن تدعموهم لهم احترام لدى البعض لكنهم ليسوا محل إجماع جماهيري ، وهو المطلوب في عملية إعادة البناء الجديد لمؤسسات وأطر الحركة في قطاع غزة .